دبلوماسي اسرائيلي نسي في احد فنادق باريس ملصقات قنصلية تخول حاملها الدخول الحر الى اسرائيل
نشر بتاريخ: 08/05/2007 ( آخر تحديث: 08/05/2007 الساعة: 19:03 )
بيت لحم- معا- ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان الملحق الاعلامي في السفارة الاسرائيلية في العاصمة النرويجية اوسلو قد نسي في احد فنادق باريس مواد وملصقات حساسة تمكن حاملها من الدخول بحرية مطلقة الى اسرائيل .
واضافت الصحيفة" ان الملحق الاعلامي " افي عاد عيربي " نسي يوم امس " الاثنين مواد قنصلية حساسة جدا تمكن اي " ارهابي " في حال وقعت بين يديه من الدخول الى اسرائيل بحرية مطلقة ودون ان يزعجه احد" .
وكان "عيربي" قد وصل يوم امس الى احد فنادق باريس لحضور مؤتمر اعلامي ضم ممثلي اسرائيل في القارة الاوروبية وحين مغادرته فندق نابليون لاحظ عمال الفندق بعض الاغراض تركها الملحق الاعلامي وكانت المفاجأة حين اكتشف العمال ان الملحق قد نسي رزمة ملصقات قنصلية توضع على جوازات السفر وتمكن حاملها من دخول اسرائيل بحرية كاملة عبر كافة المعابر الحدودية اضافة الى وثائق حساسة وقرص مدمج يحتوي تعليمات للقنصلية الاسرائيلية في اوسلو ".
وقامت ادارة الفندق بالاتصال بالقنصلية الاسرائيلية في باريس التي ارسلت من فورها ممثلا عنها استلم الوثائق المتروكة .
وانفجر غضب القنصل الاسرائيلي في باريس دافيد كوهين على الاهمال القاتل وقام بالاتصال فورا بوزارة الخارجية الاسرائيلية التي قالت بان المواد المتروكة لا تمس امن الدولة لكنها ستفتح تحقيقا في القضية .
واضافت الصحيفة" ان الملحق الاعلامي " افي عاد عيربي " نسي يوم امس " الاثنين مواد قنصلية حساسة جدا تمكن اي " ارهابي " في حال وقعت بين يديه من الدخول الى اسرائيل بحرية مطلقة ودون ان يزعجه احد" .
وكان "عيربي" قد وصل يوم امس الى احد فنادق باريس لحضور مؤتمر اعلامي ضم ممثلي اسرائيل في القارة الاوروبية وحين مغادرته فندق نابليون لاحظ عمال الفندق بعض الاغراض تركها الملحق الاعلامي وكانت المفاجأة حين اكتشف العمال ان الملحق قد نسي رزمة ملصقات قنصلية توضع على جوازات السفر وتمكن حاملها من دخول اسرائيل بحرية كاملة عبر كافة المعابر الحدودية اضافة الى وثائق حساسة وقرص مدمج يحتوي تعليمات للقنصلية الاسرائيلية في اوسلو ".
وقامت ادارة الفندق بالاتصال بالقنصلية الاسرائيلية في باريس التي ارسلت من فورها ممثلا عنها استلم الوثائق المتروكة .
وانفجر غضب القنصل الاسرائيلي في باريس دافيد كوهين على الاهمال القاتل وقام بالاتصال فورا بوزارة الخارجية الاسرائيلية التي قالت بان المواد المتروكة لا تمس امن الدولة لكنها ستفتح تحقيقا في القضية .