وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شركة موردي للادوية تتواصل مع الشركات العالمية

نشر بتاريخ: 24/09/2013 ( آخر تحديث: 24/09/2013 الساعة: 16:35 )
رام الله - معا - بعد سنوات من الحصار الاقتصادي والصحي الذي فرضه الاحتلال على الشعب الفلسطيني، استطاعت الشركات المنضوية في اطار اتحاد موردي الأدوية والتجهيزات الطبية الفلسطيني ان تتواصل مباشرة مع الشركات والمؤسسات العالمية المنتجة، وتواكب آخر التطورات الدوائية والتجهيزات الطبية، التي تحتاجها المؤسسات العامة والخاصة الفلسطينية، في إطار السعي الدؤوب لتوفير مقومات تٌمكّن من المتابعة والعناية الصحية والعلاجية لمواطن تعرض على مدى عقود من شتى صنوف الحصار والقهر والتجويع.

وتنطلق فلسفة الاتحاد من ان الاستثمار الحقيقي في أي مجتمع من المجتمعات يستند الى الانسان الذي هو الركن الرئيس في العملية التنموية، لأن الانسان المعافى الذي تتوافر له الامكانات والاشتراطات الصحية المناسبة، بما في ذلك من أدوية وأجهزة، من شأنه ان يرتقي بمجتمعه اقتصادا وتعليماً وثقافة وابداعاً.

واستنادا الى وثائق ونشرات الإتحاد فإن الشركات الفلسطينية المنضوية في اطار الاتحاد تقيم علاقات وثيقة ومباشرة مع (الشركات العالمية – الأم) دون وسيط ثالث، الأمر الذي يسهل استيراد الأدوية والتجهيزات الطبية بما يتلاءم مع حاجة المجتمع الفلسطيني، وفق دراسات تأخذ بعين الاعتبار دائما المتطلبات والجودة، وهذا ما تضمنه الخبرات الطويلة للشركات الفلسطينية في معرفة ودراية ما يحتاجه المجتمع الفلسطيني وآخر الانجازات الانتاجية الصحية والطبية في العالم.

واستطاعت الشركات الاعضاء في الاتحاد ان تستمر وتتواصل رغم الازمات المالية الخانقة التي عانت منها بسبب عدم تسديد الجهات المعنية الديون المستحقة عليها، ورغم ذلك التزمت هذه الشركات في توريد الادوية والتجهيزات الطبية، ادراكا منها لحساسية وأهمية دورها، المرتبط ارتباطا وثيقاً ومصيرياً بالانسان الفلسطيني وصحته ومستقبله.

ويعتبر الاتحاد ان الدور الذي يضطلع به يندرج كذلك في اطار الواجب الوطني والانساني، الذي تم تقديمه في المراحل الصعبة على الاحتياجات الخاصة لهذه الشركات، لذلك فإن ادارة الاتحاد تربط بين التوريد والتسويق والتوعية الصحية، حيث لا مجال لتطور الوضع الصحي في بلادنا بمعزل عن توعية وارشاد الافراد والمؤسسات وتعريفهم بالانجازات الطبية أولاً بأول، التي تتحقق يوميا في العالم.