شرطة الإحتلال تقرر إغلاق الأقصى أمام غير المسلمين

القدس - معا - قررت شرطة الإحتلال صباح اليوم الثلاثاء اغلاق الحرم القدسي الشريف أمام غير المسلمين، وذلك على خلفية "تلقيها معلومات استخباراتية تفيد بنية المسلمين الإخلال بالنظام مع دخول الزائرين إلى باحات الحرم، ما سيؤدي الى تشكيل خطر على سلامة وأمن الجمهور"، حسب البيان الرسمي للشرطة الإسرائيلية.

وجاء القرار خلال جلسة تقييم للأوضاع عُقدت صباح اليوم بقياده الميجور جنرال يوسي بريانتي، حيث تقرر إغلاق الحرم القدسي الشريف أمام زيارات "الاجانب وغير المسلمين" - حسب البيان.

ويشار إلى أنه خلال الأعياد اليهودية، اقتحم آلاف اليهود والمستوطنين الحرم، حيث تصدى لهم المعتكفون في المسجد الأقصى المبارك، وحدثت مواجهات بينهم وبين قوات الشرطة وحرس الحدود وتم خلالها اعتقال عدد من المسلمين.

في غضون ذلك، قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها صباح اليوم، إنّ شرطة الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت فجر اليوم الصحفي محمود أبو عطا، مدير قسم الاعلام في مؤسسة الأقصى، من داخل المسجد الاقصى واقتادته الى مركز المسكوبية للتحقيق معه. وأضاف البيان أنّ أبو عطا اعتقل من داخل المسجد الأقصى وسيتم التحقيق معه خلال الساعة القريبة القادمة.

وقد أدانت مؤسسة الأقصى الاعتقال واعتبرته خطوة تعسفية من قبل الشرطة تهدف إلى "إخراس الكلمة الحقيقية التي تعكس ما يجري في المسجد الأقصى، من انتهاك خاصة في الآونة الأخيرة".

وأشارت المؤسسة إلى أنّ "الشرطة تستهدف الصحفيين المتواجدين في القدس والأقصى بشكل خاص لحجب الحقيقة عما يجري هناك ومن أجل استفرادها بالمسجد الاقصى ليتسنى لها تحقيق مخططاتها الخبيثة".