|
جمال نزال يشيد بفوز فتح في 24 موقعا انتخابيا معتبرا ذلك تعبيرا عن رغبة الناس بتصحيح نتائج الانتخابات التشريعية
نشر بتاريخ: 08/05/2007 ( آخر تحديث: 08/05/2007 الساعة: 18:47 )
رام الله - معا- اشاد الناطق باسم فتح د. جمال نزال بما وصفه النجاح المتكرر للحركة في نحو 24 معتركا انتخابيا في الضفة والقطاع معتبرا هذا الفوز" بانه تعبير عن رغبة الناس بتصحيح نتائج الانتخابات التشريعية الاخيرة "على حد قوله .
و نشرت حركة فتح أسماء المواقع الاربع والعشرين التي قالت الحركة انها حققت فيها فوزا متتاليا لم تشهده الحركة منذ توقيع اتفاق اوسلو . والمناطق هي حسب القائمة التي اعدها نزال: * قطاع غزة: 1 جامعة الأزهر - بغزة 2 جامعة الأقصى 3 جامعة القدس المفتوحة بجميع الفروع في القطاع 4 كلية فلسطين التقنية - خانيونس 5 نقابة المهن الطبية 6 نقابة الصيادلة 7 نقابة المحامين 8 نقابة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين 9 جمعية المخرجين للسينما والتلفزيون - غزة ( بالتزكية)) 10 كلية العلوم والتكنولوجيا خانيونس. الضفة الغربية: .1 جامعة بيت لحم - بيت لحم .2 جامعة القدس المفتوحة بجميع فروع الضفة .3 جامعة النجاح الوطنية - نابلس .4 الجامعة الأمريكية العربية - جنين .5 كلية العروب - الخليل .6 جامعة بوليتيكنيك فلسطين - الخليل .7 الاتحاد العام للمعلمين .8 نقابة العاملين في الوظيفة العمومية .9 جامعة القدس - أبو ديس .10 كلية الأمة - القدس .11. فوز كتلة منظمة التحرير بانتخابات نقابة المعلمين الحكومية جنوب نابلس 12. مركز شباب الفوار الإجتماعي في مخيم الفوار بالخليل 13. كلية فلسطين التقنية بطولكرم 14. كلية الخضوري بطولكرم وأرجع نزال الفوز المتكرر الذي وصفه بنجاح " الأربع وعشرين قيراط" إلى ثلاثة أسباب أهمها" نجاح فتح كحركة مقاومة وتجديد الوجوه في القواعد الفتحاوية عبر الانتخابات وفشل البدائل في المحافظة على كرامة المواطن وأمنه وتأمين لقمة عيشه". وقال نزال "أن هذه الانتصارات المتتالية لا تعبر وحسب عن حالة مزاجية مؤقتة بل هي تحول سياسي شامل ومستقر ناتج عن "إنزياح ثقافي هائل في نظرة الناس لحركة فتح بعد فشل البدائل في الإختبار". وعبرت فتح عن قناعتها "بأن ميل الناس إلى حركة فتح بهذه الكثافة يعبر عن رغبة كامنة لدى المواطن في تصحيح المسار الذي انزلق إليه المواطن مكرها بعد الانتخابات التشريعية الماضية" . وقال نزال" أن التقدم النسبي الذي حققته فتح في كل من جامعتي الخليل وبيرزيت وفوزها بجامعة النجاح هي أحداث موضعية بمدلولات تاريخية ستشكل علامة فارقة في العقد الأول من القرن الحالي". |