|
ناشط تحتفي بذكرى تأسيسها في مخيم عين الحلوه
نشر بتاريخ: 20/09/2013 ( آخر تحديث: 20/09/2013 الساعة: 19:41 )
القدس- معا - أقامت جمعية ناشط الثقافية الاجتماعية في قاعة الشهيد زياد الأطرش في مخيم عين الحلوة صباح اليوم، مهرجانها السنوي يشكل بسيط ومتواضع، والذي تضمّن معرضاً لمشغولات أطفال وبنات الجمعيّة ورقصات فلكلورية قدمتها فرقة نادي بنات فلسطين وتكريماً لسحر الأسدي المنسقة السابقة للنادي.
وسط حضور من أهالي نادي بنات فلسطين وحضور ماهر شبايطة أمين سرّ حركة فتح في مخيم عين الحلوة ورئيس جمعيّة ناشط ظافر الخطيب وطاقم الجمعية وعصام الحلبي الناشط الاجتماعي والإعلامي وأمين سرّ اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة ياسر عوض "أبو إياد" والإعلامي مازن العناني والعديد من ممثلي الجمعيات الأهليّة والإجتماعيّة. بدأ المهرجان بالنشيدين الوطنيين الفلسطيني واللبناني، ثم ألقت عريف الحفل الآنسة رهف حسين تحدّثت فيها عن الجمعيّة وما قدّمته من إنجازات تربويّة وتثقيفيّة وتعليميّة، بعدها قدّمت السيّد ظافر الخطيب الذي ألقى بهذه المناسبة كلمة وجدانية عدد فيها ما قدمته المنسّقة السّابقة لنادي بنات فلسطين الآنسة سحر الأسدي خلال عامين من تثقيف وتربية وتعليم وتدريب للعديد من فتيات المخيم وفق منهاج ناشط وما تصبو إليه ناشط من إرتقاء في وعي وثقافة الفتيات، وكم كانت سحر في كل المراحل القدوة الحسنة والمربيّة الفاضلة والأخت والصديقة التي لم تبخل بجهد أو وقت من أجلهم ومن أجل أن تكون ناشط في مقدمة المؤسسات التي تعنى ببنات وأطفال وشباب المخيمات. وأضاف الخطيب إننا مهما عددنا ما قدّمته وما مثلته سحر لناشط يبقى قليلاً ولكن ناشط وفيّة لمن أعطوها وقدموا لها ومن ساهم في أن تكون جمعية راقية برقي أعضائها فكل الشكر لمنسقتنا السابقة الآنسة سحر ونتمنى لها التوفيق في حياتها العلميّة والعمليّة. ثم قدّمت فرقة نادي بنات فلسطين التي تضمّ سبعة أطفال – أربعة فتيات وثلاث فتيان لوحة فلكلوريّة فلسطينية أكدت على عمق الإنتماء لفلسطين ولهفتهم للعودة إليها. ثم قدّمت وعد الخطيب بانوراما شعريّة وفتيات نادي بنات فلسطين ليال صدّيق- دلال منصور- روان السيّد، تضمنت قصيدة وعد تحدّثت فيها عن مأساة الشعب الفلسطيني الذي تشتّت في دول العالم بعد ان حرم من حقه في العودة إلى وطنه وما يتعرّض له هذا الشباب من تهميش يؤدي أحياناً الى ان يكون ضحية للشبوهات والإتهام بالارهاب وهو الذي لا يريد من هذا العالم سوى لحظة سلام مع نفسه وفي وطنه. ثم ألقوا قصيدة "تقدّموا تقدّموا- للشاعر سميح القاسم" وهي القصيدة المشهورة للشاعر التي تؤكد على ظلم العالم للشعب الفلسطيني وكيله في مكيالين ومجافاته العدالة والأخلاق الانسانية حين يتعلق الأمر بالشعب الفلسطيني يصاب هذا العالم بالعمى والصمم ولكن من وسط كل هذا الركام الذي جسده الشاعر في القصيده ينهض هذا الفلسطيني متحديا كل هذا الاجحاف بحقة ويواجه بصدره العاري هذا المحتل الغاشم ويقول تقدموا تقدموا فكل طريق فوقكم جهنم. ثم قدمت فرقة بنات فلسطين لوحة فلكلورية أخرى جسدت فيها آمال وأحلام الشعب الفلسطيني بالعيش بحرية وكرامة وسلام في مخيماته وفي وطنه. ثم كرم بإسم جمعية ناشط ظافر الخطيب سحر الأسدي وقدّم لها شهادة شكر وتقدير بإسم الجمعيّة على ما بذلته خلال سني عملها، ثم القى مازن العناني كلمة مؤثرة تحدث فيها عن جمعيه ناشط وقال ..ناشط التي تتسم بالتواضع لم تشر لمحطات مضيئة كثيره في مسيرتها ..اسمحوا لي ان اعرج عليها سريعا...فهي الجمعية الوحيدة بالمخيم تقريبا..التي لبت مثلا طلب تنظيف واعادة تاهيل مقبرة شهداء نيسان..وقد رايت بام العين كيف بكل تفان للشهداء قاموت بالغوص بين الاعشاب والاشواك التي طمرت قبورهم..وكيف ب يبالوا بالغبار والاشواك وهي اجرح ايديهم الناعمه..وليت الامر بقي هنا..بل قاموا بعد مده بتنظيف وتاهيل مدحل المخيم الملئي بالردم والاتربه ..وتحويله الى حديقة للاخوه الفلسطينية اللبنانيه..وكان قمة العمل حين حولوا متاريس الحرب التي كانت تملئ مدخل المخيم الفوقاني..الى سفينة للعوده والى نصب تذكاري راقي لشهداء المخيم وفلسطين..هذا غيظ من فيض ناشط التي احني لها راسي وارفع قبعتي لها تحيه...وقدم السيد العناني وهو الذي تابع بالصورة ما قدّمته الجمعية وما أشرفت عليه من أعمال الآنسة سحر صورتين تذكاريتين لها مع أعضاء الجمعية ونادي بنات فلسطين خلال العامين المنصرمين. ثم جال الحضور على معرض مشغولات نادي بنات فلسطين الذي باتت تشرف عليه السيّدة سارة البيطار وقد أبدى الحضور الذي تقدمهم أمين سر حركة فتح السيّد ماهر شبايطة السيد ظافر الخطيب والصحافي السيد مازن العناني وأسر وعائلات أطفال الجمعيّة إعجابهم بتلك الأشغال التي تمازجت ما بين الحب لفلسطين والانتماء لها وما بين الواقع المعاش في المخيمات والطبيعة والأزهار وحب السلام والعدل في هذا العالم. |