وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غنام: قضية الأسيرة انتصار أثبتت للإحتلال أن شعبنا موحد ولن ينكسر

نشر بتاريخ: 19/09/2013 ( آخر تحديث: 19/09/2013 الساعة: 19:54 )
رام الله - معا - أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن قضية الأسيرة المحررة انتصار الحاج 54 عاما من بلدة بيت سيرا غرب رام الله أثبتت للإحتلال أن شعبنا موحد ولن ينكسر.

وبينت خلال زيارتها ووزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع وعميد الأسرى المحرر فخري البرغوثي والأسير المحرر حسن سلمه للأسيرة المحررة في بيتها في بيت سيرا غرب رام الله اليوم حيث كان باستقبالهم عائلة الأسيرة وحشد من أهالي وفعاليات البلدة والمنطقة إضافة إلى رئيس المجلس المحلي رمضان ابو صفية أن الإحتلال يمعن في إهانة الأسرى وذويهم إلا أن عزيمتنا الفولاذية وإرادة وصبر أسرانا عصية على الإنكسار.

وقالت المحافظ أن الظروف التي مرت بها انتصار الحاج والدة الأسير يعقوب الحاج والتي اعتقلت بعد زيارتها لابنها في سجن عسقلان، ومن ثم افرج عنها بشرط إقامتها الجبرية في رهط لحين انتهاء ما يدّعي الإحتلال أنه إجراءات قانونية ودفع غرامة مالية باهظة، أثبتت أن شعبنا موحد ولن ينكسر حيث احتضنت من قبل أهالي رهط بحفاوة وكانت معززة مكرمة، شاكرة الشيخ احمد النصاصرة ووجهاء رهط ورئيس البلدية الشيخ فايز ابو صهيبان على الرسالة التي وصلت العالم أجمع من خلال كل ما قدموه للأسيرة المحررة، مؤكدة أن الأم الفلسطينية وكافة الفلسطينيين سيبقون شوكة في حلق الإحتلال ولن ييأسوا لإيمانهم بعدالة قضيتهم وحتمية النصر الذي يدفع كل فلسطيني ثمنا باهظا في سبيله.
|239168|
واعتبرت د.غنام أن الإمتهان الذي يتعرض له أسرانا وأسيراتنا والتنكيل والإهانة التي تتعرض له الأسر الفلسطينية عند الزيارة التي يتم منعها بالغالب لحجج واهية، هي مؤشر ودليل على عدم احترام الإحتلال لأبسط حقوق الإنسان وضربه بعرض الحائط كافة المواثيق والمعاهدات الدولية.

واكدت غنام على لحمة الشعب الفلسطيني وعلى الهوية الفلسطينية الواحدة رغم محاولات الإحتلال اختلاق التفرقة والتنازع لشق الصف الفلسطيني مشيدة بالشهامة العربية والاخلاقيه والدينية اتجاه ابناء الشعب الواحد.