خلال زيارة للصالحي: بلدية الخليل تبدي استعدادها بالتعاون مع وزارة الثقافة لإطلاق "مشروع جائزة الابداع الشبابي"
نشر بتاريخ: 10/05/2007 ( آخر تحديث: 10/05/2007 الساعة: 10:41 )
الخليل- معا- زار وزير الثقافة, بسام الصالحي, أمس الاربعاء, مدينة الخليل "لإطلاق مشروع جائزة الابداع الشبابي"، وكان في استقباله عدد من مسؤولي الدوائر والمؤسسات الثقافية، ومدير مكتب وزارة الثقافة في الخليل.
واطلع على البرامج التي تم تنفيذها عبر مكتب الوزراة في الخليل واستمع لشرح مفصل عن احتياجات وآفاق العمل الثقافي في المحافظة.
ثم توجه الوزير يرافقه عدد من الكتاب والمثقفين والفنانيين في زيارة الى محافظة الخليل, وكان في استقبالهم عريف الجعبري, محافظ الخليل, الذي اطلع الوزير الصالحي على اوضاع مدينة الخليل والمشاكل المترتبة والمتنامية بفعل الاحتلال والاستيطان في قلب المدينة, والمعيقات التي تعترض سبل تطوير المرافق والخدمات في المنطقة الخاضعة للسيطرة الامنية الاسرائيلية.
وتفقد الوزير اوضاع البلدة القديمة, وزار لجنة اعمار الخليل, واجتمع برئيسها د. علي القواسمي, ومدير عام اللجنة د. خالد القواسمي, والمدير التنفيذي عماد حمدان، حيث قدمت لجنة الاعمار عرضاً مفصلاً للاوضاع السائدة والانتهاكات الاسرائيلية المتمثلة في هدم البيوت واغلاق العديد من الشوارع امام المواطنين ومركباتهم، والاجراءات الاسرائيلية التي تحول دون عودة الحياة الطبيعية لقلب المدينة المجزء, ومنع ترميم العديد من المباني التاريخية بالاضافة الى "الاجراءات التعسفية" بحق المسجد الابراهيمي ورواده من الزوار والمصلين، الامر الذي أثر سلباً على الاوضاع الاقتصادية والتجارية والثقافية في البلدة القديمة.
ثم قام الوزير بزيارة أحدى المباني التاريخية التي تم ترميمها عبر لجنة اعمار الخليل واتفق الطرفان على انشاء مركز ثقافي يعنى بتقديم البرامج الثقافية وتوفير مكتبة ومختبر حاسوب للأطفال, بدعم ومساندة من وزارة الثقافة, وقد تقرر البدء بتنفيذ هذا المشروع خلال الايام القليلة القادمة والبدء باعداد المخططات الازمة لاكمال انشائه صيف هذا العام، بهدف تفعيل الحياة الثقافية والاجتماعية وتقديم الفعاليات والبرامج الثقافية من مسرح ودراما وفنون، عبر طاقم مهني متخصص من وزارة الثقافة والمؤسسات الثقافية والوطنية الفاعلة في محافظة الخليل.
وقد أثنى الوزير على جهود وانجازات لجنة اعمار الخليل في صيانة وحماية الموروث الثقافي العربي والانساني, من خلال ترميم واعادة الحياة للعديد من المباني والاحياء القديمة في مدينة الخليل.
ثم توجه الوفد برئاسة الوزير الصالحي لجامعة الخليل, وكان في استقباله رئيس الجامعة الدكتور فخري حسن, وعمداء الكليات, ومدير العلاقات العامة, ورؤساء الاقسام، حيث استمع لشرح مفصل عن مسيرة الجامعة ودورها الفاعل في خدمة الحياة الثقافية والمجتمعية على مستوى الوطن، والى الدور الذي تلعبه الجامعة في مساندة الحركة والحياة العلمية والبحثية للخليل.
واطلع على مشاركة الجامعة في مؤتمر الذخيرة العربية وابدى اهتامه في استمرار دعم ومشاركة الجامعات الفلسطينية في هذا المشروع العربي الكبير, وتحدث الوزير حول تنشيط واستغلال المرافق للنهوض بالحياة الثقافية ومشروع الاعداد لانشاء متحف يشكل نواة توثيقية للتراث الفلسطيني ومحافظة الخليل تحديدياً، اضافة الى تفعيل نادي السينما بين وزارة الثقافة وجامعة الخليل، واستعداد الوزارة للمساهمة في تجميل المحيط داخل الجامعة وخارجها من خلال انشاء وبناء جداريات فنية، حيث تم تكليف لجان متخصصة تضم عدداً من كوادر وزارة الثقافة والفنانين الفلسطينيين بمشاركة عدد من الفنانين من خارج فلسطين, وعدداً من المختصين في جامعة الخليل.
واشاد الوزير الصالحي بالدور الذي لعبه عدد كبير من اسرة الجامعة وكوادرها في تفعيل ومساندة الحياة الثقافية وبرامج مكتب وزارة الثقافة في الخليل.
وقد ابدى الوزير الصالحي اهمية واستعداد وزارته للمساهمة في تيسير الربط بين المكتبات الجامعية والاهلية الفلسطينية، معلناً ان وزارته تبدي اهتمامها في صيانة وحماية حقوق الملكية الفكرية، واعادة تفعيل المكتبة الوطنية في فلسطين.
ثم توجه الوزير والوفد المرافق لدار بلدية الخليل, واجتمع برئيسها خالد العسيلي واعضاء المجلس البلدي ورؤساء الاقسام في البلدية، حيث رحب رئيس البلدية بالوزير والوفد المرافق, مبدياً استعداداً عالياً للتعاون مع وزارة الثاقفة من اجل تفعيل وتنشيط البرامج الثقافية, خدمة لاهالي الخليل وللمجتمع الفلسطيني بشكل عام.
وابدى رئيس البلدية استعداه الكامل للتعاون في اطلاق مشروع جائزة الابداع الشبابي بالتعاون مع وزارة الثقافة، دعماً للمبدعين في مجالات الابداع الثقافي المختلفة.
ومن ثم توجه الوزير الصالحي برفقة رئيس البلدية واعضاء المجلس البلدي والوفد المرافق لزيارة مجمع اسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل، وتفقد مرافق المجمع واستمع لشرح مفصل من رئيس البلدية وطواقم العمل التنفيذية في المجمع عن انشطة مكتبة الاطفال وانشطة الحاسوب والمسرح، وابدى اعجاباً كبيراً لجهود البلدية في انشاء هذا المجمع الذي يعتبر الاول من نوعه على مستوى محافظات الوطن، واتفق الطرفان على توقيع مذكرة تفاهم وتعاون من اجل تطوير الانشطة والبنية التحتية للثقافة في المدينة.
ثم اجتمع الصالحي برؤساء ومدراء المراكز الثقافية والمؤسسات الوطنية الحكومية والاهلية في المحافظة, وذلك في قاعة جمعية التعاون الثقافي الخليل فرنسا.
حيث رحب الدكتور انور ابو عيشه, رئيس الجمعية بالوزير الضيف والوفد المرافق، متحدثاً عن انجازات الجمعية والتي بدأت اعمالها في الخليل, قبل عشرة اعوام مقدمة الخدمات الثقافية، واطلع على انجازاتها في مجال التبادل الثقافي بين الجمعية ووزارة الثقافة من جهة وبين الجمعيات والمؤسسات الفرنسية والاوروبية الصديقة من جهة اخرى.
واستمع الوزير الى شرح مفصل من ممثلي المؤسسات والفعاليات الثقافية في المحافظة, الذين عبروا عن عظيم شكرهم للوزير لاهتمامه بالرقي والمضي قدماً بالثقافة في محافظة الخليل, والمحافظات الاخرى من خلال تفعيل وتنظيم دور المؤسسات الثقافية, ودعم المبدعين والثقافة الوطنية عموماً رغم شح الامكانات والموارد المالية.
وفي نهاية اللقاء, اجاب الوزير على اسئلة الحضور، وابدى ملاحظات حول آليات تطوير العمل الثقافي الفلسطيني والنهوض بالحالة الثقافية الفلسطينية, خدمة للمشروع الوطني الفلسطيني التحرري، الذي تشكل الثقافة فيه عنصراً اساسياً في بناء الانسان والوطن.
وفي ختام, اللقاء شكر يوسف الترتوري, مدير مكتب وزارة الثقافة, للوزير الصالحي على زيارة لمدينة الخليل هذه, واهتمامه الشديد بتفعيل ودعم الحياة الثقافية في محافظة الخليل، رغم العراقيل والصعوبات التي تعترض هذا الطريق.
وقد ابدى عدد من رؤساء الجمعيات والمثقفين في المحافظة اعجابهم وتقديرهم لمبادرة الوزير بالاتصال المباشر بهم والاستماع الى هموم ومعيقات العمل الثقافي، وبالافكار التنفيذية التي اقترحها الوزير الصالحي، والتي ابدى من خلالها استعداه وطاقم وزارته لمساندة ومشاركة ودعم البرامج والاعمال الثقافية في محافظة الخليل.
واطلع على البرامج التي تم تنفيذها عبر مكتب الوزراة في الخليل واستمع لشرح مفصل عن احتياجات وآفاق العمل الثقافي في المحافظة.
ثم توجه الوزير يرافقه عدد من الكتاب والمثقفين والفنانيين في زيارة الى محافظة الخليل, وكان في استقبالهم عريف الجعبري, محافظ الخليل, الذي اطلع الوزير الصالحي على اوضاع مدينة الخليل والمشاكل المترتبة والمتنامية بفعل الاحتلال والاستيطان في قلب المدينة, والمعيقات التي تعترض سبل تطوير المرافق والخدمات في المنطقة الخاضعة للسيطرة الامنية الاسرائيلية.
وتفقد الوزير اوضاع البلدة القديمة, وزار لجنة اعمار الخليل, واجتمع برئيسها د. علي القواسمي, ومدير عام اللجنة د. خالد القواسمي, والمدير التنفيذي عماد حمدان، حيث قدمت لجنة الاعمار عرضاً مفصلاً للاوضاع السائدة والانتهاكات الاسرائيلية المتمثلة في هدم البيوت واغلاق العديد من الشوارع امام المواطنين ومركباتهم، والاجراءات الاسرائيلية التي تحول دون عودة الحياة الطبيعية لقلب المدينة المجزء, ومنع ترميم العديد من المباني التاريخية بالاضافة الى "الاجراءات التعسفية" بحق المسجد الابراهيمي ورواده من الزوار والمصلين، الامر الذي أثر سلباً على الاوضاع الاقتصادية والتجارية والثقافية في البلدة القديمة.
ثم قام الوزير بزيارة أحدى المباني التاريخية التي تم ترميمها عبر لجنة اعمار الخليل واتفق الطرفان على انشاء مركز ثقافي يعنى بتقديم البرامج الثقافية وتوفير مكتبة ومختبر حاسوب للأطفال, بدعم ومساندة من وزارة الثقافة, وقد تقرر البدء بتنفيذ هذا المشروع خلال الايام القليلة القادمة والبدء باعداد المخططات الازمة لاكمال انشائه صيف هذا العام، بهدف تفعيل الحياة الثقافية والاجتماعية وتقديم الفعاليات والبرامج الثقافية من مسرح ودراما وفنون، عبر طاقم مهني متخصص من وزارة الثقافة والمؤسسات الثقافية والوطنية الفاعلة في محافظة الخليل.
وقد أثنى الوزير على جهود وانجازات لجنة اعمار الخليل في صيانة وحماية الموروث الثقافي العربي والانساني, من خلال ترميم واعادة الحياة للعديد من المباني والاحياء القديمة في مدينة الخليل.
ثم توجه الوفد برئاسة الوزير الصالحي لجامعة الخليل, وكان في استقباله رئيس الجامعة الدكتور فخري حسن, وعمداء الكليات, ومدير العلاقات العامة, ورؤساء الاقسام، حيث استمع لشرح مفصل عن مسيرة الجامعة ودورها الفاعل في خدمة الحياة الثقافية والمجتمعية على مستوى الوطن، والى الدور الذي تلعبه الجامعة في مساندة الحركة والحياة العلمية والبحثية للخليل.
واطلع على مشاركة الجامعة في مؤتمر الذخيرة العربية وابدى اهتامه في استمرار دعم ومشاركة الجامعات الفلسطينية في هذا المشروع العربي الكبير, وتحدث الوزير حول تنشيط واستغلال المرافق للنهوض بالحياة الثقافية ومشروع الاعداد لانشاء متحف يشكل نواة توثيقية للتراث الفلسطيني ومحافظة الخليل تحديدياً، اضافة الى تفعيل نادي السينما بين وزارة الثقافة وجامعة الخليل، واستعداد الوزارة للمساهمة في تجميل المحيط داخل الجامعة وخارجها من خلال انشاء وبناء جداريات فنية، حيث تم تكليف لجان متخصصة تضم عدداً من كوادر وزارة الثقافة والفنانين الفلسطينيين بمشاركة عدد من الفنانين من خارج فلسطين, وعدداً من المختصين في جامعة الخليل.
واشاد الوزير الصالحي بالدور الذي لعبه عدد كبير من اسرة الجامعة وكوادرها في تفعيل ومساندة الحياة الثقافية وبرامج مكتب وزارة الثقافة في الخليل.
وقد ابدى الوزير الصالحي اهمية واستعداد وزارته للمساهمة في تيسير الربط بين المكتبات الجامعية والاهلية الفلسطينية، معلناً ان وزارته تبدي اهتمامها في صيانة وحماية حقوق الملكية الفكرية، واعادة تفعيل المكتبة الوطنية في فلسطين.
ثم توجه الوزير والوفد المرافق لدار بلدية الخليل, واجتمع برئيسها خالد العسيلي واعضاء المجلس البلدي ورؤساء الاقسام في البلدية، حيث رحب رئيس البلدية بالوزير والوفد المرافق, مبدياً استعداداً عالياً للتعاون مع وزارة الثاقفة من اجل تفعيل وتنشيط البرامج الثقافية, خدمة لاهالي الخليل وللمجتمع الفلسطيني بشكل عام.
وابدى رئيس البلدية استعداه الكامل للتعاون في اطلاق مشروع جائزة الابداع الشبابي بالتعاون مع وزارة الثقافة، دعماً للمبدعين في مجالات الابداع الثقافي المختلفة.
ومن ثم توجه الوزير الصالحي برفقة رئيس البلدية واعضاء المجلس البلدي والوفد المرافق لزيارة مجمع اسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل، وتفقد مرافق المجمع واستمع لشرح مفصل من رئيس البلدية وطواقم العمل التنفيذية في المجمع عن انشطة مكتبة الاطفال وانشطة الحاسوب والمسرح، وابدى اعجاباً كبيراً لجهود البلدية في انشاء هذا المجمع الذي يعتبر الاول من نوعه على مستوى محافظات الوطن، واتفق الطرفان على توقيع مذكرة تفاهم وتعاون من اجل تطوير الانشطة والبنية التحتية للثقافة في المدينة.
ثم اجتمع الصالحي برؤساء ومدراء المراكز الثقافية والمؤسسات الوطنية الحكومية والاهلية في المحافظة, وذلك في قاعة جمعية التعاون الثقافي الخليل فرنسا.
حيث رحب الدكتور انور ابو عيشه, رئيس الجمعية بالوزير الضيف والوفد المرافق، متحدثاً عن انجازات الجمعية والتي بدأت اعمالها في الخليل, قبل عشرة اعوام مقدمة الخدمات الثقافية، واطلع على انجازاتها في مجال التبادل الثقافي بين الجمعية ووزارة الثقافة من جهة وبين الجمعيات والمؤسسات الفرنسية والاوروبية الصديقة من جهة اخرى.
واستمع الوزير الى شرح مفصل من ممثلي المؤسسات والفعاليات الثقافية في المحافظة, الذين عبروا عن عظيم شكرهم للوزير لاهتمامه بالرقي والمضي قدماً بالثقافة في محافظة الخليل, والمحافظات الاخرى من خلال تفعيل وتنظيم دور المؤسسات الثقافية, ودعم المبدعين والثقافة الوطنية عموماً رغم شح الامكانات والموارد المالية.
وفي نهاية اللقاء, اجاب الوزير على اسئلة الحضور، وابدى ملاحظات حول آليات تطوير العمل الثقافي الفلسطيني والنهوض بالحالة الثقافية الفلسطينية, خدمة للمشروع الوطني الفلسطيني التحرري، الذي تشكل الثقافة فيه عنصراً اساسياً في بناء الانسان والوطن.
وفي ختام, اللقاء شكر يوسف الترتوري, مدير مكتب وزارة الثقافة, للوزير الصالحي على زيارة لمدينة الخليل هذه, واهتمامه الشديد بتفعيل ودعم الحياة الثقافية في محافظة الخليل، رغم العراقيل والصعوبات التي تعترض هذا الطريق.
وقد ابدى عدد من رؤساء الجمعيات والمثقفين في المحافظة اعجابهم وتقديرهم لمبادرة الوزير بالاتصال المباشر بهم والاستماع الى هموم ومعيقات العمل الثقافي، وبالافكار التنفيذية التي اقترحها الوزير الصالحي، والتي ابدى من خلالها استعداه وطاقم وزارته لمساندة ومشاركة ودعم البرامج والاعمال الثقافية في محافظة الخليل.