|
جبهة التحرير الفلسطينية تكرم المناضل علي السريس
نشر بتاريخ: 23/09/2013 ( آخر تحديث: 23/09/2013 الساعة: 11:16 )
بيروت- معا- كرمت جبهة التحرير الفلسطينية المناضل التقدمي الاستاذ علي السريس في مركز الغد الثقافي التربوي، وتقدم الحضور عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة، ممثل حزب الله ابو وائل ، عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني ابو فراس ايوب ، مسؤول منطقة صور في الجبهة الشعبية احمد مراد ، امين سر حركة فتح واللجنة الشعبية لمخيم البرج الشمالي ابو باسل ، رئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه ، عضو لجنة المتابعة للجان الشعبية في منطقة صور ابو العبد الراشدي ، ممثلة لجنة حق العمل ليلى محمد، إضافة إلى قيادة جبهة التحرير الفلسطينية ابو علي هشام وابو محمد خالد وابو جهاد علي وابو محمد عصام وابو العبد سالم وام اسامة وحشد من اعضاء الهيئة الادارية لمركز الغد الثقافي التربوي .
وبعد ترحيب من عضو قيادة الجبهة ابو جهاد علي بالحضور ، لافتا الى اهمية تكريم الجبهة للمناضل الاستاذ علي السريس ودوره الوطني والتربوي. وتحدث عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة، مشيدا بالجهد الذي بذله الاستاذ علي السريس على المستوى الوطني وعلى المستوى التربوي والذي كان يعتبر اكبر فرحة في حياة الطالب، لافتا الى ما تتعرض له القضية الفلسطينية والمنطقة من مؤامرات. واكد على موقف الجبهة الرافض للمفاوضات التي لم تحقق اي نتيجة على مدار عشرين عاماً سوى تزايد الاستيطان والعدوان على الشعب الفلسطيني, وقال المطلوب من جميع القوى والفصائل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها من خلال شراكة وطنية لتضم الجميع ويلتف حولها الجميع بعيداً عن التفرد والهيمنة. واضاف الجمعة إن القضية الفلسطينية محقة وعادلة وتاريخية , فعدونا استعماري احتلالي واستيطاني ، وهذا يتطلب جهود غير عادية واستثائية وفي مقدمتها التمسك بخيار المقاومة، لان الشعب الفلسطيني ما زال في مرحلة نضال وطني تحرري, وبغير ذلك سنبقى نكرر المعاني والكلمات. وثمن الجمعة مواقف لبنان الشقيق ودعمه لحقوق الشعب الفلسطيني وقال ان ما قدمه لبنان للقضية الفلسطينية يشكل نبراسا مضيئا ، مؤكدا ان العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني تعمدت بالدم والنضال، لافتا ان الشعب الفلسطيني في لبنان مصمم على العودة إلى ارضه ودياره في فلسطين ويرفض رفضاً قاطعاً التوطين أو التهجير، وهو حريص على مسيرة السلم الاهلي وملتزم بالقوانيين والانظمة اللبنانية ولم يتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية ، ومن هنا نحن اليوم نكبر بما حققته المقاومة الوطنية والاسلامية اللبنانية بقيادة حزب الله من انتصارات على العدو . واستذكر الجمعة الذكرى الأليمة لمجزرة صبرا وشاتيلا ، مجددا تأكيده أن المجزرة تشكل احد الدروس البالغة الدلالة لمن لا يزال يراهن على الضمانات الأمريكية. وأكد الجمعة على رفض الجبهة لكل أشكال العدوان على سوريا والتهديدات الغربية بشن عدوان عليها، لان ما ماتخطط له الإدارة الأمريكية بشراكتها مع العدو الصهيوني يقود في المحصلة المنطقة العربية نحو المزيد من الكوارث والحروب والصراعات الطائفية والمذهبية التي يراهن عليها الأعداء, وتلك هي المخاطر التي ينبغي على الشعوب العربية قاطبةً مواجهتها, مشيرا ان ارادة الجماهير العربية اكدت على رفضها للتدخل الامريكي السافر في شؤوننا االعربية ، لافتا الى اهمية الحراك الشعبي العربي بإحداث تحولات قادمة نحو مزيد من الديمقراطية والتعددية والحرية والتقدم ، والمطلوب الدفع بوتائر الحياة المدنية في البلدان العربية والتشريعات الديمقراطية التي تحمي حقوق المواطنيين وتحافظ على التعددية السياسية . والقى الاستاذ علي السريس كلمة اعرب فيها عن شكره الكبير للمبادرة الكريمة من جبهة التحرير الفلسطينية، مؤكدا انه ما زال ملتزم بالفكر التقدمي وبنهج القائد الشهيد كمال جنبلاط هذا الفكر والنهج الذي كان عنوانه البارز القضية الفلسطينية ، ومواجهة المؤامرات الامريكية والصهيونية المعادية للشعوب. واضاف انحني امام اي طفل فلسطيني ، وان تكريمي هذه اهديه لكل مناضل قدم وما زال من اجل حرية فلسطين، وراى ان ما يحصل في الوطن العربي هي مؤامراة استعمارية امريكية صهيونية هدفها السيطرة على مقدرات وخيرات الشعوب وتفتيتها الى كانتونات طائفية ومذهبية وتدمير الجيوش العربية ، ودعا الى وحدة الصف الفلسطيني واضاف ان فلسطين ستعود ، والعمل الوطني هو عمل تراكمي، معتبرا ان مهنة التعليم رسالة وامانة على الانسان ان يجيد التعامل من خلالها، مع طلابه لتأهيلهم في اخذ دروهم الاجتماعي والثقافي. بعد ذلك تسلم الاستاذ علي السريس درعا تذكاريا من قيادة الجبهة بحضور ممثلي الاحزاب والفصائل. |