وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلاطه تطالب بتأجيل مباراتها مع العميد بسبب الظروف الأمنية

نشر بتاريخ: 24/09/2013 ( آخر تحديث: 24/09/2013 الساعة: 20:18 )
نابلس - معا - ماجد ابوعرب :أعربت إدارة مركز شباب بلاطه عن استيائها من قرار الاتحاد بتحديد يوم الجمعة القادم مباراة بلاطه وشباب الخليل ضمن مباريات الأسبوع الثالث وذلك بسبب سوء الأوضاع الأمنية في مدينة الخليل بعد مقتل جندي إسرائيلي هناك.

وقالت بلاطه إنها قدمت اعتراضا على هذا التوقيت الذي وصفته بأنه غير مناسب ,على اعتبار أن امن لاعبيها وجمهورها وراحتهم النفسية فوق كل اعتبار حيث ستحرم هذه الظروف عدد كبير من جمهور الجدعان من متابعة الفريق في ظل هكذا ظروف .

وأكدت إدارة بلاطه على لسان رئيس هيئتها الإدارية محمود جباره: أنها ضد هذا القرار الذي وصفته بأنه حرق للمراحل وقال جباره : لايجوز القفز عن مباراتنا مع هلال القدس التي كانت ضمن الأسبوع الثاني ، وتم تأجيلها وكانت من المقرر أن تجري على إستاد بلدية نابلس ,وكان الأجدر بالاتحاد تأجيل كافة المباريات لحين عودة منتخبنا من الخارج وعدم تجزئة المباريات وتقديم بعضها وتأجيل البعض الآخر .

وأشار إبراهيم صقر رئيس اللجنة الرياضية في مركز شباب بلاطه : انه ضد هذه الجدولة التي تخدم شباب الخليل الذي سيلعب مباراته الثالثة( اثنتان منها على أرضه وبين جمهوره والثالثة لعبها وخسرها على إستاد دورا أمام واد النيص ، في الوقت الذي يتم فيه حرمان بلاطه من اللعب على أرضها للأسبوع الثالث على التوالي بعد تأجيل مباراته مع هلال القدس .

وأكد صقر إن الجدعان جاهزون لملاقاة العميد في أي مكان ,لكن امن اللاعبين وجمهور الجدعان فوق كل الاعتبارات قي ظل الحواجز المكثفة وفلتان المستوطنين , وطالبت إدارة بلاطه الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تأجيل هذه المباراة إلى حين عودة المنتخب وجدولة المباريات بشكل متساو ولا يعقل أن تلعب بعض الفرق أكثر من الأخرى حيث سيؤثر ذلك ترتيب الفرق ويمنح بعضها شرف تصدر اللائحة لفترة من الوقت على حساب أخرى تم تأجيل مبارياتها ومن ثم إعادة جدولة المباريات المؤجلة مما يؤدي إلى إرهاق الفرق وعدم منحها الفرصة الكافية للتدريب والاستعداد المناسبين .

من جهة أخرى قالت رابطة مشجعي الجدعان على لسان رئيسها عمار شرايعة :إن جمهور الجدعان سيتابع فريقه في أي بقعة جغرافية من فلسطين لأنه جمهور متعطش للكرة الجميلة ، وقال : إن مباريات الجدعان مع العميد لها نكهة خاصة سوار أكانت في نابلس أو الخليل ,لكن سلامة اللاعبين والجماهير لايضاهيها أي اعتبار في ظل عربدة المستوطنين على الطرقات وعبر الحواجز.