غزة- مختصون يستعرضون واقع المياه ومشروع التحلية في غزة
نشر بتاريخ: 23/09/2013 ( آخر تحديث: 23/09/2013 الساعة: 13:31 )
غزة- معا - نظم تحالف السلام فلسطيني في غزة ورشة عمل حول "حول واقع المياه ومشروع التحلية في قطاع غزة"، بحضور المهندس ربحي الشيخ نائب رئيس سلطة المياه الفلسطينية ومنذر شبلاق مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل والعشرات من المهتمين والمتخصصين.
وأدار الورشة الدكتور الحقوقي علاء مطر مذكراً بأن القانون الفلسطيني أكد على حق المواطن الفلسطيني في الحصول على المياه الصالحة للشرب والاستخدام المنزلي.
وفي كلمة له قال الشيخ أن زيادة عدد السكان والاستهلاك الجائر للخزان الجوفي والاحتلال والحصار والانقسام مشاكل تسببت في زيادة أزمة المياه.
وأكد الشيخ أن الانقسام بالإضافة إلى الاحتلال والحصار المشدد وغياب الوعي في استخدام المياه فاقم من أزمة ومشكلة المياه التي تعصف في القطاع.
وطالب بإنهاء الانقسام فوراً لفتح المجال أمام الجهود الدولية للمساعدة في إنهاء أزمة المياه.
وتحدث الشيخ عن ظهور عدم حلول مع بروز هذه المشاكل، ومنها أنشاء محطات التحلية المياه الميدانية ومحطات تحليه المياه التابعة للبلديات وتحليه مياه البحر.
قال الشيخ أنه يجب العمل على البدء بتنفيذ مشروع التحلية المركزي.
واستعرض الشيخ مشكلة المياه وما تم احرازه من تقدم للتغلب على المشكلة وتحديداً جلب الأموال.
وقال ان تقرير الامم المتحدة يؤكد أن غزة مكاناً غير قابل للحياة سنة 2020، مشيراً إلى أن تقرير الامم المتحدة استنتج أن المخزون الجوفي في القطاع لن يصلح بعد ثلاث سنوات وكذلك لن يرجع الخزان الجوفي للعمل بعد سبع سنوات، ما سيؤثر سلباً على البيئة والصحة العامة لسكان القطاع.
وأكد أن كمية المياه المتاحة لقطاع غزة محدودة والكمية المسموح بضخها يجب الا تزيد عن 55 مليون متر مكعب سنوياً، ولكن كمية الضخ الحالية لها نتائج سلبية أدى إلى تداخل مياه البحر إلى الداخل.
وأكد ان 6% فقط من مياه القطاع صالحة للشرب. واستعرض تسع تدخلات مطلوبة معا لحل ازمة المياه، ومنها انشاء محطات التحلية الصغيرة والمياه المشتراه من الخارج وبرنامج المراقبة للمياه والصحة وتحسين نظام توزيع المياه، ولكن الشيخ يؤكد ان الاهم هو انشاء محطة التحلية المركزية ، وهو يتطلب دعم سياسي وفني من المجتمع الدولي واستثمار مالي عالي جداً يقدر بـ 450 مليون دولار.
وأشار إلى وجود أفق مساندة لهذا المشروع من المنظمات الدولية والاقليمية ودول العالم، مؤكداً أن تأخير المشروع راكم من المشاكل.
وتحدث عن برنامج غزة للمياه المستدامة والذي يتكون من تحلية 55 مليون متر مكعب من المياه وانشاء الخط الناقل وتحسين كفاءة انظمة توزيع المياه بالاضافة إلى موضوع الطاقة للازمة لتشغيل هذه المشاريع وقيمة المشروع 455 مليون دولار.
ولفت إلى وجود خطة لتنفيذ المشروع، ولكن لم يتم تأمين كامل المبلغ الكامل وهناك مكان مخصص في المنطقة الوسطى لانشاء المشروع.
وأكد الشيخ على اهمية الدعم السياسي للمشروع لضمان استمرارية المشروع وانجاحه.
وقال ان تمويل كل المشاريع من قبل الجهات الدولية مرتبط بابداء القدرة والاستعداد لتشغيل المشاريع بعد انشائها بالكفاءة المطلوبة وتحسين النظام المؤسساتي والاداري من خلال استكمال خطوات انشاء مصلحة المياه كمقدم للخدمة يعمل على أسس تجارية غير ربحية، وتحسين الجباية وتحسين كفاءة نظام توزيع المياه من خلال منع التعديات وتحسين التعرفة بما يتناسب وتكاليف التشغيل.
وطالب بالاستمرار في جذب المجتمع الدولي للاستجابة لهذا المشروع الانساني.
أكد واقع المياه ومشروع التحلية في قطاع غزة أن الانقسام بالإضافة إلى الاحتلال والحصار المشدد وغياب الوعي الشعبي في استخدام المياه فاقم من أزمة ومشكلة المياه التي تعصف في القطاع.
من جانبه قال شبلاق إن قطاع غزة ينتج 160 مليون متر مكعب سنوياً من اصل 50 مليون مكعب المسموح بها.
وانتقد شبلاق قيام بعض البلديات بحفر بعض الابار بشكل ارتجالي وهو ما ادى الى تعطل الكثير من الحلول لأزمة المياه.
واكد شبلاق أن الانقسام والحصار والاسرائيلي وتراجع المؤسسات المانحة وما نتج عنه من توقف تدريجي ادى إلى تأخير تشغيل محطة تحلية المياه الى اكثر من عشر سنوات.
وقال شبلاق إن ما قامت به مصلحة مياه الساحل اجلت الكارثة لبضع لسنوات، ولكن في النهاية زحفت مياه البحر الى اكثر من 2 كيلو متر باتجاه الشرق وعلى طول القطاع.
وأكد أن الواقع السياسي أحبط محاولات لإستدراج القطاع الخاص للاستثمار في قطاع المياه بسبب المخاوف وعدم الشعور بالأمان.
وتحدث شبلاق عن مشكلة الكهرباء وتأثيرها العميق على ازمة المياه، وقال إن مصلحة المياه اشترت سولار بتسعة مليون دولار منذ ازمة الكهرباء في عام 2006 من اجل تشغيل الابار ومحطات التحلية.
وقال : لو استمر واقع الكهرباء الحالي سنصطدم بعد تشغيل محطات التحلية بالشكل المطلوب. وانتقد شبلاق اقدام المواطنين على الافراط في استخدام المياه حتى المالحة منها.
وشدد على توعية المواطنين باستخدام المياه، ومنعهم من حفر الاباء العشوائية. واستعرض عدد من المشاريع التي تنفذها مصلحة مياه الساحل ومنها محطة تحلية دير البلح ومحطة الجنوب وتطوير محطة الشمال.
وقال شبلاق إن الجهود المشتركة نجحت باقناع بلدية غزة بانشاء محطة تحلية غرب المدينة لخدمة ربع مليون مواطن بانتاج عشرة الاف متر مكعب يومياً.
وأدار الورشة الدكتور الحقوقي علاء مطر مذكراً بأن القانون الفلسطيني أكد على حق المواطن الفلسطيني في الحصول على المياه الصالحة للشرب والاستخدام المنزلي.
وفي كلمة له قال الشيخ أن زيادة عدد السكان والاستهلاك الجائر للخزان الجوفي والاحتلال والحصار والانقسام مشاكل تسببت في زيادة أزمة المياه.
وأكد الشيخ أن الانقسام بالإضافة إلى الاحتلال والحصار المشدد وغياب الوعي في استخدام المياه فاقم من أزمة ومشكلة المياه التي تعصف في القطاع.
وطالب بإنهاء الانقسام فوراً لفتح المجال أمام الجهود الدولية للمساعدة في إنهاء أزمة المياه.
وتحدث الشيخ عن ظهور عدم حلول مع بروز هذه المشاكل، ومنها أنشاء محطات التحلية المياه الميدانية ومحطات تحليه المياه التابعة للبلديات وتحليه مياه البحر.
قال الشيخ أنه يجب العمل على البدء بتنفيذ مشروع التحلية المركزي.
واستعرض الشيخ مشكلة المياه وما تم احرازه من تقدم للتغلب على المشكلة وتحديداً جلب الأموال.
وقال ان تقرير الامم المتحدة يؤكد أن غزة مكاناً غير قابل للحياة سنة 2020، مشيراً إلى أن تقرير الامم المتحدة استنتج أن المخزون الجوفي في القطاع لن يصلح بعد ثلاث سنوات وكذلك لن يرجع الخزان الجوفي للعمل بعد سبع سنوات، ما سيؤثر سلباً على البيئة والصحة العامة لسكان القطاع.
وأكد أن كمية المياه المتاحة لقطاع غزة محدودة والكمية المسموح بضخها يجب الا تزيد عن 55 مليون متر مكعب سنوياً، ولكن كمية الضخ الحالية لها نتائج سلبية أدى إلى تداخل مياه البحر إلى الداخل.
وأكد ان 6% فقط من مياه القطاع صالحة للشرب. واستعرض تسع تدخلات مطلوبة معا لحل ازمة المياه، ومنها انشاء محطات التحلية الصغيرة والمياه المشتراه من الخارج وبرنامج المراقبة للمياه والصحة وتحسين نظام توزيع المياه، ولكن الشيخ يؤكد ان الاهم هو انشاء محطة التحلية المركزية ، وهو يتطلب دعم سياسي وفني من المجتمع الدولي واستثمار مالي عالي جداً يقدر بـ 450 مليون دولار.
وأشار إلى وجود أفق مساندة لهذا المشروع من المنظمات الدولية والاقليمية ودول العالم، مؤكداً أن تأخير المشروع راكم من المشاكل.
وتحدث عن برنامج غزة للمياه المستدامة والذي يتكون من تحلية 55 مليون متر مكعب من المياه وانشاء الخط الناقل وتحسين كفاءة انظمة توزيع المياه بالاضافة إلى موضوع الطاقة للازمة لتشغيل هذه المشاريع وقيمة المشروع 455 مليون دولار.
ولفت إلى وجود خطة لتنفيذ المشروع، ولكن لم يتم تأمين كامل المبلغ الكامل وهناك مكان مخصص في المنطقة الوسطى لانشاء المشروع.
وأكد الشيخ على اهمية الدعم السياسي للمشروع لضمان استمرارية المشروع وانجاحه.
وقال ان تمويل كل المشاريع من قبل الجهات الدولية مرتبط بابداء القدرة والاستعداد لتشغيل المشاريع بعد انشائها بالكفاءة المطلوبة وتحسين النظام المؤسساتي والاداري من خلال استكمال خطوات انشاء مصلحة المياه كمقدم للخدمة يعمل على أسس تجارية غير ربحية، وتحسين الجباية وتحسين كفاءة نظام توزيع المياه من خلال منع التعديات وتحسين التعرفة بما يتناسب وتكاليف التشغيل.
وطالب بالاستمرار في جذب المجتمع الدولي للاستجابة لهذا المشروع الانساني.
أكد واقع المياه ومشروع التحلية في قطاع غزة أن الانقسام بالإضافة إلى الاحتلال والحصار المشدد وغياب الوعي الشعبي في استخدام المياه فاقم من أزمة ومشكلة المياه التي تعصف في القطاع.
من جانبه قال شبلاق إن قطاع غزة ينتج 160 مليون متر مكعب سنوياً من اصل 50 مليون مكعب المسموح بها.
وانتقد شبلاق قيام بعض البلديات بحفر بعض الابار بشكل ارتجالي وهو ما ادى الى تعطل الكثير من الحلول لأزمة المياه.
واكد شبلاق أن الانقسام والحصار والاسرائيلي وتراجع المؤسسات المانحة وما نتج عنه من توقف تدريجي ادى إلى تأخير تشغيل محطة تحلية المياه الى اكثر من عشر سنوات.
وقال شبلاق إن ما قامت به مصلحة مياه الساحل اجلت الكارثة لبضع لسنوات، ولكن في النهاية زحفت مياه البحر الى اكثر من 2 كيلو متر باتجاه الشرق وعلى طول القطاع.
وأكد أن الواقع السياسي أحبط محاولات لإستدراج القطاع الخاص للاستثمار في قطاع المياه بسبب المخاوف وعدم الشعور بالأمان.
وتحدث شبلاق عن مشكلة الكهرباء وتأثيرها العميق على ازمة المياه، وقال إن مصلحة المياه اشترت سولار بتسعة مليون دولار منذ ازمة الكهرباء في عام 2006 من اجل تشغيل الابار ومحطات التحلية.
وقال : لو استمر واقع الكهرباء الحالي سنصطدم بعد تشغيل محطات التحلية بالشكل المطلوب. وانتقد شبلاق اقدام المواطنين على الافراط في استخدام المياه حتى المالحة منها.
وشدد على توعية المواطنين باستخدام المياه، ومنعهم من حفر الاباء العشوائية. واستعرض عدد من المشاريع التي تنفذها مصلحة مياه الساحل ومنها محطة تحلية دير البلح ومحطة الجنوب وتطوير محطة الشمال.
وقال شبلاق إن الجهود المشتركة نجحت باقناع بلدية غزة بانشاء محطة تحلية غرب المدينة لخدمة ربع مليون مواطن بانتاج عشرة الاف متر مكعب يومياً.