مركز اسرى فلسطين يحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسير الحلولي
نشر بتاريخ: 22/09/2013 ( آخر تحديث: 22/09/2013 الساعة: 10:20 )
غزة- معا- حمَّل مركز اسرى فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة وسلامه الأسير مؤيد السيد أحمد الحلولي (26 عاما) من سكان حي الشجاعية بمدينة غزة ، والذي اختطف قبل أسبوعين من القطاع.
وأوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بان الأسير الحلولى اختفت آثاره منذ أسبوعين، ولم يعرف احد أين هو ، إلى أن فوجئت عائلته باتصال من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر تبلغهم فيه بان مؤيد معتقل لدى سلطات الاحتلال ويخضع للتحقيق في سجن عسقلان، الأمر الذي ألقى بكثير من القلق والذعر على عائلته لأنه لا يزال يعانى من أثار إصابات خطيرة تعرض لها خلال انتفاضة الأقصى، وكذلك أثار العديد من التساؤلات حول كيفية اختطافه من القطاع .
وبين الأشقر بان الأسير الحلولى لا يزال يعاني من مشاكل صحية ونفسية نتيجة إصابته بجراح عام 2004 ،اثر سقوط صاروخ من طائرات الاحتلال بالقرب منه ، وأصيب يحنها بجراح خطيرة ، ولا تزال بعض الشظايا موجودة في رأسه وهناك تشوهات في جسمه نتيجة الإصابة ، وهناك خطورة على حياته فى حال تعرض لوسائل التعذيب التى تستخدمها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين ، وخاصة الضرب على الأماكن العليا والهز العنيف.
وأشار الأشقر إلى انه من المرجح أن يكون الاحتلال قد اختطف الأسير الحلولى بعد اقترابه من الحدود الشرقية للقطاع، حيث أنها ليست الحالة الأولى من هذا النوع، فقد كان الاحتلال قد اختطف أكثر من مواطن بنفس الطريقة بعد اقترابهم من الحدود لأسباب مختلفة ، ثم ابلغهم ذويهم بعد عدة أيام بأنهم يخضعون للتحقيق، ومنهم الشاب أحمد إحسان الشنا (21 عامًا) من مخيم المغازي وسط قطاع غزة والذي اعترف الاحتلال باختطافه قرب حدود القطاع بعد 10 أيام من غيابه عبر الصليب الأحمر وذلك العام الماضي ، وكذلك كان الاحتلال قد اختطف الشاب وائل حسن أبو ريدة ( 27 عاماً) سكان مدينة خان يونس من داخل أراضى جمهورية مصر العربية قبل 3 أشهر ، حيث كان يتواجد هناك، وابلغ عائلته عبر اتصال هاتفي بهم بعد عدة أيام بان ابنهم معتقل لدى الاحتلال.
وطالب المركز المؤسسات الدولية الضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسير الحلولي، كما ناشد الصليب الأحمر الدولي بضرورة زيارة الأسير و الاطلاع على حالته الصحية.
وأوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر بان الأسير الحلولى اختفت آثاره منذ أسبوعين، ولم يعرف احد أين هو ، إلى أن فوجئت عائلته باتصال من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر تبلغهم فيه بان مؤيد معتقل لدى سلطات الاحتلال ويخضع للتحقيق في سجن عسقلان، الأمر الذي ألقى بكثير من القلق والذعر على عائلته لأنه لا يزال يعانى من أثار إصابات خطيرة تعرض لها خلال انتفاضة الأقصى، وكذلك أثار العديد من التساؤلات حول كيفية اختطافه من القطاع .
وبين الأشقر بان الأسير الحلولى لا يزال يعاني من مشاكل صحية ونفسية نتيجة إصابته بجراح عام 2004 ،اثر سقوط صاروخ من طائرات الاحتلال بالقرب منه ، وأصيب يحنها بجراح خطيرة ، ولا تزال بعض الشظايا موجودة في رأسه وهناك تشوهات في جسمه نتيجة الإصابة ، وهناك خطورة على حياته فى حال تعرض لوسائل التعذيب التى تستخدمها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين ، وخاصة الضرب على الأماكن العليا والهز العنيف.
وأشار الأشقر إلى انه من المرجح أن يكون الاحتلال قد اختطف الأسير الحلولى بعد اقترابه من الحدود الشرقية للقطاع، حيث أنها ليست الحالة الأولى من هذا النوع، فقد كان الاحتلال قد اختطف أكثر من مواطن بنفس الطريقة بعد اقترابهم من الحدود لأسباب مختلفة ، ثم ابلغهم ذويهم بعد عدة أيام بأنهم يخضعون للتحقيق، ومنهم الشاب أحمد إحسان الشنا (21 عامًا) من مخيم المغازي وسط قطاع غزة والذي اعترف الاحتلال باختطافه قرب حدود القطاع بعد 10 أيام من غيابه عبر الصليب الأحمر وذلك العام الماضي ، وكذلك كان الاحتلال قد اختطف الشاب وائل حسن أبو ريدة ( 27 عاماً) سكان مدينة خان يونس من داخل أراضى جمهورية مصر العربية قبل 3 أشهر ، حيث كان يتواجد هناك، وابلغ عائلته عبر اتصال هاتفي بهم بعد عدة أيام بان ابنهم معتقل لدى الاحتلال.
وطالب المركز المؤسسات الدولية الضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسير الحلولي، كما ناشد الصليب الأحمر الدولي بضرورة زيارة الأسير و الاطلاع على حالته الصحية.