اختتام دورة صحفية حول التحقيق في مواجهة فساد القطاع الخاص
نشر بتاريخ: 18/09/2013 ( آخر تحديث: 18/09/2013 الساعة: 17:10 )
رام الله - معا - اختتمت دورة تدريبية للصحافيين المحليين بعنوان" التحقق والاستقصاء في مواجهة فساد القطاع الخاص" بمشاركة 14 صحفيا يعملون في مؤسسات اعلامية محلية في الضفة الغربية.
ووسط تأكيد المتحدثين في ختام الدورة على اهمية تطوير قواعد الشراكة مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين وتدعيم الانجازات التي تحققت خلال السنوات القليلة الماضية.
واكد مفوض اتئلاف "امان"، د. عزمي الشعيبي، في كلمته خلال حفل تخريج المشاركة في مقر المؤسسة في البيرة، على اهمية التحقيقات الاستقصائية في تغيير السياسات والممارسات الخاطئة وكشف قضايا الفساد وهدر المال العام، مشيرا الى ان الصحافة الفلسطينية حافظت على التعددية والتنوع عبر سنوات الثورة الفلسطينية الامر الذي يجب تطويره وتعزيزه في بنية النظام السياسي الحالي وتوسيع نطاق حرية التعبير عن الرأى وتعزيز حرية الصحافة وحمايتها.
وقال الشعيبي انه وبعد ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي لم يعد بالامكان تقييد الصحافيين الذين اصبحوا قادرين على ممارسة عملهم بحرية اكبر ما زاد قدرتهم على التأثير.
واضاف " نحن حريصون على الشراكة مع المؤسسات المحلية وفي مقدمتها نقابة الصحافيين التي قطعت شوطا مهما في اصلاح بنيتها الادارية وباتت تحظى بمصداقية الصحافيين والمؤسسات الرسمية والاهلية"، مشيرا الى حرص الائتلاف على تعميق وتعزيز علاقة الشراكة مع نقابة الصحافيين في البرامج الاعلامية.
واكد رئيس لجنة التدريب والتطوير في نقابة الصحافيين، ومنسق مشروع السلامة المهنية، منتصر حمدان، على اهمية تطوير قدرات ومهارات الصحافيين في مجال التحقيقات الاستقصائية في فلسطين، مشيرا الى ان النقابة اعلنت العام الماضي عن اطلاق برنامج للتحقيقات الاستقصائية ضمن برامج النقابة الامر الذي يتطلب دعم وتعزيز هذا البرنامج باعتبار ان النقابة تعمل من اجل حماية الصحافيين.
واشار حمدان الى تنامي اهتمام المؤسسات الاعلامية بالتحقيقات الاستقصائية في الاراضي الفلسطينية من خلال تشجيع انجاز مثل هذه التحقيقات، لكنه شدد على اهمية ايلاء سلامة الصحافيين اهمية قصوى ضمن برامج التدريب في مجال التحقيقات الاستقصائية خاصة ان اغلب المحققين الصحافيين يتعرضون للاستهداف والملاحقة التي تصل في دول عديدة من العالم الى الاغتيال والتصفية الجسدية.
وقال حمدان" نريد تحقيقات صحافية استقصائية معمقة لكشف مظاهر وممارسات الفساد لكن في نفس الوقت يجب اعطاء سلامة الصحافيين قدرا من الاهمية ".
وتابع" لا يجوز حث وتشجيع الصحافيين على الدخول في عالم الصحافة الاستقصائية دون تدريبهم وتطوير قدراتهم في مجالات الحماية والسلامة ولا يجب زجهم في مخاطر دون اطلاعهم على المخاطر ".
واكد مسؤول الاعلام في ائتلاف(امان)، حرص الائتلاف على تطوير قدرات الصحافيين في مجال التحقيقات الاستقصائية وتعزيز قدراتهم في مجال كشف الفساد واستغلال المنصب العام، انطلاقا من المسؤولية المهنية للصحافة والاعلام في ممارسة الرقابة عن اداء المؤسسات العامة والقطاع الخاص وبقية مؤسسات المجتمع.
واشار الى ان هذه الجهد التدريبي للصحافيين بالتعاون مع نقابة الصحافيين ياتي في اطار جهود الشراكة والتعاون المشترك بما يساهم في تشجيع الصحافيين في هذا المجال وتوفير الحماية لهم من خلال نقابة الصحافيين التي قطعت اشواطا مهمة في اعادة ترتيب اوضاعها وتعزيز علاقتها مع الصحافيين وتوفير الخدمات لهم.
وجرى في ختام اللقاء التدريبي الذي استمر لمدة يومين، وغطى اليات انجاز التحقيقات الصحافية واخلاقيات المهنة ودور نقابة الصحافيين في حماية الصحافيين وضمان سلامتهم، توزيع الشهادات على الخريجين والخريجات.
ووسط تأكيد المتحدثين في ختام الدورة على اهمية تطوير قواعد الشراكة مع نقابة الصحافيين الفلسطينيين وتدعيم الانجازات التي تحققت خلال السنوات القليلة الماضية.
واكد مفوض اتئلاف "امان"، د. عزمي الشعيبي، في كلمته خلال حفل تخريج المشاركة في مقر المؤسسة في البيرة، على اهمية التحقيقات الاستقصائية في تغيير السياسات والممارسات الخاطئة وكشف قضايا الفساد وهدر المال العام، مشيرا الى ان الصحافة الفلسطينية حافظت على التعددية والتنوع عبر سنوات الثورة الفلسطينية الامر الذي يجب تطويره وتعزيزه في بنية النظام السياسي الحالي وتوسيع نطاق حرية التعبير عن الرأى وتعزيز حرية الصحافة وحمايتها.
وقال الشعيبي انه وبعد ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي لم يعد بالامكان تقييد الصحافيين الذين اصبحوا قادرين على ممارسة عملهم بحرية اكبر ما زاد قدرتهم على التأثير.
واضاف " نحن حريصون على الشراكة مع المؤسسات المحلية وفي مقدمتها نقابة الصحافيين التي قطعت شوطا مهما في اصلاح بنيتها الادارية وباتت تحظى بمصداقية الصحافيين والمؤسسات الرسمية والاهلية"، مشيرا الى حرص الائتلاف على تعميق وتعزيز علاقة الشراكة مع نقابة الصحافيين في البرامج الاعلامية.
واكد رئيس لجنة التدريب والتطوير في نقابة الصحافيين، ومنسق مشروع السلامة المهنية، منتصر حمدان، على اهمية تطوير قدرات ومهارات الصحافيين في مجال التحقيقات الاستقصائية في فلسطين، مشيرا الى ان النقابة اعلنت العام الماضي عن اطلاق برنامج للتحقيقات الاستقصائية ضمن برامج النقابة الامر الذي يتطلب دعم وتعزيز هذا البرنامج باعتبار ان النقابة تعمل من اجل حماية الصحافيين.
واشار حمدان الى تنامي اهتمام المؤسسات الاعلامية بالتحقيقات الاستقصائية في الاراضي الفلسطينية من خلال تشجيع انجاز مثل هذه التحقيقات، لكنه شدد على اهمية ايلاء سلامة الصحافيين اهمية قصوى ضمن برامج التدريب في مجال التحقيقات الاستقصائية خاصة ان اغلب المحققين الصحافيين يتعرضون للاستهداف والملاحقة التي تصل في دول عديدة من العالم الى الاغتيال والتصفية الجسدية.
وقال حمدان" نريد تحقيقات صحافية استقصائية معمقة لكشف مظاهر وممارسات الفساد لكن في نفس الوقت يجب اعطاء سلامة الصحافيين قدرا من الاهمية ".
وتابع" لا يجوز حث وتشجيع الصحافيين على الدخول في عالم الصحافة الاستقصائية دون تدريبهم وتطوير قدراتهم في مجالات الحماية والسلامة ولا يجب زجهم في مخاطر دون اطلاعهم على المخاطر ".
واكد مسؤول الاعلام في ائتلاف(امان)، حرص الائتلاف على تطوير قدرات الصحافيين في مجال التحقيقات الاستقصائية وتعزيز قدراتهم في مجال كشف الفساد واستغلال المنصب العام، انطلاقا من المسؤولية المهنية للصحافة والاعلام في ممارسة الرقابة عن اداء المؤسسات العامة والقطاع الخاص وبقية مؤسسات المجتمع.
واشار الى ان هذه الجهد التدريبي للصحافيين بالتعاون مع نقابة الصحافيين ياتي في اطار جهود الشراكة والتعاون المشترك بما يساهم في تشجيع الصحافيين في هذا المجال وتوفير الحماية لهم من خلال نقابة الصحافيين التي قطعت اشواطا مهمة في اعادة ترتيب اوضاعها وتعزيز علاقتها مع الصحافيين وتوفير الخدمات لهم.
وجرى في ختام اللقاء التدريبي الذي استمر لمدة يومين، وغطى اليات انجاز التحقيقات الصحافية واخلاقيات المهنة ودور نقابة الصحافيين في حماية الصحافيين وضمان سلامتهم، توزيع الشهادات على الخريجين والخريجات.