الاسيرة المحررة سيما عنبص:الاسيرات يعشن ظروفاً صعبة وإدارة السجون تفتعل المشاكل لعزل أكبر عدد ممكن منهن

طولكرم - معا - اوضحت الاسيرة المحررة سيما عنبص"مسؤولة ملف الأسيرات في نادي الأسير في طولكرم"أن الأسرى داخل السجون والمعتقلات الاسرائيلية يعيشون أوضاعاً مأساوية للغاية، خاصة في ظل افتعال السجانين للمشاكل من أجل المساهمة في تعقيد أوضاع الأسيرات وتردي أوضاعهم وبالتالي مصادرة الكنتينا منهم.

وأشارت عنبص في تصحريحات صحفية لها اليوم خلال مشاركتها في إعتصام اهالي الاسرى امام مكتب الصليب الاحمر بالمدينة، "ان إدارة السجون الإسرائيلية عزلت الاسيرة أحلام التميمي(26)والمحكومة (16) مؤبدا، والاسيرة سناء شحادة(28)والمحكومة ثلاث مؤبدات، والاسيرة تغريد السعدي(28)والمحكومة ستة مؤبدات، في زنازين سجن الجلمة بعد قيام السجانين الإسرائيليين بافتعال المشاكل معهن."

وبيّنت عنبص ان الأسيرة آمنه منى من مدينة القدس والتي تم عزلها بتاريخ 13/9/2006، تعيش ظروفاً مأساوية صعبه، وانها لا تزال تقبع بالعزل الانفرادي الملاصق للسجينات المدنيات، وتعاني من سوء المعاملة، حيث يسكب عليها الماء الساخن للقضاء على صمودها وإرادتها، مناشدة العالم أجمع وضع حد لسياسة عزل الأسيرات اللاوتي يكابدن الموت يومياً في اشارة الى تردي أوضاعهن وامتهان كرامتهن من قبل سجاني الاحتلال.

وأضافت عنبص أن الاسيرات هاله جبر، وعرين أحمد، ونسرين أبو زينه، عشن لحظات صعبة أثناء عزلهم بتاريخ 13/9/2006، حيث تم إرجاعهن الى سجن تلموند مع بقاء الأسيرة سعاد أبو حمد معزولة في سجن الجلمة في وضع سيء للغاية.

وأوضحت عنبص" أن الأسيرات في قسم (11)و(12) في سجن تلموند يناشدن الحكومة الفلسطينية والهيئات الإنسانية والمؤسسات الحقوقية وأصحاب الضمائر الحية بتحسين أوضاعهم لوجود انتهاك صارخ وامتهان لحقوق الإنسان داخل السجون".