ورشة عمل بالخليل بعنوان "الدستور العادل للدولة الفلسطينية"
نشر بتاريخ: 22/09/2013 ( آخر تحديث: 22/09/2013 الساعة: 08:34 )
الخليل - معا - عقدت جمعية العودة لإحياء التراث الفلسطينيي والتنمية وبالتعاون مع المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية يوم السبت ورشة عمل بعنوان "الدستور العادل للدولة الفلسطينية" بهدف توعية الجمهور الفلسطيني الى ضرورة وجود دستور فلسطيني عادل ،ونحو تحقيق انجاز الدولة الفلسطينية المستقلة التي نطمح لها.
في البداية تم الترحيب بالحضور من قبل المدير التنفيذي للجمعية فؤاد الحافظ، وافتتحت الورشة لبنى زياد التميمي بمقدمة عن تاريخ القضية الفلسطينية، والتعريف بالدستور، والتطورات الدستورية في فلسطين، وأنواع الدساتير، وأهمية وجود الدستور لأي دولة وكأحد معالم الدولة المستقلة.
وتحدث بدران جابر عن الدستور المقترح وضمن مجموعة من النظم الضابطة للعلاقات المجتمعية وبكافة أشكالها بحيث يتناسب مع الاحتياجات والتي ستشكل نواة حماية مجتمعية، وللدفاع عن كينونة الدولة والمجتمع والتي ستتم استناداً عليه تحديد السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية.
بدورها اشارت الإعلامية إكرام التميمي الى ان وجود دستور فلسطيني سيشكل طبيعة وفلسفة الحكم والعلاقة التكاملية في الدولة التي يجب أن تكون قائمة مستقلة وضمن الحق الفلسطيني بتقرير المصير، وستنظم العلاقة المجتمعية ومؤسسات وأفراد المجتمع وضمن أهداف تنموية، وستحدد المرجعيات القانونية والتشريعية للدولة الفلسطينية المستقلة والتي علينا السعي الدؤوب حتى إقامتها، وستكون الأسس العامة التي تحدد نظام الحكم، وكافة النظم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، بحيث تصان الحقوق والحريات حينها ويتمتع بها أفراد المجتمع، وسيكون لزاماً حينها على الأفراد القيام بما يجب وضمن الواجبات التي عليهم للدولة والمجتمع.
وخرج الحضور ببعض التوصيات مطالبين بعقد المزيد من اللقاءات بهذا الخصوص مع المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المحلي، وصناع القرار لما لهذا العنوان من أهمية في ترسيخ الهوية والكينونة الفلسطينية المستقلة.
وفي ختام اللقاء شكرت لبنى الجعبري كل من زياد جلال التميمي، وخلود حسونة، وأريج النتشة، ونجوى عمر وكافة الحضور على مشاركاتهم وتلبية الدعوة لهذه الورشة.
في البداية تم الترحيب بالحضور من قبل المدير التنفيذي للجمعية فؤاد الحافظ، وافتتحت الورشة لبنى زياد التميمي بمقدمة عن تاريخ القضية الفلسطينية، والتعريف بالدستور، والتطورات الدستورية في فلسطين، وأنواع الدساتير، وأهمية وجود الدستور لأي دولة وكأحد معالم الدولة المستقلة.
وتحدث بدران جابر عن الدستور المقترح وضمن مجموعة من النظم الضابطة للعلاقات المجتمعية وبكافة أشكالها بحيث يتناسب مع الاحتياجات والتي ستشكل نواة حماية مجتمعية، وللدفاع عن كينونة الدولة والمجتمع والتي ستتم استناداً عليه تحديد السلطات الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية.
بدورها اشارت الإعلامية إكرام التميمي الى ان وجود دستور فلسطيني سيشكل طبيعة وفلسفة الحكم والعلاقة التكاملية في الدولة التي يجب أن تكون قائمة مستقلة وضمن الحق الفلسطيني بتقرير المصير، وستنظم العلاقة المجتمعية ومؤسسات وأفراد المجتمع وضمن أهداف تنموية، وستحدد المرجعيات القانونية والتشريعية للدولة الفلسطينية المستقلة والتي علينا السعي الدؤوب حتى إقامتها، وستكون الأسس العامة التي تحدد نظام الحكم، وكافة النظم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، بحيث تصان الحقوق والحريات حينها ويتمتع بها أفراد المجتمع، وسيكون لزاماً حينها على الأفراد القيام بما يجب وضمن الواجبات التي عليهم للدولة والمجتمع.
وخرج الحضور ببعض التوصيات مطالبين بعقد المزيد من اللقاءات بهذا الخصوص مع المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المحلي، وصناع القرار لما لهذا العنوان من أهمية في ترسيخ الهوية والكينونة الفلسطينية المستقلة.
وفي ختام اللقاء شكرت لبنى الجعبري كل من زياد جلال التميمي، وخلود حسونة، وأريج النتشة، ونجوى عمر وكافة الحضور على مشاركاتهم وتلبية الدعوة لهذه الورشة.