وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مجلس عائلات سلفيت يبحث عددا من القضايا التي تهم المدينة

نشر بتاريخ: 22/09/2013 ( آخر تحديث: 22/09/2013 الساعة: 11:16 )
سلفيت- معا - عقد مجلس عائلات سلفيت اجتماعا في ديوان البلدية بحث فيه عدد من القضايا والمستجدات التي تهم مواطني سلفيت، حيث كان على رأسها قضية دعم مطلب عائلة ال فاتوني التي تتعلق بالجريمة التي هزت سلفيت والوطن قبل أسابيع، حيث تم التأكيد على أن الجميع تحت القانون وانه سيد الكل.

وافتتح الجلسة عضو المجلس وممثل عائلة بني نمرة الأستاذ خميس الحمد، عضو المجلس البلدي سابقا، حيث قرأ الفاتحة على روح الراحل المناضل عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي وعضو مجلس العائلات المتوفي عز الدين عفانه، ومن ثم افتتح جدول اعمال المجلس حيث دعا أيضا الى جعل سلفيت مدينة حضارية ومتقدمة ومتطورة دائما، ونموذج يحتذى به، والى ضخ دماء جديدة في المجلس بدل التي تكلست.

وتم خلال الاجتماع طرح عدة قضايا اخرى منها الثناء على قضية وقف ظاهرة اطلاق النار في الاعراس بنسبة 100% ومباركة كل الجهود التي ساهمت في ذلك من الشرطة ووجهاء العائلات وعقلائها؛ في الوقت الذي طالب فيه المجلس بوقف ظاهرة الالعاب النارية التي تقلصت بشكل كبير الا انها ما زالت موجودة ، والتي ترعب الاطفال وكبار السن، وترهق جيوب المواطنين وتتسبب باصابات بين الاطفال بسبب طمع بعض التجار الذي همهم الربح على حساب راحة المواطنين.

وتم مناقشة وضع المقابر التي انحسرت بشكل كبير، حيث طرحت عدة اقتراحات لذلك، ومن ثم تم الاتفاق على تقديم طلب عاجل لمجلس بلدية سلفيت للاجتماع معه، حول أمور اخرى تم طرحها تتعلق بخدمات المواطنين.

وأثنى مجلس العائلات على جهود وتمسك المجلس البلدي في بلدية سلفيت بخدمة المياه، مؤكدة على انه مع المجلس قلبا وقالبا في كل القرارات الحكيمة التي تعمل لصالح المدينة، وينتقده في القرارات او التصرفات التي يرى بانه يوجد أفضل منها، وذلك بشكل نقدي بناء وحضاري بعيدا عن التجريح والاسفاف والمس بالاشخاص يعبر عن حالة الرقي والتقدم التي تنعم بها مدينة سلفيت.

ويشار الى ان مجلس عائلات سلفيت قد نجح سابقا في التخلص من بعض العادات السيئة في المدينة برضا وقبول المواطنين تلقائيا لها، وساهم في تطوير بعض العادات والتقاليد الحسنة؛ الا انه ما زال هناك بعض العادات من الصعب التخلص منها او تقنينها.