الهيئة الطلابية بجامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم وقفة احتجاجية
نشر بتاريخ: 25/09/2013 ( آخر تحديث: 25/09/2013 الساعة: 16:53 )
غزة - معا - نظمت الهيئة والأطر الطلابية بالكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا وقفة احتجاجية تضامناً مع الأقصى ورفضاً للمفاوضات، بحضور عميد الكلية د. محمد صادق، د. أديب الأغا نائب العميد للشؤون الأكاديمية، د.م علاء مسلم نائب العميد للشؤون الإدارية والمالية، وضيف اللقاء حماد الرقب رئيس بلدية بني سهيلا، بالإضافة إلى أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وحشد من طلبة الكلية.
وأكد د. صادق أن هناك حرباً حقيقية ومنظمة تشن على مقدستنا الإسلامية تهدف إلى تهويد المسجد الأقصى المبارك من خلال الهجمات التي تشنها العصابات الصهيونية بحقه بشكل متكرر، داعياً الجميع إلى التحرك إلى حماية الأقصى والوقوف أتجاه مسئوليته حيال ما يحاك اتجاه مقدستنا الإسلامية، مبيناً أن الجامعات والكليات الفلسطينية عبر تاريخ المقاومة كانت تمثل روح المقاومة والشريان الرئيسي لها.
من جانبه أوضح الرقب أننا نقف اليوم في مرحلة حرجه في تاريخ الصراع حيث يواجه الأقصى هجمة شرسة من قبل العدو الصهيوني وتكالب الأمة على الإسلام والمسلمين، مشيراً إلى الحالة التي وصلت بها الأمة الإسلامية من ضياع وتشتت وعدم قدرتها على الدفاع عن المقدسات الإسلامية رغم امتلاكها للعدة والعدد، منوهاً إلى أن فلسطين تعرضت للنكبة ثم النكسة ولكن المصيبة الكبرى جاءت عبر توقيع اتفاقية اوسلو واعتراف البعض الفلسطيني بالدولة الصهيونية.
بدوره، تطرق الطالب محمد نصر رئيس الهيئة الطلابية إلى المخاطر التي يتعرض لها الأقصى من خلال المخططات الصهيونية والمحاولات الفردية أو تفجيره لنيل منه، يأتي ذلك في ظل الصمت الدولي والعربي حيال ذلك، موضحاً أن الهيئة الطلابية ستستمر في تنظيم الوقفات والحملات الطلابية لنصرة الأقصى بشكل دائم.
وأكد د. صادق أن هناك حرباً حقيقية ومنظمة تشن على مقدستنا الإسلامية تهدف إلى تهويد المسجد الأقصى المبارك من خلال الهجمات التي تشنها العصابات الصهيونية بحقه بشكل متكرر، داعياً الجميع إلى التحرك إلى حماية الأقصى والوقوف أتجاه مسئوليته حيال ما يحاك اتجاه مقدستنا الإسلامية، مبيناً أن الجامعات والكليات الفلسطينية عبر تاريخ المقاومة كانت تمثل روح المقاومة والشريان الرئيسي لها.
من جانبه أوضح الرقب أننا نقف اليوم في مرحلة حرجه في تاريخ الصراع حيث يواجه الأقصى هجمة شرسة من قبل العدو الصهيوني وتكالب الأمة على الإسلام والمسلمين، مشيراً إلى الحالة التي وصلت بها الأمة الإسلامية من ضياع وتشتت وعدم قدرتها على الدفاع عن المقدسات الإسلامية رغم امتلاكها للعدة والعدد، منوهاً إلى أن فلسطين تعرضت للنكبة ثم النكسة ولكن المصيبة الكبرى جاءت عبر توقيع اتفاقية اوسلو واعتراف البعض الفلسطيني بالدولة الصهيونية.
بدوره، تطرق الطالب محمد نصر رئيس الهيئة الطلابية إلى المخاطر التي يتعرض لها الأقصى من خلال المخططات الصهيونية والمحاولات الفردية أو تفجيره لنيل منه، يأتي ذلك في ظل الصمت الدولي والعربي حيال ذلك، موضحاً أن الهيئة الطلابية ستستمر في تنظيم الوقفات والحملات الطلابية لنصرة الأقصى بشكل دائم.