وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القنصل الفرنسي في القدس يزور مدينة روابي

نشر بتاريخ: 19/09/2013 ( آخر تحديث: 19/09/2013 الساعة: 10:48 )
رام الله - معا - زار القنصل الفرنسي الجديد في القدس، هارفي ماكرو، ووفد رفيع المستوى يضم المستشار الإقتصادي الفرنسي في أولى زيارته الميدانية مدينة روابي للتعرف على المدينة والاطلاع على أهم مرافقها العامة والبنية التحتية فيها.

هذا وتخلل اللقاء جولة ميدانية في المدينة ولقاء مع بشار المصري لتسليط الضوء على آخر التطورات في عملية البناء التي يتم تنفيذها بوتيرة متزايدة لم يشهدها القطاع العقاري الفلسطيني من قبل.

هذا وشملت الجولة زيارة للأحياء السكنية، والمركزالتجاري، والمرافق العامة في المدينة تعرف من خلالها على طبيعة البنية التحتية التي يتم العمل حالياً على تطويرها. كما وناقش ماكرو أهمية المشروع في خلق فرص عمل جديدة مباشرة وغير مباشرة تساهم في دعم الاقتصاد الفلسطيني ودفع عجلة التنمية الإجتماعية للأمام. كما وتجول في أروقة صالة العرض بمدينة روابي وإطلع على أنماط الشقق ومجسمات البنايات وطبيعة الأحياء السكنية العصرية.

هذا وتناقش الطرفان حول التحديات الي تواجهة المشروع والتي تتمثل بالتواصل الجغرافي الحقيقي بين روابي والمدن والمحافظات المجاورة لها من خلال شبكة المواصلات، والعمل على توفير المياة حيث ستعتمد المدينة على شبكة مياه موصولة مع خزانات مركزية تغذي جميع الأحياء والمركز التجاري والمرافق العامة المختلفة، كما وتم تسليط الضوء على الفرص الإستثمارية الكبيرة المتوفرة في المدينة ومركزها التجاري الامر الذي من شأنه خلق فرص عمل.

ومن جهته أعرب ماكرو عن إعجابة بمدينة روابي وبامكانيات القطاع الخاص الفلسطيني بتنفيذ مشاريع إستثمارية ضخمة رغم الظروف الصعبة، كما وأبدى أعجابه بالبنية التحتية المتطورة التي أُنشأت في المدينة الأمر الذي من شأنه تحفيز الشركات الفرنسية على الإستثمار فيها وفتح سبل تعاون مشتركة بين الطرفين.

هذا ونوه المصري على أهمية التعاون الفلسطيني الفرنسي، ووجه دعوة للشركات الفرنسية لزيارة فلسطين وبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في المناطق المختلفة خاصة مدينة روابي والمنطقة الصناعية الجديدة في بيت لحم.

ومن الجدير ذكره أن العمل يجري بوتيرة سريعة في مدينة روابي لإنهاء المراحل الأولى، حيث من المقرر أن تنتقل مئات العائلات الفلسطينية للسكن هناك مطلع العام 2014 خلال المرحلة الاولى.

هذا وتتوسط روابي المسافة بين القدس ونابلس، حيث تقع في محافظة رام الله والبيرة على بُعد 3 كيلومتر شمال بيرزيت، ويقع معظمها في المنطقة المُصنَّفة (أ) الممتدة إلى مدينة سلفيت وتحيط بالمدينة كلٌ من عطارة، وجلجليا، وعبوين، وعارورة، وعجّول، وأم صفا، وتتميّز المنطقة بتلالها الخضراء المرتفعة وإطلالتها البانورامية على الساحل الفلسطيني الذي يمتد غرباً عبر الأفق على مسافة 40 كيلومتراً.