فعاليات طولكرم تدين ارتفاع معدلات العنف وقتل النساء على خلفية"الشرف"
نشر بتاريخ: 25/09/2013 ( آخر تحديث: 25/09/2013 الساعة: 16:40 )
طولكرم- معا - عقدت فصائل العمل الوطني والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وممثلات الأطر والمؤسسات النسوية في محافظة طولكرم اجتماعا هاما اليوم بمقر الاتحاد العام للمرأة، تم خلاله بحث ومناقشة الأوضاع العامة وارتفاع معدلات العنف ضد المرأة وقتل النساء على خلفية ما يسمى "شرف العائلة".
وأكدت القوى والمؤسسات والأطر المجتمعة إدانتها الشديدة لهذه الظاهرة الخطيرة الآخذة بالارتفاع والتي تعكس واقعا صعبا ينبغي مواجهته والوقوف بحزم لوضع حد لظاهرة العنف الموجهة واضطهاد النساء وممارسة التمييز والقهر بحقهن.
وأكد المجتمعون أننا ننظر بقلق شديد من طغيان المفاهيم والعادات والتقاليد المجافية للحقوق والعدالة والمساواة والتي عبرت عن نفسها بالعديد من حوادث القتل تحت غطاء ما يسمى"شرف العائلة"والتي كان آخرها جريمة قتل شابة في إحدى بلدات محافظة طولكرم وما سبق ورافق هذه الجريمة من تأثيرات وتداعيات وعريضة تطالب وتحرض على قتل الشابة المغدورة ضاربين بعرض الحائط كافة القوانين ليحل محلها عنصر الانتقام واخذ القانون باليد وفقا للإشاعات والشبهات دون أي مصوغ لعملية الاعتداء والقتل.
وعبرت القوى والمؤسسات المجتمعة عن قلقها الكبير من تنامي وتزايد هذه الظاهرة الخطيرة حيث ارتفعت خلال هذا العام إلى 27 حالة قتل على خلفية ما يسمى شرف العائلة، وإذ نعبر عن قلقنا من استمرار المماطلة في إقرار قانون العقوبات الذي يضع حدا لعمليات القتل والإفلات من العقاب، ودعت إلى ضرورة الإدانة الشديدة لعمليات القتل والمطالبة بإنزال أقسى العقوبات لكل مرتكبي مثل هذه الجرائم، واعتبار أي اعتداء على النساء هو اعتداء على المجتمع ككل لان ذلك يتنافى مع كل الأحكام والقوانين والتشريعات، وطالبت كافة المواطنين الى ضرورة وقف التداول بأي إشاعات وترك الموضوع للقضاء والأجهزة والجهات المختصة لتأخذ دورها المهني والقانوني.
وناشدت القوى والمؤسسات والفعاليات المشاركة بالاجتماع السيّد الرئيس محمود عباس "أبو مازن " بضرورة الإسراع بإقرار قانون لحماية الأسرة ووضع حد حازم لجرائم قتل النساء على خلفية ما يسمى "شرف العائلة" والتي ارتفعت بأرقام مرعبة وخطيرة.
وتدارست القوى والمؤسسات الخطوات العملية لمواجهة ظواهر العنف ضد المرأة واتخذت عدة قرارات تتعلق بتنظيم فعاليات ولقاءات متنوعة تبدأ يوم الأحد الموافق 28/9/2013 باعتصام حاشد أمام مقر المحافظة للمطالبة بإجراء تعديلات على قانون العقوبات والتصدي لظواهر قتل واضطهاد النساء.
وأكدت القوى والمؤسسات والأطر المجتمعة إدانتها الشديدة لهذه الظاهرة الخطيرة الآخذة بالارتفاع والتي تعكس واقعا صعبا ينبغي مواجهته والوقوف بحزم لوضع حد لظاهرة العنف الموجهة واضطهاد النساء وممارسة التمييز والقهر بحقهن.
وأكد المجتمعون أننا ننظر بقلق شديد من طغيان المفاهيم والعادات والتقاليد المجافية للحقوق والعدالة والمساواة والتي عبرت عن نفسها بالعديد من حوادث القتل تحت غطاء ما يسمى"شرف العائلة"والتي كان آخرها جريمة قتل شابة في إحدى بلدات محافظة طولكرم وما سبق ورافق هذه الجريمة من تأثيرات وتداعيات وعريضة تطالب وتحرض على قتل الشابة المغدورة ضاربين بعرض الحائط كافة القوانين ليحل محلها عنصر الانتقام واخذ القانون باليد وفقا للإشاعات والشبهات دون أي مصوغ لعملية الاعتداء والقتل.
وعبرت القوى والمؤسسات المجتمعة عن قلقها الكبير من تنامي وتزايد هذه الظاهرة الخطيرة حيث ارتفعت خلال هذا العام إلى 27 حالة قتل على خلفية ما يسمى شرف العائلة، وإذ نعبر عن قلقنا من استمرار المماطلة في إقرار قانون العقوبات الذي يضع حدا لعمليات القتل والإفلات من العقاب، ودعت إلى ضرورة الإدانة الشديدة لعمليات القتل والمطالبة بإنزال أقسى العقوبات لكل مرتكبي مثل هذه الجرائم، واعتبار أي اعتداء على النساء هو اعتداء على المجتمع ككل لان ذلك يتنافى مع كل الأحكام والقوانين والتشريعات، وطالبت كافة المواطنين الى ضرورة وقف التداول بأي إشاعات وترك الموضوع للقضاء والأجهزة والجهات المختصة لتأخذ دورها المهني والقانوني.
وناشدت القوى والمؤسسات والفعاليات المشاركة بالاجتماع السيّد الرئيس محمود عباس "أبو مازن " بضرورة الإسراع بإقرار قانون لحماية الأسرة ووضع حد حازم لجرائم قتل النساء على خلفية ما يسمى "شرف العائلة" والتي ارتفعت بأرقام مرعبة وخطيرة.
وتدارست القوى والمؤسسات الخطوات العملية لمواجهة ظواهر العنف ضد المرأة واتخذت عدة قرارات تتعلق بتنظيم فعاليات ولقاءات متنوعة تبدأ يوم الأحد الموافق 28/9/2013 باعتصام حاشد أمام مقر المحافظة للمطالبة بإجراء تعديلات على قانون العقوبات والتصدي لظواهر قتل واضطهاد النساء.