وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مستشفى الحلو للعقم وأطفال الأنابيب يعلن عن عزمه تمديد حملة "الخير"

نشر بتاريخ: 25/09/2013 ( آخر تحديث: 25/09/2013 الساعة: 12:31 )
غزة - معا - أعلن الدكتور تروث الحلو رئيس مستشفى الحلو الدولي التخصصي لعلاج العقم وأطفال الأنابيب عن عزمه تمديد حملة "الخير والإنجاب لله تعالى" والتي ينظمها مستشفى الحلو الدولي التخصصي بغزة لعلاج العقم وأطفال الأنابيب تحت شعار "ادفع التخدير والعلاج الهرموني والعملية محانا " لمدة 3 أشهر أخرى حسب الوضع وذلك بهدف تمكين عدد أخر ممن يعانون من العقم وبحاجة ماسة للعلاج من أبناء شعبنا للاستفادة من هذه الحملة.

وتهدف الحملة والتي أعلن عنها المستشفى قبل أكثر من شهر إلى تقديم العلاج المجاني لأكثر من 200 حالة ممن يعانون من العقم وعدم الأنجاب وأوضاعهم الأقتصادية في غاية الصعوبة

هذه الحملة والتي أعلن عنها عبر الصحف والإذاعات المحلية وبعض المواقع الألكترونية لاقت اقبالا من الأزواج الذين يعانون من العقم وعدم الأنجاب حيت يعمل المستشفي على تقديم العلاج لهم ومحاولة رسم البسمة على شفاههم

وفي هذا الصدد يقول راعي الحملة الدكثور ثروث الحلو أنه نظرا للأوضاع الأقتصادية الصعبة التي يعيشها بعضا ممن يعانون من العقم وعدم الأنجاب في قطاع غزة عن استعداد المستشفى استقبال وعلاج هذه الحالات مجانا وأوضح البرفسور الحلو أن تكاليف عملية الأخصاب ستكون مجانا بأستتناء الأدوية والتخدير وما يلزم العملية

وقال الحلو وقال:" بينما نتكفل بتكاليف العملية فإن المريض يتكفل بتكاليف العلاج الهرموني والأدوية والذي يحتاج إلى مبلغ يدفع قبل اجراء عملية التخصيب وذلك بحسب حالة المريضة".

وأشار الدكتور الحلو إلى أن المستشفى استقبل العديد من هذه الحالات وقام بعلاجها داعيا أي مواطن يحتاج إلى عملية زراعة وتخصيب وغير قادر أن يأتي لدينا مصطحبا معه الأوراق حتى نقوم بدراسة حالته بالتعاون والتنسيق مع البعض الأخوة

وأكد أن الحرب الإسرائيلية الأخيرة رفعت بين الأزواج في قطاع غزة نسبة العقم، موضحاً أن العقم من أكبر المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تواجه المجتمع العربي وخاصة الغزي خاصة وأنه ينتج عنه الطلاق في كثير من الأحيان.

وتابع:"حتى الحالات التي تفشل في الزراعة نحاول مساعدتها (..) الهدف ليس مادياً بقدر ما هو محاولة لمساعدة المواطن"، مشيراً إلى أن المجتمع متقبل لفكرة علاج العقم وهو ما أثبتته تجربة العمل خلال الأربعة عشر عاماً الماضية.

وأوضح أن فترة تحضير المريضة للزراعة لا تحتاج إلى أكثر من شهر أو شهرين على الأكثر، حسب الدورة الشهرية للزوجة والسن الذي يتطلب النظام العلاج القصير إذا ما كان كبيراً، وقال:"نبدأ في اليوم 2 من بعد الدورة الشهرية بالإخصاب لتحضير الأجنة وفي اليوم الخامس عشر نقوم بإرجاعها".
وأضاف:" بالنسبة لمرحلة التحضير تحددها تحاليل المريضة فإذا لم تكن تعاني من مرض ما، لا داعي للتأجيل"، ناصحاً الأزواج الذين لم يوفقوا في الإنجاب خلال عامين من الزواج، أن يتوجهوا لمراكز الإخصاب.