"اشد" ينظم مؤتمرا طلابيا في لبنان
نشر بتاريخ: 19/09/2013 ( آخر تحديث: 19/09/2013 الساعة: 13:29 )
بيروت - معا - نظم قطاع الطلبة الجامعيين في إتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" مؤتمراً طلابياً تحت عنوان "لا لاستمرار تعطيل الاتحاد العام لطلبة فلسطين" في لبنان في قاعة الجامعة اللبنانية الدولية في منطقة البقاع.
وحضر المؤتمر رئيس الاتحاد في لبنان يوسف أحمد وعدد من أعضاء سكرتاريا الاتحاد، وممثلون عن منظمات شبابية وطلابية، وحشد كبير من الطلبة الفلسطينيين من الجامعات، وطلاب الثانويات.
واستعرض أحمد، تاريخ الحركة الشبابية والطلابية ودورها الهام في سياق الفعل الفلسطيني الوطني، حيث أثبت الشباب على مدار التاريخ أنه قادر على العطاء، وسجل حضوراً بارزاً منذ السنوات الأولى للنكبة وما قبلها وصولاً إلى إنطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، ومن بعدها الانتفاضتين الأولى والثانية، وصولا إلى انتفاضة وثورة اللاجئين في ذكرى النكبة العام الماضي.
وتوقف أحمد، أمام اوضاع الشباب والطلبة الفلسطينيين في الشتات، والازمات الكبيرة التي يعانونها على كافة الصعد السياسية، والاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب المشكلات التربوية، حيث تراجع المستوى التعليمي في مدارس الاونروا بالاضافة الى أزمة التعليم الجامعي التي يواجهها الطلبة وخصوصا في مخيمات لبنان، في ظل غياب دور المؤسسات الوطنية المعنية برعاية شؤون الشباب والطلبة، ولا سيما الاتحاد العام لطلبة فلسطين، المؤسسة المعنية برعاية شؤون الطلبة والدفاع عن مصالحهم وقضاياهم.
وانتقد احمد استمرار تعطيل فرع الاتحاد العام لطلبة فلسطين في لبنان، منذ اكثر من 20 عاماً، وعدم اهتمام قيادة منظمة التحرير بكافة المطالب والمذكرات التي رفعت خلال الاعوام الماضية، من قبل شرائح واسعة من الطلبة وممثليهم والتي تدعو الى اعادة احياء الاتحاد، نظراً للحاجة الموضوعية
والملحة لوجوده في ظل ما تتعرض له شريحة الطلاب من مشكلات وعقبات وتحديات تتطلب وجود اتحاد واطار طلابي وطني يدافع عن مصالحهم.
وشدد وائل صالح رئيس النادي الثقافي الفلسطيني، على ضرورة الاسراع بتفعيل الاتحاد وتفعيل برنامجه، معتبراً بان احد اهم مقومات النهوض للحركة الطلابية هو امتلاكها لبرنامج عمل ملائم، يستجيب لواقعها وهمومها ومصالحها ويضع الأولويات التي تعبر عن الاحتياجات الحقيقية للطلبة، وأن مراعاة وترتيب اولويات الحركة الطلابية البرنامجية، لا يمكن له أن يتم الا اذا شاركت أوسع قاعدة طلابية في صياغة هذا البرنامج.
واكدت الطالبة عائشة سلعوس المتحدثة باسم الطلاب الجامعيين، ان استعادة دور ومكانة الاتحاد العام لطلبة فلسطين في تعبئة جهود وطاقات الطلبة في المجالات الوطني، والاجتماعي، والنقابي، يتطلب استعادة الأسس الديمقراطية لحياته الداخلية وفقا لنظامه ولائحته الداخلية، وهو ما يقتضي التوجه لتنظيم انتخابات ديمقراطية، لمختلف هيئاته من أدنى إلى أعلى من خلال التنسيب وعقد المؤتمرات وإجراء الانتخابات وفقا لقانون التمثيل النسبي الكامل.
وحضر المؤتمر رئيس الاتحاد في لبنان يوسف أحمد وعدد من أعضاء سكرتاريا الاتحاد، وممثلون عن منظمات شبابية وطلابية، وحشد كبير من الطلبة الفلسطينيين من الجامعات، وطلاب الثانويات.
واستعرض أحمد، تاريخ الحركة الشبابية والطلابية ودورها الهام في سياق الفعل الفلسطيني الوطني، حيث أثبت الشباب على مدار التاريخ أنه قادر على العطاء، وسجل حضوراً بارزاً منذ السنوات الأولى للنكبة وما قبلها وصولاً إلى إنطلاق الثورة الفلسطينية المعاصرة، ومن بعدها الانتفاضتين الأولى والثانية، وصولا إلى انتفاضة وثورة اللاجئين في ذكرى النكبة العام الماضي.
وتوقف أحمد، أمام اوضاع الشباب والطلبة الفلسطينيين في الشتات، والازمات الكبيرة التي يعانونها على كافة الصعد السياسية، والاجتماعية والاقتصادية، إلى جانب المشكلات التربوية، حيث تراجع المستوى التعليمي في مدارس الاونروا بالاضافة الى أزمة التعليم الجامعي التي يواجهها الطلبة وخصوصا في مخيمات لبنان، في ظل غياب دور المؤسسات الوطنية المعنية برعاية شؤون الشباب والطلبة، ولا سيما الاتحاد العام لطلبة فلسطين، المؤسسة المعنية برعاية شؤون الطلبة والدفاع عن مصالحهم وقضاياهم.
وانتقد احمد استمرار تعطيل فرع الاتحاد العام لطلبة فلسطين في لبنان، منذ اكثر من 20 عاماً، وعدم اهتمام قيادة منظمة التحرير بكافة المطالب والمذكرات التي رفعت خلال الاعوام الماضية، من قبل شرائح واسعة من الطلبة وممثليهم والتي تدعو الى اعادة احياء الاتحاد، نظراً للحاجة الموضوعية
والملحة لوجوده في ظل ما تتعرض له شريحة الطلاب من مشكلات وعقبات وتحديات تتطلب وجود اتحاد واطار طلابي وطني يدافع عن مصالحهم.
وشدد وائل صالح رئيس النادي الثقافي الفلسطيني، على ضرورة الاسراع بتفعيل الاتحاد وتفعيل برنامجه، معتبراً بان احد اهم مقومات النهوض للحركة الطلابية هو امتلاكها لبرنامج عمل ملائم، يستجيب لواقعها وهمومها ومصالحها ويضع الأولويات التي تعبر عن الاحتياجات الحقيقية للطلبة، وأن مراعاة وترتيب اولويات الحركة الطلابية البرنامجية، لا يمكن له أن يتم الا اذا شاركت أوسع قاعدة طلابية في صياغة هذا البرنامج.
واكدت الطالبة عائشة سلعوس المتحدثة باسم الطلاب الجامعيين، ان استعادة دور ومكانة الاتحاد العام لطلبة فلسطين في تعبئة جهود وطاقات الطلبة في المجالات الوطني، والاجتماعي، والنقابي، يتطلب استعادة الأسس الديمقراطية لحياته الداخلية وفقا لنظامه ولائحته الداخلية، وهو ما يقتضي التوجه لتنظيم انتخابات ديمقراطية، لمختلف هيئاته من أدنى إلى أعلى من خلال التنسيب وعقد المؤتمرات وإجراء الانتخابات وفقا لقانون التمثيل النسبي الكامل.