التجمع الإعلامي ينظم ورشة عمل حول "العمل التطوعي"
نشر بتاريخ: 23/09/2013 ( آخر تحديث: 23/09/2013 الساعة: 13:02 )
غزة - معا - نظم التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني في المحافظة الوسطى بقطاع غزة أمس، ورشة عمل بعنوان العمل التطوعي وذلك بالتعاون مع مركز الخدمات والإغاثة الاجتماعية التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا), بمشاركة نحو (20) من الإعلاميين والخريجين الجدد وبعض الشخصيات المجتمعية.
ورحب مدير فرع التجمع بالوسطى أنس بركة بالحضور، مشيرا إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن خطة وضعها التجمع الإعلامي لدمج الإعلاميين في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وتوعية الإعلاميين بدورهم الفعال في المجتمع، وضرورة التحاقهم بالعمل التطوعي من أجل اكتساب الخبرة وزيادة روح التعاون بين فئات المجتمع.
بدورها، أكدت المدربة من المركز التابع لـ"الأونروا"، أسماء عيسى، أن مفهوم العمل التطوعي في المؤسسات يختلف من مؤسسة إلى أخرى وذلك لكثرة المعوقات التي تواجه العمل التطوعي في مجتمعنا لعدة أسباب والتي منها الوضع الاقتصادي وانتشار البطالة.
وأشارت عيسى إلى أن مؤسسات المجتمع المدني بحاجة ماسة إلى العمل التطوعي بداخلها ليكتمل العمل الرسمي ويحقق اكبر النتائج يستفيد منها المجتمع ولكي تقدم الأفضل من الخدمات المرجوة والنهوض بالمجتمع وجلب الخبرة والاستفادة للشباب والخريجين الجدد.
وتحدث المدرب خالد أبو علي، عن المعوقات التي تواجه المؤسسات في تحقيق أهدافها بسرعة وبنسبة عالية عاداً منها: غياب مفهوم العمل التطوعي لدى الكثير من الشباب وخاصة فئة الخريجين وذلك بسبب البطالة والوضع الاقتصادي.
وأوضح أبو على أن بعض المؤسسات هي من يعيق العمل التطوعي وذلك باستغلال طاقة الشباب والخريجين وإهدارها لمصالح ربما لا يستفيد منها إلا المؤسسات الخاصة او الربحية.
بدورهم، طالب المشاركون في نهاية الورشة بضرورة إنجاح العمل التطوعي وتعزيز مفهومه لدى الشباب بتفعيل دورهم وطاقاتهم مع المؤسسات التي تخدم المجتمع كافة, داعين المؤسسات إلى الاهتمام بقدرات الشباب وتوفير كافة الوسائل المساعدة لهم.
ورحب مدير فرع التجمع بالوسطى أنس بركة بالحضور، مشيرا إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن خطة وضعها التجمع الإعلامي لدمج الإعلاميين في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وتوعية الإعلاميين بدورهم الفعال في المجتمع، وضرورة التحاقهم بالعمل التطوعي من أجل اكتساب الخبرة وزيادة روح التعاون بين فئات المجتمع.
بدورها، أكدت المدربة من المركز التابع لـ"الأونروا"، أسماء عيسى، أن مفهوم العمل التطوعي في المؤسسات يختلف من مؤسسة إلى أخرى وذلك لكثرة المعوقات التي تواجه العمل التطوعي في مجتمعنا لعدة أسباب والتي منها الوضع الاقتصادي وانتشار البطالة.
وأشارت عيسى إلى أن مؤسسات المجتمع المدني بحاجة ماسة إلى العمل التطوعي بداخلها ليكتمل العمل الرسمي ويحقق اكبر النتائج يستفيد منها المجتمع ولكي تقدم الأفضل من الخدمات المرجوة والنهوض بالمجتمع وجلب الخبرة والاستفادة للشباب والخريجين الجدد.
وتحدث المدرب خالد أبو علي، عن المعوقات التي تواجه المؤسسات في تحقيق أهدافها بسرعة وبنسبة عالية عاداً منها: غياب مفهوم العمل التطوعي لدى الكثير من الشباب وخاصة فئة الخريجين وذلك بسبب البطالة والوضع الاقتصادي.
وأوضح أبو على أن بعض المؤسسات هي من يعيق العمل التطوعي وذلك باستغلال طاقة الشباب والخريجين وإهدارها لمصالح ربما لا يستفيد منها إلا المؤسسات الخاصة او الربحية.
بدورهم، طالب المشاركون في نهاية الورشة بضرورة إنجاح العمل التطوعي وتعزيز مفهومه لدى الشباب بتفعيل دورهم وطاقاتهم مع المؤسسات التي تخدم المجتمع كافة, داعين المؤسسات إلى الاهتمام بقدرات الشباب وتوفير كافة الوسائل المساعدة لهم.