وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لقاء مرتقب بين الرئيس عباس وأوباما لبحث عملية السلام

نشر بتاريخ: 20/09/2013 ( آخر تحديث: 21/09/2013 الساعة: 07:31 )
واشنطن- موفد معا - من المقرر أن يلتقي الرئيس محمود عباس بنظيره الامريكي بارك أوباما، يوم الثلاثاء المقبل، لبحث أخر المستجدات المتعلقة بعملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيلين في الشرق الاوسط.

وسينتظر الرئيس عباس الحصول على ايجابات محددة حول الملفات النهائية المتعلقة بالمفاوضات الفلسطينية- الاسرائيلية.

وتشير التوقعات بأنه إذا ما وجد الرئيس عباس سقفاً زمنياً وايجابات محددة لملفات العملية السلمية، فان ذلك يعني أن المفاوضات ستكون بطريقها للنجاح، وعلى خلاف ذلك سيحوم الشك حول مصيرها.

وسيعقد الاجتماع في ذات اليوم الذي سيلقي فيه أوباما خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويهدف اللقاء إلى بحث تطورات مفاوضات السلام المباشرة التي استؤنفت في يوليو (تموز) الماضي برعاية الولايات المتحدة.

ومن المقرر أن يلقي الرئيس عباس خطابا في الاجتماع السنوي للجمعية العامة يوم 26 سبتمبر.

ووعد وزير الخارجية الأمريكية جون كيري الرئيس عباس خلال اجتماعهما في لندن قبل نحو عشرة أيام بتدخل أمريكي فاعل بالمفاوضات اذا بقيت حالة المراوحة على حالها ولم يحدث تقدم.

وجُّمدت المفاوضات سابقا بسبب المواقف الإسرائيلية المتعنتة حيال قضايا في مقدمتها الاستيطان. واشترط الفلسطينيون لاستئناف المفاوضات تجميد الاستيطان في القدس والضفة المحتلتين, وهو ما لم تستجب له الحكومة الإسرائيلية.

وبعد تعثر استمر ثلاث سنوات وما يفوق الستة عقود من صراع تاريخي، استأنف رئيسا الوفدين التفاوضيين الاسرائيلية تسيبي ليفني والفلسطيني صائب عريقات في 29 و30 تموز/يوليو حوارا مباشرا برعاية كيري الذي زار المنطقة ست مرات منذ آذار/مارس الماضي.