|
REFORM تنفذ لقاء بعنوان "واقع المشاركة السياسية للشباب الفلسطيني"
نشر بتاريخ: 25/09/2013 ( آخر تحديث: 25/09/2013 الساعة: 10:56 )
الخليل- معا- نفذت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية REFORM، لقاءً جماهيرياً بعنوان: "واقع المشاركة السياسية للشباب الفلسطيني"، وذلك في جامعة القدس المفتوحة فرع الخليل، بمشاركة وزير الحكم المحلي السابق الدكتور خالد فهد القواسمة، د. نعمان عمرو مدير جامعة القدس المفتوحة فرع الخليل، والاستاذ طه نصار عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية ومجموعة من الشباب الناشط سياسيا ومجتمعيا.
ويأتي هذا اللقاء ضمن أنشطة مشروع جسورII، والذي تنفذه المؤسسة بدعم من الحكومة الألمانية والمنفذ من قبل الصندوق الاجتماعي الثقافي للاجئين الفلسطينيين وسكان غزة التابع لـ (GIZ). واستهل د. القواسمة اللقاء متحدثا عن أهم المتغيرات العالمية والاقليمية والمحلية وانعكاساتها على المشاركة السياسية، مشيرا الى أن هناك وعياً كبيراً بأهمية مشاركة الشباب بالعمل السياسي، حيث أن هناك الكثير من البرامج التي استهدفت قطاع الشباب والكثير من المشاريع الشبابية مثل تشكيل المجلس الأعلى للشباب الفلسطيني. وقد تحدث الدكتور نعمان عمرو حول دور القيم الاجتماعية والثقافة السائدة في مشاركة الشباب السياسية، وتطرق الى توضيح بعض المفاهيم الاجتماعية كالشباب والقيم والذات، موضحا عوامل ومظاهر اقصاء الشباب عن الحياة السياسية والاجتماعية من كبار السن بسبب القيم الاجتماعية والثقافية والسلبية وسيطرة الكبار على القوائم والكتل الانتخابية وغياب التوزيع العادل للسلطة والثروة. من جهته تحدث الأستاذ طه نصار عن دور الاحزاب السياسية في تفعيل المشاركة الشبابية سيما النسوية، مستعرضاً تاريخ الحركات الشبابية، ودور الحركة الطلابية في تحديث المجتمع، مستعرضاً الفئات العمرية لتسجيل الناخبين لدى لجنة الانتخابات الفلسطينية، وأكد ان الاحزاب السياسية مسؤولة بشكل مباشر عن عملية اشراك ودمج الشباب والمرأة في العملية السياسية باعتبارها قاعدة ومنطلق للعمل السياسي في المجتمع الفلسطيني. واختتمت الفعالية بنقاش حول سبل اشراك الشباب في العملية السياسية وخرج الحضور بعدة توصيات كان اهمها العمل على ازالة كافة المعوقات الاجتماعية والثقافية والسياسية التي تقف أمام المشاركة السياسية للشباب، العمل على ضمان تواجد الشباب في اماكن الحكم المختلفة لصياغة سياسات مستجيبة لاحتياجاتهم, مشاركة الشباب لا تعني ممارسة الحق الانتخابي فقط ولكن تعني ايضا بالحد الادنى ضمان المشاركة في المؤسسات التي تُعنى ببرامج الشباب. ويهدف المشروع إلى تمكين وتطوير قدرات الفئات الشابة في العمل النظامي الفلسطيني، وصولاً إلى نظام سياسي ادماجي ومستجيب للاحتياجات الإنسانية الأساسية، كما ويهدف أيضاً تيسير وصول الفئات المهمشة سيما المرأة، إلى مستويات صناعة القرار المختلفة. |