وزارة الاتصالات وبلدية الخليل يتفقان على التعاون المشترك
نشر بتاريخ: 19/09/2013 ( آخر تحديث: 19/09/2013 الساعة: 19:11 )
الخليل -معا - استقبل اليوم الخميس، د.داود الزعتري رئيس بلدية الخليل وزيرة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة صفاء ناصر الدين في دار البلدية، يرافقها م. محمد علي العايدي مستشار الوزيرة ورئيس وحدة الشكاوي وكادر من كبار الموظفين في الوزارة، بهدف بحث تطوير البريد في الخليل، وذلك بحضور أعضاء من المجلس البلدي وعدد من كبار الموظفين في بلدية الخليل.
في بداية اللقاء رحب الدكتور الزعتري بالوفد الضيف، معرباً عن سعادته لزيارتهم الخليل، مبيناً أهم المشاريع التي تم إنجازها وأخرى جاري العمل على إنجازها، موضحاً بعض الأعمال التي تنوي انجازها وأبرزها إعادة تأهيل مبنى زهرة المدائن في البلدة القديمة من خلال المؤسسات الداعمة.
واكد خلال حديثه، على أن المجلس البلدي يولي إهتماماً كبيراً بقطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات لما لها من أثر إيجابي في حياة المواطنين، والتي من شأنها توفير خدمات أسهل للمجتمع المحلي، موضحاً أهمية وجود مكتب بريد جديد في الخليل يرتقي بشكل مميز لخدمة أبناء محافظة الخليل.
واضاف الدكتور الزعتري، ان أهمية الاستمرارية في عمل مكتب البريد في البلدة القديمة يكمن في دعم المنطقة وحمايتها من سياسات الاحتلال الاسرائيلي الهادفة لتهجير المواطنين الفلسطينيين واحلال المستوطنين و تحويلها الى منطقة خالية من الوجود الفلسطيني.
من جانبها، شكرت الوزيرة ناصر الدين الدكتور الزعتري على حسن الاستقبال، مبينةً أهم الإنجازات التي قامت بها الوزارة والتي تعمل على إتماممها، وتحدثت عن بعض التجارب الخارجية الناجحة في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما تحدثت عن سعي الوزارة لتوفير بنية تحتية جيدة للبريد في كافة محافظات الوطن لما له من أهمية بالغة في خدمة المواطن الفلسطيني.
وبينت الوزيرة ناصر الدين الخدمة الحديثة التي تقدمها الوزارة من صندوق الشكاوي والإقتراحات الإلكتروني، موضحةً الفوائد الإيجابية التي تصب في مصلحة المواطنين، وتحدثت عن الحكومة الإلكترونية وعن أهمية الترميز في الشوارع و الشقق و المنازل وأهميتها في تسهيل ايصال الخدمات للمجتمع المحلي من خلال المؤسسات الرسمية والوطنية الفلسطينية وغيرها.
وأوضح مدير عام بلدية الخليل المهندس ماهر العويوي، خلال اللقاء تفاصيل العمل في إنجاز كافة الترميزات في المدينة، وترقيم كافة الشقق والعمارات بما يشمل مناطق التوسعة للمدينة في المنظومة الداخلية للتواصل مع محافظات الوطن بالكامل، مبيناً الادوار التي تقوم بها دائرة تكنولوجيا المعلومات في بلدية الخليل.
وفي الختام تم الإتفاق على عمل جلسة عمل لدراسة الاقتراحات المتبادلة بين البلدية والوزارة، للخروج بتوصيات لتنفيذها بما يضمن تحقيق الصالح العام.
وتجولت الوزيرة ناصر الدين برفقة رئيس البلدية الزعتري في البلدة القديمة من مدينة الخليل، واطلعت بأن اعينها على الواقع الذي تعيشه جراء ممارسات سلطات الاحتلال.
في بداية اللقاء رحب الدكتور الزعتري بالوفد الضيف، معرباً عن سعادته لزيارتهم الخليل، مبيناً أهم المشاريع التي تم إنجازها وأخرى جاري العمل على إنجازها، موضحاً بعض الأعمال التي تنوي انجازها وأبرزها إعادة تأهيل مبنى زهرة المدائن في البلدة القديمة من خلال المؤسسات الداعمة.
واكد خلال حديثه، على أن المجلس البلدي يولي إهتماماً كبيراً بقطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات لما لها من أثر إيجابي في حياة المواطنين، والتي من شأنها توفير خدمات أسهل للمجتمع المحلي، موضحاً أهمية وجود مكتب بريد جديد في الخليل يرتقي بشكل مميز لخدمة أبناء محافظة الخليل.
واضاف الدكتور الزعتري، ان أهمية الاستمرارية في عمل مكتب البريد في البلدة القديمة يكمن في دعم المنطقة وحمايتها من سياسات الاحتلال الاسرائيلي الهادفة لتهجير المواطنين الفلسطينيين واحلال المستوطنين و تحويلها الى منطقة خالية من الوجود الفلسطيني.
من جانبها، شكرت الوزيرة ناصر الدين الدكتور الزعتري على حسن الاستقبال، مبينةً أهم الإنجازات التي قامت بها الوزارة والتي تعمل على إتماممها، وتحدثت عن بعض التجارب الخارجية الناجحة في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما تحدثت عن سعي الوزارة لتوفير بنية تحتية جيدة للبريد في كافة محافظات الوطن لما له من أهمية بالغة في خدمة المواطن الفلسطيني.
وبينت الوزيرة ناصر الدين الخدمة الحديثة التي تقدمها الوزارة من صندوق الشكاوي والإقتراحات الإلكتروني، موضحةً الفوائد الإيجابية التي تصب في مصلحة المواطنين، وتحدثت عن الحكومة الإلكترونية وعن أهمية الترميز في الشوارع و الشقق و المنازل وأهميتها في تسهيل ايصال الخدمات للمجتمع المحلي من خلال المؤسسات الرسمية والوطنية الفلسطينية وغيرها.
وأوضح مدير عام بلدية الخليل المهندس ماهر العويوي، خلال اللقاء تفاصيل العمل في إنجاز كافة الترميزات في المدينة، وترقيم كافة الشقق والعمارات بما يشمل مناطق التوسعة للمدينة في المنظومة الداخلية للتواصل مع محافظات الوطن بالكامل، مبيناً الادوار التي تقوم بها دائرة تكنولوجيا المعلومات في بلدية الخليل.
وفي الختام تم الإتفاق على عمل جلسة عمل لدراسة الاقتراحات المتبادلة بين البلدية والوزارة، للخروج بتوصيات لتنفيذها بما يضمن تحقيق الصالح العام.
وتجولت الوزيرة ناصر الدين برفقة رئيس البلدية الزعتري في البلدة القديمة من مدينة الخليل، واطلعت بأن اعينها على الواقع الذي تعيشه جراء ممارسات سلطات الاحتلال.