25 ألف طن منتوج عنب الخليل المتوقع لهذا الموسم
نشر بتاريخ: 19/09/2013 ( آخر تحديث: 20/09/2013 الساعة: 09:21 )
الخليل- معا - في تقرير، أعدته المهندسة الزراعية سحر الشعراوي من اللجنة الاعلامية لمهرجان العنب الفلسطيني 2013، ذكرت فيه بان انتاجية محافظة الخليل من العنب لهذا العام من المتوقع ان تصل الى 25 ألف طن لهذا الموسم.
وجاء في التقرير بأن العنب الخليلي، يحتل، بأصنافه المختلفة المركز الأول في العالم من حيث محتواه من السكر والفيتامينات والمضادات الحيوية والأحماض الأمينية وغيرها.
ويأتي العنب بالمركز الثاني من حيث الأهمية والمساحة المزروعة بعد الزيتون في فلسطين، أما في الخليل فيحتل المركز الأول من حيث الأهمية زراعيا.
وتشير الدراسات التاريخية الى أن معاصر العنب أو كما تسمى " المدابس " الرومانية امتدت في منطقة المسافر شرقي المحافظة وهذا يعني أن زراعة العنب كانت ممتدة في تلك المناطق وأن المساحات المزروعة بالعنب كانت أكثر بكثير مما هي عليه الآن ولكن بطرق التربية الأرضية.
كما وتحدث التقرير عن أصناف العنب الخليلي والتي جاءت على النحو الالي:
دابوقي، زيتي، جندلي وحمداني هي أصناف العنب الخليلي الأصلية ( البلدية) عالية الجودة ومتحملة للجفاف ومقاومة للأمراض والآفات وذات إنتاجية عالية، وقبل أكثر من 30 عاماً بدأت تدخل إلى الخليل زراعة أصناف أخرى والتي تعتبر أصناف مائدة مثل الحلواني والشامي والبيروتي والبيتوتي والبلوطي والفحيصي (الشعراوي) لتصل الى 22 صنف، وجودة هذه الأصناف عالية كما هي إنتاجيتها ولكنها بحاجة لعناية أكثر من الأصناف البلدية، الأصلية.ويدخل العنب في صناعة الكثير من الأدوية سواء من عصيره أو بذوره فهو يعالج الكثير من الأمراض وخاصة السرطانية وتكلم عنه ابن سينا كعلاج علاوة على فوائده الغذائية ويعتبر أكثر الفواكه فائدة للإنسان في محتواه الغذائي".
العنب في محافظة الخليل
تعتمد الزراعة في هذه المحافظة بشكل اساسي على مياه الامطار بينما المساحات المروية لا تزيد نسبتها عن (4%) من المساحات الاجمالية للاراضي المزروعة في المحافظة وعلى ضوء ذلك فان الانتاج الزراعي يتاثر بكمية الامطار وتوزيعها وهذا بدوره يؤدي الى عدم انتظام الانتاج وخاصة في السنوات الاخيرة. وتبلغ المساحة المزروعة بالعنب في فلسطين حسب احصائيات مجلس العنب والفواكه الفلسطيني لهذا العام (64000) دونم منها (36000) دونم في محافظة الخليل وبإنتاجية قدرتها مديرية الزراعة لهذا العام ب (25000) طن من الثمار و(3000) طن من ورق العنب. وتعتاش(5700) أسرة خليلية من مردود محصول العنب فهو مصدر الدخل الأساسي لهم سواءً كان من الورق او الثمر أو التصنيع.
بحسب مديرية زراعة الخليل فإن 45% من منتوج (عناقيد)العنب هو للإستهلاك المحلي في فلسطين ، و25% لتصنيع منتجات العنب الشهيرة بالمحافظة وهي الملبن والخبيصه والدبس والزبيب اضافةً لمربى العنب المعروف بالعنبيه أو العنطبيخ وجميعها تستهلك في فصل الشتاء لتمد اجسامنا بالطاقة لاحتوائها على كميات عالية من سكر الفواكه. كما يكون هناك فاقد من العنب بنسبة 10% بسبب الأمراض والحشرات والظروف الجوية والنقل والتخزين ويبقى 20% من الإنتاج للتصدير الخارجي .
وتشير احصائيات مديرية زراعة الخليل فقد كانت مساحة العنب عام 1995 ما يقارب (52) ألف دونم في الخليل أي أن هناك تراجعا في المساحة يعادل 30% ويعزى ذلك الى الامتداد السكاني والزحف العمراني وارتفاع اسعار مستلزمات الإنتاج ً إضافة إلى الآفات والأمراض التي تفتك بالمحصول والطرق الالتفافية التي التهمت الكثير من معرشات العنب خاصة في منطقة البقعة ذات الأراضي الخصبة والشهيرة بزراعة العنب قوات الاحتلال تقوم بتجريف معرشات العنب والتي يحتاج المزارع من 5-8 سنوات لإعادتها، وعدم تمكن المزارعين من الوصول إلى كرومهم وخدمته بسبب قربهم من المستوطنات ومضايقات المستوطنين من قطع الأشجار وتجريفها وقطع المياه ورش السموم وإغراقها بالمياه العادمة.بالإضافة الى المشاكل التسويقية التي عانى منها القطاع الزراعي ولا يزال.
دور وزارة الزراعة في حماية محصول العنب
ويأتي دور وزارة الزراعة في الدفاع عن مزارعي العنب الفلسطيني وخاصةً في الخليل عن طريق منع ادخال العنب الإسرائيلي وعنب المستوطنات للأسواق في فترة انتاج العنب الخليلي وردع كل من تسول له نفسه بتهريب العنب للأسواق الفلسطينية بهدف الحفاظ على منتجنا الفلسطيني (عنب الخليل) واستقرار اسعاره في السوق المحلي.
كما تقوم وزارة الزراعة وللسنة الرابعة على التوالي بتنفيذ مشروع تخضير فلسطين والذي تقدم من خلاله مختلف اشجار الفاكهة وعلى رأسها العنب المطعمة على اصول امريكية مقاومة لحشرة الفوليكسرا التي تشكل التهديد الأساسي لمحصول العنب وبسعر رمزي تشجيعاً منها لزيادة الرقعة الزراعية في وطننا الحبيب فلسطين.
ومن جهة أخرى وبهدف تسويق العنب الخليلي ومنتجاته وتسليط الأضواء عليه، تجري التحضيرات من قبل مديرية زراعة الخليل بالشراكة مع غرفة تجارة وصناعة شمال الخليل وكذلك بلدية حلحول وعدد من المؤسسات والمنظمات غير الحكومية والجامعات العامله في المحافظة بتنظيم مهرجان العنب الفلسطيني 2013 والذي سيقام في ساحة بلدية حلحول في أواخر الشهر الجاري والذي يعتبر عرساً وطنياً فلسطينياً بنكهة العنب الخليل.
وجاء في التقرير بأن العنب الخليلي، يحتل، بأصنافه المختلفة المركز الأول في العالم من حيث محتواه من السكر والفيتامينات والمضادات الحيوية والأحماض الأمينية وغيرها.
ويأتي العنب بالمركز الثاني من حيث الأهمية والمساحة المزروعة بعد الزيتون في فلسطين، أما في الخليل فيحتل المركز الأول من حيث الأهمية زراعيا.
وتشير الدراسات التاريخية الى أن معاصر العنب أو كما تسمى " المدابس " الرومانية امتدت في منطقة المسافر شرقي المحافظة وهذا يعني أن زراعة العنب كانت ممتدة في تلك المناطق وأن المساحات المزروعة بالعنب كانت أكثر بكثير مما هي عليه الآن ولكن بطرق التربية الأرضية.
كما وتحدث التقرير عن أصناف العنب الخليلي والتي جاءت على النحو الالي:
دابوقي، زيتي، جندلي وحمداني هي أصناف العنب الخليلي الأصلية ( البلدية) عالية الجودة ومتحملة للجفاف ومقاومة للأمراض والآفات وذات إنتاجية عالية، وقبل أكثر من 30 عاماً بدأت تدخل إلى الخليل زراعة أصناف أخرى والتي تعتبر أصناف مائدة مثل الحلواني والشامي والبيروتي والبيتوتي والبلوطي والفحيصي (الشعراوي) لتصل الى 22 صنف، وجودة هذه الأصناف عالية كما هي إنتاجيتها ولكنها بحاجة لعناية أكثر من الأصناف البلدية، الأصلية.ويدخل العنب في صناعة الكثير من الأدوية سواء من عصيره أو بذوره فهو يعالج الكثير من الأمراض وخاصة السرطانية وتكلم عنه ابن سينا كعلاج علاوة على فوائده الغذائية ويعتبر أكثر الفواكه فائدة للإنسان في محتواه الغذائي".
العنب في محافظة الخليل
تعتمد الزراعة في هذه المحافظة بشكل اساسي على مياه الامطار بينما المساحات المروية لا تزيد نسبتها عن (4%) من المساحات الاجمالية للاراضي المزروعة في المحافظة وعلى ضوء ذلك فان الانتاج الزراعي يتاثر بكمية الامطار وتوزيعها وهذا بدوره يؤدي الى عدم انتظام الانتاج وخاصة في السنوات الاخيرة. وتبلغ المساحة المزروعة بالعنب في فلسطين حسب احصائيات مجلس العنب والفواكه الفلسطيني لهذا العام (64000) دونم منها (36000) دونم في محافظة الخليل وبإنتاجية قدرتها مديرية الزراعة لهذا العام ب (25000) طن من الثمار و(3000) طن من ورق العنب. وتعتاش(5700) أسرة خليلية من مردود محصول العنب فهو مصدر الدخل الأساسي لهم سواءً كان من الورق او الثمر أو التصنيع.
بحسب مديرية زراعة الخليل فإن 45% من منتوج (عناقيد)العنب هو للإستهلاك المحلي في فلسطين ، و25% لتصنيع منتجات العنب الشهيرة بالمحافظة وهي الملبن والخبيصه والدبس والزبيب اضافةً لمربى العنب المعروف بالعنبيه أو العنطبيخ وجميعها تستهلك في فصل الشتاء لتمد اجسامنا بالطاقة لاحتوائها على كميات عالية من سكر الفواكه. كما يكون هناك فاقد من العنب بنسبة 10% بسبب الأمراض والحشرات والظروف الجوية والنقل والتخزين ويبقى 20% من الإنتاج للتصدير الخارجي .
وتشير احصائيات مديرية زراعة الخليل فقد كانت مساحة العنب عام 1995 ما يقارب (52) ألف دونم في الخليل أي أن هناك تراجعا في المساحة يعادل 30% ويعزى ذلك الى الامتداد السكاني والزحف العمراني وارتفاع اسعار مستلزمات الإنتاج ً إضافة إلى الآفات والأمراض التي تفتك بالمحصول والطرق الالتفافية التي التهمت الكثير من معرشات العنب خاصة في منطقة البقعة ذات الأراضي الخصبة والشهيرة بزراعة العنب قوات الاحتلال تقوم بتجريف معرشات العنب والتي يحتاج المزارع من 5-8 سنوات لإعادتها، وعدم تمكن المزارعين من الوصول إلى كرومهم وخدمته بسبب قربهم من المستوطنات ومضايقات المستوطنين من قطع الأشجار وتجريفها وقطع المياه ورش السموم وإغراقها بالمياه العادمة.بالإضافة الى المشاكل التسويقية التي عانى منها القطاع الزراعي ولا يزال.
دور وزارة الزراعة في حماية محصول العنب
ويأتي دور وزارة الزراعة في الدفاع عن مزارعي العنب الفلسطيني وخاصةً في الخليل عن طريق منع ادخال العنب الإسرائيلي وعنب المستوطنات للأسواق في فترة انتاج العنب الخليلي وردع كل من تسول له نفسه بتهريب العنب للأسواق الفلسطينية بهدف الحفاظ على منتجنا الفلسطيني (عنب الخليل) واستقرار اسعاره في السوق المحلي.
كما تقوم وزارة الزراعة وللسنة الرابعة على التوالي بتنفيذ مشروع تخضير فلسطين والذي تقدم من خلاله مختلف اشجار الفاكهة وعلى رأسها العنب المطعمة على اصول امريكية مقاومة لحشرة الفوليكسرا التي تشكل التهديد الأساسي لمحصول العنب وبسعر رمزي تشجيعاً منها لزيادة الرقعة الزراعية في وطننا الحبيب فلسطين.
ومن جهة أخرى وبهدف تسويق العنب الخليلي ومنتجاته وتسليط الأضواء عليه، تجري التحضيرات من قبل مديرية زراعة الخليل بالشراكة مع غرفة تجارة وصناعة شمال الخليل وكذلك بلدية حلحول وعدد من المؤسسات والمنظمات غير الحكومية والجامعات العامله في المحافظة بتنظيم مهرجان العنب الفلسطيني 2013 والذي سيقام في ساحة بلدية حلحول في أواخر الشهر الجاري والذي يعتبر عرساً وطنياً فلسطينياً بنكهة العنب الخليل.