البرغوثي يطالب بإلقاء نفايات مدينة البيرة على بوابات المستوطنات
نشر بتاريخ: 20/09/2013 ( آخر تحديث: 20/09/2013 الساعة: 19:38 )
رام الله- معا - طالب النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية بإلقاء نفايات مدينة البيرة على بوابات المستوطنات والمعسكرات الاسرائيلية ردا على اغلاق الاحتلال لمكب نفايات جبل الطويل.
وأضاف البرغوثي خلال لقاء جماهيري عقد في بلدية البيرة لمناقشة سبل التصدي للقرار الاسرائيلي أنه لا حل لهذه المشكلة الا بمقاومة اجراءات الاحتلال والضغط الدولي على حكومة الاحتلال عبر فرض المقاطعة والعقوبات عليها.
وشدد البرغوثي على ضرورة التوجه للمحاكم الدولية لمعاقبة اسرائيل على ما تقوم به يوميا من جرائم بحق الفلسطينيين.
وقال البرغوثي إن حكومة المستوطنين تستظل بالمفاوضات وتستخدمها غطاء لاجراءاتها القمعية والاستيطان والتهويد وحصار شعبنا.
وقال البرغوثي ان هدف الاحتلال من اغلاق المكب هو وضع اليد على الاراضي من اجل الاستيطان وتوسيع مستوطنة "بساغوت" المقامة فوق اراضي المواطنين وليس بسبب مزاعمه التي يسوقها.
وحذر البرغوثي من تداعيات قرار الاحتلال وما قد يتسبب بكارثة بيئية وصحية نتيجة تراكم النفايات والمكبات العشوائية التي بدأت تظهر في أحياء تجارية وسكنية في المنطقة.
واكد البرغوثي ان قرار الاحتلال يخفي وراءه نوايا استيطانية توسعية خاصة وان المكب مقام منذ ثلاثين عاما ويلقي فيه المستوطنون نحو 150 طنا من النفايات يوميا داعيا الى التصدي للقرار.
وشدد النائب مصطفى البرغوثي على اهمية التمرد على تقسيمات الاراضي الفلسطينية (ا و ب و ج) والتي جعلت من حدود اوسلو حدودا دائمة عبر الاستيلاء على مساحة 60% من اراضي الضفة الغربية و 90% من المياه الفلسطينية وضم القدس والاغوار.
وقال البرغوثي ان ذلك يستدعي تركيز العمل في مناطق "ج" لمواجهة الامر الواقع بامر واقع فلسطيني مشيرا الى ان الحديث عن تنمية اقتصادية وبناء مؤسسات في ظل استمرار الاستيطان ليس سوى سراب.
وأضاف البرغوثي خلال لقاء جماهيري عقد في بلدية البيرة لمناقشة سبل التصدي للقرار الاسرائيلي أنه لا حل لهذه المشكلة الا بمقاومة اجراءات الاحتلال والضغط الدولي على حكومة الاحتلال عبر فرض المقاطعة والعقوبات عليها.
وشدد البرغوثي على ضرورة التوجه للمحاكم الدولية لمعاقبة اسرائيل على ما تقوم به يوميا من جرائم بحق الفلسطينيين.
وقال البرغوثي إن حكومة المستوطنين تستظل بالمفاوضات وتستخدمها غطاء لاجراءاتها القمعية والاستيطان والتهويد وحصار شعبنا.
وقال البرغوثي ان هدف الاحتلال من اغلاق المكب هو وضع اليد على الاراضي من اجل الاستيطان وتوسيع مستوطنة "بساغوت" المقامة فوق اراضي المواطنين وليس بسبب مزاعمه التي يسوقها.
وحذر البرغوثي من تداعيات قرار الاحتلال وما قد يتسبب بكارثة بيئية وصحية نتيجة تراكم النفايات والمكبات العشوائية التي بدأت تظهر في أحياء تجارية وسكنية في المنطقة.
واكد البرغوثي ان قرار الاحتلال يخفي وراءه نوايا استيطانية توسعية خاصة وان المكب مقام منذ ثلاثين عاما ويلقي فيه المستوطنون نحو 150 طنا من النفايات يوميا داعيا الى التصدي للقرار.
وشدد النائب مصطفى البرغوثي على اهمية التمرد على تقسيمات الاراضي الفلسطينية (ا و ب و ج) والتي جعلت من حدود اوسلو حدودا دائمة عبر الاستيلاء على مساحة 60% من اراضي الضفة الغربية و 90% من المياه الفلسطينية وضم القدس والاغوار.
وقال البرغوثي ان ذلك يستدعي تركيز العمل في مناطق "ج" لمواجهة الامر الواقع بامر واقع فلسطيني مشيرا الى ان الحديث عن تنمية اقتصادية وبناء مؤسسات في ظل استمرار الاستيطان ليس سوى سراب.