المالكي يناقش مع نظيره الكندي آفاق التعاون الثنائي
نشر بتاريخ: 22/09/2013 ( آخر تحديث: 22/09/2013 الساعة: 14:30 )
رام الله - معا - اختتم وزير الخارجية د.رياض المالكي، يوم السبت زيارته الأولى الى كندا، التي استهلها باجتماع مع نظيره وزير الخارجية الكندي السيد جون بيرد، وناقش معه العلاقات الثنائية وآفاق التعاون الثنائي، وخصوصاً في مجال الطاقة البديلة، وكذلك تقديم الدعم لوكالة التنمية الفلسطينية وتوسيع سبل الدعم الكندي لتشمل مجلات أخرى منها الصحة والتعليم والقطاع الخاص.
وقد تعهد الجانب الكندي، خلال هذا الاجتماع بتقديم مبلغ 5 مليون دولار امريكي كمساهمة كندية لإطلاق الصندوق الاقتصادي التنموي الفلسطيني، المزمع إعلانه من قبل وزير الخارجية الامريكي جون كيري على هامش اعمال اجتماع الدول المانحة لدعم فلسطين في نيويورك هذا الشهر.
كما التقى المالكي في إطار هذه الزيارة بعدد من المسؤولين الكنديين منهم نائب وزير الدفاع الوطني، مستشار رئيس الوزراء لقضايا الدفاع، مستشار الامن القومي الكندي، نائب وزير وكالة التنمية الدولية، وكيل وزارة العدل، والمسؤول عن مشروع "شراكة" الخاص بتدريب أعضاء النيابة العامة الفلسطينية.تلك اللقاءات التي استغلها معالي الوزير لشرح الموقف الرسمي الفلسطيني وعملية المفاوضات القائمة وبحث افاق التعاون الثنائي وتطويره.
كما التقى الوزير في مقر المفوضية الفلسطينية العامة في اوتاوا بممثلي الأحزاب الكندية الرئيسية، منها مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الليبرالي ومسؤول العلاقات الخارجية - والناطق الرسمي- باسم الحزب الديموقراطي الجديد (حزب المعارضة الرسمي)، حيث استمع فيها المالكي الى توجهات تلك الأحزاب فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وسعيهم كذلك لتطوير العلاقات الكندية الفلسطينية، حيث أطلعهم على اخر التطورات السياسية القائمة على الأرض وانتهاكات الحكومة الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني وتوجهات الحكومة الإسرائيلية غير الجادة في العملية التفاوضية.
وقد استقبل الوزير في مقر المفوضية وفود كل من مجلس السفراء العرب المعتمدين لدى كندا ووفد مجموعة سفراء دول أمريكا اللاتينية، حيث شرح لهم خلال هذه اللقاءات، الوضع الفلسطيني على الأرض والموقف الفلسطيني من عدة قضايا داخلية وإقليمية ودولية، وأجاب على أسئلة واستفسارات السفراء خول عدة قضايا وعلى راسها الوضع التفاوضي مع إسرائيل ودور الأطراف المعنية.
كما ألقى د.رياض المالكي محاضرة في جامعة اوتاوا بعنوان "فلسطين اليوم " تحدث فيها للحضور من مختلف شرائح المجتمع الكندي عن التحديات التي تواجه الشعب والقيادة الفلسطينية واصرارها على مواصلة الطريق النضالي وصولاً لتحقيق امال الشعب الفلسطيني نحودولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.كما أجري عدداً من اللقاءات الصحافية والتلفزيونية مع مجموعة من وكالات الصحافة الكندية.
وقد حضر هذه اللقاءات كل من سعادة سفير فلسطين لدى كندا سعيد حمد ومدير إدارة أمريكا الشمالية حنان جرار.
وقد تعهد الجانب الكندي، خلال هذا الاجتماع بتقديم مبلغ 5 مليون دولار امريكي كمساهمة كندية لإطلاق الصندوق الاقتصادي التنموي الفلسطيني، المزمع إعلانه من قبل وزير الخارجية الامريكي جون كيري على هامش اعمال اجتماع الدول المانحة لدعم فلسطين في نيويورك هذا الشهر.
كما التقى المالكي في إطار هذه الزيارة بعدد من المسؤولين الكنديين منهم نائب وزير الدفاع الوطني، مستشار رئيس الوزراء لقضايا الدفاع، مستشار الامن القومي الكندي، نائب وزير وكالة التنمية الدولية، وكيل وزارة العدل، والمسؤول عن مشروع "شراكة" الخاص بتدريب أعضاء النيابة العامة الفلسطينية.تلك اللقاءات التي استغلها معالي الوزير لشرح الموقف الرسمي الفلسطيني وعملية المفاوضات القائمة وبحث افاق التعاون الثنائي وتطويره.
كما التقى الوزير في مقر المفوضية الفلسطينية العامة في اوتاوا بممثلي الأحزاب الكندية الرئيسية، منها مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الليبرالي ومسؤول العلاقات الخارجية - والناطق الرسمي- باسم الحزب الديموقراطي الجديد (حزب المعارضة الرسمي)، حيث استمع فيها المالكي الى توجهات تلك الأحزاب فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وسعيهم كذلك لتطوير العلاقات الكندية الفلسطينية، حيث أطلعهم على اخر التطورات السياسية القائمة على الأرض وانتهاكات الحكومة الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني وتوجهات الحكومة الإسرائيلية غير الجادة في العملية التفاوضية.
وقد استقبل الوزير في مقر المفوضية وفود كل من مجلس السفراء العرب المعتمدين لدى كندا ووفد مجموعة سفراء دول أمريكا اللاتينية، حيث شرح لهم خلال هذه اللقاءات، الوضع الفلسطيني على الأرض والموقف الفلسطيني من عدة قضايا داخلية وإقليمية ودولية، وأجاب على أسئلة واستفسارات السفراء خول عدة قضايا وعلى راسها الوضع التفاوضي مع إسرائيل ودور الأطراف المعنية.
كما ألقى د.رياض المالكي محاضرة في جامعة اوتاوا بعنوان "فلسطين اليوم " تحدث فيها للحضور من مختلف شرائح المجتمع الكندي عن التحديات التي تواجه الشعب والقيادة الفلسطينية واصرارها على مواصلة الطريق النضالي وصولاً لتحقيق امال الشعب الفلسطيني نحودولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.كما أجري عدداً من اللقاءات الصحافية والتلفزيونية مع مجموعة من وكالات الصحافة الكندية.
وقد حضر هذه اللقاءات كل من سعادة سفير فلسطين لدى كندا سعيد حمد ومدير إدارة أمريكا الشمالية حنان جرار.