|
الحملة الأوروبية تطرح قضية الحصار على هامش دورة مجلس حقوق الانسان
نشر بتاريخ: 19/09/2013 ( آخر تحديث: 19/09/2013 الساعة: 11:31 )
غزة- معا- أعلنت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن أنها ستطرح قضية الحصار المفروض على القطاع والذي يزداد تضييقًا يومًا بعد آخر على أكثر من مليون وثمانمائة ألف نسمة، وذلك في جلسة على هامش دورة مجلس حقوق الانسان المنعقدة في جنيف الآن.
وقالت الحملة، في بيان صحفي اليوم الخميس، إن الجلسة ستعقد يوم الاثنين المقبل (23|9)، حيث سيجري نقاش مهم على هامش الاجتماع. وأوضحت أن تحركها هذا يأتي في ظل إغلاق السلطات المصرية لمعبر رفح الحدودي وتدمير الأنفاق، إلى جانب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتشديد الحصار على القطاع، والمفروض للسنة السابعة على التوالي. وعبّرت الحملة عن استهجانها لإغلاق معبر رفح وعدم تمكين السكان من السفر والبضائع التجارية من المرور من وإلى قطاع غزة بشكل طبيعي، وكذلك منع إيصال الكثير من المساعدات الطبية والغذائية المقدمة من شتى أنحاء العالم إلى مستحقيها، مطالبة بفتح معبر رفح بشكل كامل ودائم قبل أن يتم هدم الأنفاق التي تشكل شريان الحياة الوحيد لسكان القطاع المحاصرين. ولفتت الحملة الأوروبية الأنظار إلى أن "مأساة الحصار الخانق التي تزداد تأزماً على مليون وثمانمائة إنسان في قطاع غزة، في ظل قيام الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق معابر القطاع، وقيام السلطات المصرية بإغلاق معبر رفح، رغم فتحه لساعات قليلة ولفئات محددة؛ تفرض تدخلاً مباشراً من جانب المجتمع الدولي للسماح بدخول الاحتياجات الإنسانية والطبية والغذائية وإمدادات الوقود إلى القطاع المحاصر". يشار إلى أن "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، والتي تتخذ من بروكسيل مقراً لها، قد قامت في سنوات الحصار بسلسلة تحركات لتسليط الضوء على الحصار الظالم على قطاع غزة كان من أهمها المشاركة في "أسطول الحرية" وقافلة "الأمل" الأوروبية. هذا إضافة إلى الحملات الإعلامية وحملات التوعية المنظمة في الجامعات وعن طريق البريد الالكتروني وإرسال الرسائل التي تبين حقائق الحصار إلى السياسيين وصناع القرار والصحافة والمؤسسات الإعلامية المختلفة. |