مهندسو القطاع العام يعتصمون في دوار ياسر عرفات برام الله

رام الله - معا - اعتصم اليوم الثلاثاء، العشرات من مهندسي القطاع العام في دوار الشهيد ياسر عرفات "الساعة " في رام الله، في اطار تحركهم واحتجاجاتهم، المتواصلة منذ مطلع الاسبوع المنصرم للضغط على الحكومة لالزامها بصرف علاوة المخاطرة المقرة لهم، ولتعديل قيمة علاوة طبيعة العمل لتصل الى 120% بحدها الادنى.

ورفع المشاركين في الاعتصام اليافطات والشعارات المنددة بتجاهل الحكومة لحقوقهم المقرة منذ العام 2005 وبلائحة تنفيذية.

وحيا نقيب المهندسين المهندس احمد عديلي المعتصمين، مؤكدا ان التحركات الاحتجاجية والتي تندرج في اطار الاضراب المفتوح والشامل عن العمل الذي يخوضه مهندسو القطاع العام ستتواصل وتتصاعد باشكال كفاحية عدة.

وانتقد اعديلي تجاهل الحكومة لتحركات المهندسين، وسياسة التهميش التي تتبعها، وقال: "اضرابنا سيتواصل ، ولن يتوقف حتى ينال المهندسين حقوقهم كاملة".

وقالت المهندسة رهام شلبي من وزارة التربية والتعليم لقد سئمنا وعود الحكومة، واضافت : حتى تكون الصورة واضحة فان ما نطالب به ليس منه او هبة من احد.

واوضحت ان الزيادة والعلاوة التي يتطلعون اليها تهدف لللمساعدة بتامين لقمة عيش وحليب لاطفالنا لا اكثر ولا اقل.

اما زميلتها المهندسة هيا طوافشة والتي تعمل مهندسة في وزارة الاشغال العامة منذ14 سنة فذكرت ان رابتها لا يتجاوز الـ 3400 شيكل.

وقالت "ان الحكومة تمارس نوع من الانتقائية والمزاية في صرف العلاوات لهذه الفئة او تلك، وبينت ان وضع المهندس في فلسطين لا يقارن مع الدول المجاورة على صعيد الراتب والعلاوات وغيرها".

من ناحيته، قال المهندس فراس بيلية عضو مجلس نقابة المنهندسين الزراعيين ومسؤول ملف الاعلام فيها، "اننا نطالب الحكومة بانصاف واعطاء الحقوق لشريحة تبني مؤسسات الوطن ومنشاته".