السياحة واللآثار تدين اقتحام موقع بير حرم الرامة في الخليل
نشر بتاريخ: 20/09/2013 ( آخر تحديث: 20/09/2013 الساعة: 19:44 )
الخليل- معا - دانت وزارة السياحة والاثار بشدة اقتحام موقع بير حرم الرامة في الخليل بالقوة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين الليلة الماضية 19/10/2013م، الساعة الحادية عشرة مساءً والذي استمر حتى الساعة الرابعة صباحا.
حيث أقدم الجيش الاسرائيلي على كسر الباب الرئيسي للموقع الأثري وسمح لحوالي 300 مستوطنا بدخول الموقع وزيارته وممارسة بعض الأنشطة الدينية المناقضة لاصول زيارة المواقع الأثرية الفلسطينية.
وقالت الوزارة إن هذا السلوك الاحتلالي مناقض لأصول سياسات عمل وزارة السياحة والآثار الخاصة بفتح المواقع الأثرية للزيارة، وهو اعتداء اسرائيلي جديد على مواقع التراث الثقافي الفلسطيني في مدينة الخليل، ويشكل خرقا فظا وفاضحا للاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الجانبين، وللقانون والاتفاقيات الدولية لحماية التراث الثقافي أثناء فترة الاحتلال، خاصة المبادىء المتعلقة بحماية التراث الثقافي أثناء النزاع المسلح لسنة1907، واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 واتفاقية لاهاي لسنة 1954 الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح واتفاقية اليونسكو لعام 1972 الخاصة بحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، والاعلان الدولي الصادر عن اليونسكو حول التدمير المتعمد للتراث الثقافي من قبل الاحتلال لسنة 2003.
ودعت وزارة السياحة والآثار جميع المؤسسات الدولية وخصوصا منظمة "اليونسكو" ولجنة التراث العالمي، ومنظمة الايكوموس، وكافة المنظمات الدولية لإدانة إسرائيل على خرقها المتواصل للقانون الدولي وعلى استهدافها لمواقع التراث الثقافي، وانتهاك الحقوق الثقافية والانسانية للشعب الفلسطيني.
وناشدت الوزارة بشكل خاص الدول الأعضاء والمدير العام لليونسكو على ضرورة التحرك السريع لاتخاذ التدابير الفورية لوقف العدوان الاسرائيلي على التراث الفلسطيني كجزء لا يتجزا من التراث العالمي ذو الأهمية الثقافية العالمية المميزة.
حيث أقدم الجيش الاسرائيلي على كسر الباب الرئيسي للموقع الأثري وسمح لحوالي 300 مستوطنا بدخول الموقع وزيارته وممارسة بعض الأنشطة الدينية المناقضة لاصول زيارة المواقع الأثرية الفلسطينية.
وقالت الوزارة إن هذا السلوك الاحتلالي مناقض لأصول سياسات عمل وزارة السياحة والآثار الخاصة بفتح المواقع الأثرية للزيارة، وهو اعتداء اسرائيلي جديد على مواقع التراث الثقافي الفلسطيني في مدينة الخليل، ويشكل خرقا فظا وفاضحا للاتفاقيات الثنائية الموقعة بين الجانبين، وللقانون والاتفاقيات الدولية لحماية التراث الثقافي أثناء فترة الاحتلال، خاصة المبادىء المتعلقة بحماية التراث الثقافي أثناء النزاع المسلح لسنة1907، واتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 واتفاقية لاهاي لسنة 1954 الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية أثناء النزاع المسلح واتفاقية اليونسكو لعام 1972 الخاصة بحماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي، والاعلان الدولي الصادر عن اليونسكو حول التدمير المتعمد للتراث الثقافي من قبل الاحتلال لسنة 2003.
ودعت وزارة السياحة والآثار جميع المؤسسات الدولية وخصوصا منظمة "اليونسكو" ولجنة التراث العالمي، ومنظمة الايكوموس، وكافة المنظمات الدولية لإدانة إسرائيل على خرقها المتواصل للقانون الدولي وعلى استهدافها لمواقع التراث الثقافي، وانتهاك الحقوق الثقافية والانسانية للشعب الفلسطيني.
وناشدت الوزارة بشكل خاص الدول الأعضاء والمدير العام لليونسكو على ضرورة التحرك السريع لاتخاذ التدابير الفورية لوقف العدوان الاسرائيلي على التراث الفلسطيني كجزء لا يتجزا من التراث العالمي ذو الأهمية الثقافية العالمية المميزة.