|
المؤتمر الدولي الثاني حول الطاقة وحماية البيئية يختتم اعماله ويوصي بضرورة استحداث الطاقة البديلة
نشر بتاريخ: 09/05/2007 ( آخر تحديث: 10/05/2007 الساعة: 00:10 )
الخليل- معا- أوصى الباحثون والمشاركون في المؤتمر الدولي حول الطاقة وحماية البيئة في التنمية المستدامة على أن فلسطين غنية بمصادر الطاقة البديلة التي يجب استحداث برامج لاستغلالها دون إهمال المصادر الأخرى، وذلك بهدف السير على طريق الوصول إلى استقلالية في مجال الطاقة، واستخدام المياه العادمة المعالجة في عمليات الري للمزروعات ذات العلاقة بالأعلاف ، نظراً لأن فلسطين تعاني من نقص وفرة المياه.
وأوصى الباحثون بإنشاء لجنة من المتخصصين والباحثين على مستوى الوطن للقيام بترتيب وتنسيق وتركيز الجهود في مجال الطاقة والبيئة يكون نواتها جامعة بوليتكنك فلسطين وتوظيف نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في إنشاء قاعدة بيانات حول البيئة والطاقة يكون مركزها جامعة بوليتكنك فلسطين وتكون مفتوحة للباحثين والمؤسسات البحثية لأغراض التنمية المستدامة. جاء ذلك خلال الجلسة الختامية للمؤتمر والذي عقد على مدار يومين، والتي ترأسها المهندس ابراهيم عمرو أمين سر مجلس رابطة الجامعيين لمحافظة الخليل ومجلس أمناء جامعة بوليتكنك فلسطين والدكتور سمير خضر النائب الأكاديمي والمهندس أيمن سلطان النائب الإداري والدكتور محمد غازي القواسمي رئيس اللجنة اللوجستية والإدارية للمؤتمر ورئيس المؤتمر الدكتور عماد الخطيب ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور مصطفى أبو الصفا وأدار الجلسة منسق المؤتمر محمد التميمي. و بينت الأوراق المقدمة مدى خطورة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني والوطن في ظل الاحتلال، وما ينتج من مخاطر بيئية واستنزاف للموارد الطبيعية، وعليه فإن أفضل السبل لمواجهة هذه التحديات هي بإدراك وتجسيد الحقيقة التكاملية بين الباحثين والمشرعين وصانعي القرار ومختلف القطاعات الخاصة والعامة. وأظهرت الأبحاث المقدمة بأن لدى الباحثين الفلسطينيين إمكانيات يجب تعزيزها ولا يتأتى هذا إلا بدعم البحث العلمي والمؤسسات البحثية من خلال تحقيق أمرين هما وجود الدعم المباشر للبحث العلمي من خلال الميزانية الحكومية السنوية وتشجيع التعاون ما بين قطاعي الصناعة والخدمات مع مراكز الأبحاث . وفيما يتعلق بالطاقة أظهرت الأبحاث أن فلسطين غنية بمصادر الطاقة البديلة التي يجب استحداث برامج لاستغلالها دون إهمال المصادر الأخرى ، وذلك بهدف السير على طريق الوصول إلى استقلالية في مجال الطاقة ، كما أوصى الباحثون بإنشاء لجنة من المتخصصين والباحثين على مستوى الوطن للقيام بترتيب وتنسيق وتركيز الجهود في مجال الطاقة والبيئة يكون نواتها جامعة بوليتكنك فلسطين وتوظيف نظم المعلومات الجغرافية (GIS) في إنشاء قاعدة بيانات حول البيئة والطاقة يكون مركزها جامعة بوليتكنك فلسطين وتكون مفتوحة للباحثين والمؤسسات البحثية لأغراض التنمية المستدامة. وقد تبين من أوراق المؤتمر أن فلسطين تعاني من نقص وفرة المياه وهنا يوصي المؤتمر باستخدام المياه العادمة المعالجة في عمليات الري للمزروعات ذات العلاقة بالأعلاف. وأوصى المؤتمر بتفعيل قوانين الحفاظ على البيئة والمصادر الطبيعة وكذلك نشر ثقافة الوعي البيئي في كافة شرائح المجتمع لتنفيذ هذه القوانين وأن يتم عقد المؤتمر حول الطاقة والبيئة في التنمية المستدامة بشكل دوري كل عامين ، ثم ناشد المؤتمر إدارات الجامعات الفلسطينية العمل على توفير الظروف البحثية المناسبة. وسبق الجلسة الختامية ،جلسة رئيسية رئيسها الدكتور اكرم التميمي وتحدث فيها كل من الدكتور عبدالرحمن التميمي حول المياه والبروفيسور جويل كويللو حول معالجة المياه العادمة. والجلسة الثانية التي رأسها الدكتور ماجد ابو شرخ ، تحدث فيها جيل بينيست ومحمد حميدي حول التعاون عبر المتوسط في قضايا البيئة وتحدث الدكتور عفيف حسان حول استخدام الطاقة الشمسية في فلسطين . وعقدت مجموعة من الجلسات المتوازية تم فيها طرح مواضيع المصادر الطبيعية برئاسة الدكتور زياد قنام ، وجلسة أخرى حول تكنولوجيا المعلومات برئاسة الدكتورة ريم مصلح والسياسات البيئية والتخطيط البيئي برئاسة الدكتور داود القواسمي والتخطيط البيئي ومعالجة المياه العادمة واعادة استخدامها برئاسة الدكتور نبيل الجولاني. |