|
قوى رم الله تدعو لاوسع مشاركة في حملة اسناد الاسرى المرضى
نشر بتاريخ: 22/09/2013 ( آخر تحديث: 22/09/2013 الساعة: 16:29 )
رام الله - معا - اكدت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة ارم الله والبيرة على ضرورة المشاركة الواسعة في الانشطة والفعاليات المقرر تنظيمها لإسناد الاسرى المرضى في سجون الاحتلال ضمن البرنامج الوطني الذي تم الاتفاق عليه في اطار الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين والمؤسسات والفعاليات الرسمية والشعبية ويشتمل البرنامج على تنظيم فعاليات واعتصامات وتوقيع مذكرات وعرائض تطالب بإطلاق سراح الاسرى المرضى فورا، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف سياسة الاهمال الطبي المتعمد بحقهم التي تنتهجها ادارات السجون بشكل يومي.
واكدت القوى في بيانها عقب اجتماعها برام الله اليوم الاحد على اهمية تكاتف الجهود لحماية موسم الزيتون من جرائم المستوطنين، وتحمل المسؤولية على كافة المستويات الرسمية والشعبية لإنقاذ موسم الزيتون الحالي وحماية المزارعين، وتأمين وصولهم لحقولهم، كما دعت لتشكيل لجان الحراسة واللجان الشعبية في القرى والأرياف للتصدي لاعتداءات المستوطنين التي تستهدف ارضنا ومزروعاتنا. وجددت القوى رفضها لاستمرار المفاوضات الجارية بالشروط الاسرائيلية والرعاية الامريكية غير النزيهة وفي ظل تصاعد الاستيطان وسياسات التطهير العرقي وتهويد مدينة القدس التي تتعرض لحملات غير مسبوقة لإنهاء الوجود العربي والاسلامي فيها وتقسيم المسجد الاقصى وقتل الطابع الحضاري وتغيير معالمها لخدمة المشاريع والأساطير التوراتية للاحتلال، وعلى ايقاع ذلك كله لا يمكن استمرار المفاوضات التي لن تؤدي الا الى المزيد من نهب الارض وهدم البيوت وفرض الحل احادي الجانب على شعبنا. حسب البيان. كما جددت موقفها الذي كانت اعلنته سابقا بضرورة معالجة الازمة في جامعة بيرزيت والعمل على حلها على مرتكزات واضحة تكفل استمرار سير العملية التعملية من جهة، وعدم اغلاق ابواب الجامعة امام الطلبة على خلفية المقدرة المالية لتكون بيرزيت جامعة وطنية وصرح اكاديمي للجميع، وتسوية الخلاف والاشكال بفتح الحوار البناء والمسؤول بين مختلف المكونات بما فيها الجهات الرسمية في السلطة الوطنية. كما دعت القوى في بيانها للمشاركة في مهرجان تأبين القائد الوطني الراحل احمد جبارة "ابو السكر " المقرر يوم الخميس القادم 26/ 9/ 2013 عند الخامسة مساء في قصر رام الله الثقافي وفاء للحركة الاسيرة وشهداء الشعب الفلسطيني. |