نادي الأسير يطالب بإنقاذ حياة الأسير مرداوي وعائلته قلقه على مصيره
نشر بتاريخ: 22/09/2013 ( آخر تحديث: 22/09/2013 الساعة: 17:03 )
جنين - معا - طالب نادي الأسير الفلسطيني المؤسسات الحقوقية والدولية وجمعية أطباء حقوق الإنسان الضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من اجل توفير العلاج اللازم للأسير محمد مرداوي 32 عاما من بلدة عرابة والمعتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يزيد عن 13 عاما والمحكوم 28 عاما ويتواجد في سجن ايشل.
وأبدى عدنان مرداوي والد الأسير قلقه على مصيره والذي يعاني من وضع صحي صعب للغاية يتمثل بالتخثر بالدم وتم استئصال جزء من الرئة في السابق بالإضافة إلى وجود فيروس في الجهاز التنفسي وآلام حادة في الصدر لم يتم السيطرة عليها أو تحملها من شدة الألم.
وفي السياق ذاته أشار أمين سر نادي الأسير الفلسطيني راغب أبو دياك إلى أن سياسة الإهمال الطبي تعتبر بمثابة المرجعية التي على أثرها اكتسب الأسرى المرضى العاهات المستديمة وتراجع وضعهم الصحي نتيجة لذلك إلى أقصى درجة.
ودعا المؤسسات الحقوقية وجمعية أطباء حقوق الإنسان بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من اجل الإشراف على وضع الصحي للأسرى المرضى والذين ازداد في الآونة الأخيرة عددهم بشكل ملحوظ.
وأضاف أبو دياك بان هناك ما يستدعي لنقل المسؤولية عن الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وخاصة المرضى منهم إلى جهة دولية محايدة على اعتبار أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تعد مصدر ثقة وأمان بتولي المسؤولية عنهم في ظل ازدياد عدد الشهداء والأمراض المزمنة والأخطاء الطبية القاتلة في صفوفهم.
وأبدى عدنان مرداوي والد الأسير قلقه على مصيره والذي يعاني من وضع صحي صعب للغاية يتمثل بالتخثر بالدم وتم استئصال جزء من الرئة في السابق بالإضافة إلى وجود فيروس في الجهاز التنفسي وآلام حادة في الصدر لم يتم السيطرة عليها أو تحملها من شدة الألم.
وفي السياق ذاته أشار أمين سر نادي الأسير الفلسطيني راغب أبو دياك إلى أن سياسة الإهمال الطبي تعتبر بمثابة المرجعية التي على أثرها اكتسب الأسرى المرضى العاهات المستديمة وتراجع وضعهم الصحي نتيجة لذلك إلى أقصى درجة.
ودعا المؤسسات الحقوقية وجمعية أطباء حقوق الإنسان بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من اجل الإشراف على وضع الصحي للأسرى المرضى والذين ازداد في الآونة الأخيرة عددهم بشكل ملحوظ.
وأضاف أبو دياك بان هناك ما يستدعي لنقل المسؤولية عن الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وخاصة المرضى منهم إلى جهة دولية محايدة على اعتبار أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لم تعد مصدر ثقة وأمان بتولي المسؤولية عنهم في ظل ازدياد عدد الشهداء والأمراض المزمنة والأخطاء الطبية القاتلة في صفوفهم.