الكوني: الوزارة تبذل جهوداً حثيثة لدعم الهيئات المحلية ومجالس الخدمات
نشر بتاريخ: 19/09/2013 ( آخر تحديث: 19/09/2013 الساعة: 16:05 )
رام الله - معا - التقى وزير الحكم المحلي د. سائد الكوني في مكتبه، اليوم الخميس، نائب مدير عمليات وبرامج الأنروا وفي كالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط دفيد هوتون، ومستشار مدير العمليات للشؤون السياسية والمحلية كاظم أبو خلف.
وتباحث الطرفان في آليات وآفاق التعاون من أجل تقليل تكلفة إدارة الخدمات في المخيمات الفلسطينية، خاصة إدارة النفايات الصلبة وشبكات الصرف الصحي.
وتحدث الكوني خلال الاجتماع عن الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة من أجل حل هذه المشكلة عن طريق دعمها للهيئات المحلية ومجالس الخدمات المشتركة.
وأشار الكوني إلى المعيقات المالية الناتجة عن محدودية الموارد المالية للهيئات المحلية ومجالس الخدمات المشتركة، والمعيقات السياسية أيضا الناجمة عن العراقيل الإسرائيلية في مناطق "ج"، مشيراً إلى قيام سلطات الاحتلال بإغلاق مكب نفايات البيرة المركزي، وعدم إعطاء ترخيص لمكب نفايات رمون، مما حدا بالبلدية إلى حرق النفايات والذي أثر بدوره على البيئة والمواطنين.
بدوره، أكد هوتون على ضرورة التعاون بين الحكومة الفلسطينية والانروا خاصة بعد الارتفاع الملموس على أسعار ترحيل النفايات الصلبة. ذاكراً على سبيل المثال محافظة أريحا التي ارتفعت فيها التكلفة من 17 ألف دولار خلال العام السابق إلى 40 ألف دولار هذا العام.
واستعرض سليمان مفرح نائب المدير العام لمجالس الخدمات المشتركة في وزارة الحكم المحلي تاريخ التعاون المشترك بين وزارة الحكم المحلي والأنروا في هذا الشأن، متطرقا إلى الاتفاقية الموقعة بين الطرفين والقاضية بتعهد وزارة الحكم المحلي بتغطية ما نسبته 50% من تكلفة إدارة النفايات الصلبة وتحديدا في شمال الضفة الغربية.
وتطرق مفرح إلى مؤشرات تحسين الأداء التي حصلت على أداء مجالس الخدمات المشتركة بسبب دعم الوزارة ومساندتها لهذا الموضوع.
وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على عقد لقاء آخر لمتابعة هذا الشأن ووضع الخطوات العملية لحل المشكلات المتعلقة بموضوع وتكلفة إدارة الخدمات في المخيمات الفلسطينية.
وتباحث الطرفان في آليات وآفاق التعاون من أجل تقليل تكلفة إدارة الخدمات في المخيمات الفلسطينية، خاصة إدارة النفايات الصلبة وشبكات الصرف الصحي.
وتحدث الكوني خلال الاجتماع عن الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة من أجل حل هذه المشكلة عن طريق دعمها للهيئات المحلية ومجالس الخدمات المشتركة.
وأشار الكوني إلى المعيقات المالية الناتجة عن محدودية الموارد المالية للهيئات المحلية ومجالس الخدمات المشتركة، والمعيقات السياسية أيضا الناجمة عن العراقيل الإسرائيلية في مناطق "ج"، مشيراً إلى قيام سلطات الاحتلال بإغلاق مكب نفايات البيرة المركزي، وعدم إعطاء ترخيص لمكب نفايات رمون، مما حدا بالبلدية إلى حرق النفايات والذي أثر بدوره على البيئة والمواطنين.
بدوره، أكد هوتون على ضرورة التعاون بين الحكومة الفلسطينية والانروا خاصة بعد الارتفاع الملموس على أسعار ترحيل النفايات الصلبة. ذاكراً على سبيل المثال محافظة أريحا التي ارتفعت فيها التكلفة من 17 ألف دولار خلال العام السابق إلى 40 ألف دولار هذا العام.
واستعرض سليمان مفرح نائب المدير العام لمجالس الخدمات المشتركة في وزارة الحكم المحلي تاريخ التعاون المشترك بين وزارة الحكم المحلي والأنروا في هذا الشأن، متطرقا إلى الاتفاقية الموقعة بين الطرفين والقاضية بتعهد وزارة الحكم المحلي بتغطية ما نسبته 50% من تكلفة إدارة النفايات الصلبة وتحديدا في شمال الضفة الغربية.
وتطرق مفرح إلى مؤشرات تحسين الأداء التي حصلت على أداء مجالس الخدمات المشتركة بسبب دعم الوزارة ومساندتها لهذا الموضوع.
وفي نهاية اللقاء اتفق الطرفان على عقد لقاء آخر لمتابعة هذا الشأن ووضع الخطوات العملية لحل المشكلات المتعلقة بموضوع وتكلفة إدارة الخدمات في المخيمات الفلسطينية.