بالفيديو - أول رحلة تجريبية لطائرة F-16 دون طيار
نشر بتاريخ: 25/09/2013 ( آخر تحديث: 26/09/2013 الساعة: 10:02 )
بيت لحم- معا- أعادت شركة "بيونغ" الأمريكية تأهيل طائرات F-16 قديمة خرجت من الخدمة في سلاح الجو الأمريكي قبل 16 عاما وعدلتها لتصبح أول طائرة من هذا الطراز دون طيار.
وكشفت الشركة اليوم الأربعاء عن أول طائرة معدلة أطلقت عليها اسم QF-16 حلقت خلال الأيام الأخيرة في أول رحلة تجريبية دون طيار وبسيطرة كاملة من الأرض.
وقالت الشركة أن طائرات الجديدة قد تستخدم في التدريبات وتجريب أنواع جديدة من الأسلحة والذخائر وإعداد وتأهيل الطيارين للتعامل مع متغيرات الحروب الجوية.
وتحكم طياران بالطائرة خلال تجربتها الأولى وإقلاعها الأول دون طيار وسارا بها من القاعدة الجوية في ولاية فلوريدا إلى خليج المكسيك وحلقت على ارتفاع 12.2 كلم وبلغت سرعتها 1.47 ماخ أي ما يعادل 1800 كلم في الساعة.
ونفذت الطائرة عدة مناورات جوية معقدة تستخدم أثناء المعارك الجوية في الهرب من الصواريخ وتجنب الإصابة بها فيما رافقتها طائرتان للتأكد من عدم خروجها عن مسارها المحدد سلفا علما بان الطائرة الجديدة مزودة بنظام تدمير ذاتي وقت الطوارئ او حين حدوث خلل ما.
وقال المهندس الرئيسي للمشروع "إن طائرة QF-16 حلقت بشكل رائع وكل أجهزتها وأنظمتها عملت بشكل ممتاز ونفذت هبوطا رائعا وهو من أفضل عمليات الهبوط التي شاهدتها في حياتي".
وأخيرا أكدت شركة بوينغ أن 6 طائرات من طراز F-16 خضعت لعملية التعديل وسلاح الجو الامريكي ينوي استخدامها في مجال التدريب الذي يتم بالذخيرة الحية.
وأثار الإعلان الجديد والتجربة الأخيرة غضب وانتقادات الناشطين في حملة "أوقفوا القتل بواسطة الريبوتات" الذين أعربوا عن قلقهم من إمكانية إغراء القائمين على الجيش باستخدام الطائرة المقاتلة الجديدة في عمليات قتالية وتصفية أشخاص على الأرض.
وكشفت الشركة اليوم الأربعاء عن أول طائرة معدلة أطلقت عليها اسم QF-16 حلقت خلال الأيام الأخيرة في أول رحلة تجريبية دون طيار وبسيطرة كاملة من الأرض.
وقالت الشركة أن طائرات الجديدة قد تستخدم في التدريبات وتجريب أنواع جديدة من الأسلحة والذخائر وإعداد وتأهيل الطيارين للتعامل مع متغيرات الحروب الجوية.
وتحكم طياران بالطائرة خلال تجربتها الأولى وإقلاعها الأول دون طيار وسارا بها من القاعدة الجوية في ولاية فلوريدا إلى خليج المكسيك وحلقت على ارتفاع 12.2 كلم وبلغت سرعتها 1.47 ماخ أي ما يعادل 1800 كلم في الساعة.
ونفذت الطائرة عدة مناورات جوية معقدة تستخدم أثناء المعارك الجوية في الهرب من الصواريخ وتجنب الإصابة بها فيما رافقتها طائرتان للتأكد من عدم خروجها عن مسارها المحدد سلفا علما بان الطائرة الجديدة مزودة بنظام تدمير ذاتي وقت الطوارئ او حين حدوث خلل ما.
وقال المهندس الرئيسي للمشروع "إن طائرة QF-16 حلقت بشكل رائع وكل أجهزتها وأنظمتها عملت بشكل ممتاز ونفذت هبوطا رائعا وهو من أفضل عمليات الهبوط التي شاهدتها في حياتي".
وأخيرا أكدت شركة بوينغ أن 6 طائرات من طراز F-16 خضعت لعملية التعديل وسلاح الجو الامريكي ينوي استخدامها في مجال التدريب الذي يتم بالذخيرة الحية.
وأثار الإعلان الجديد والتجربة الأخيرة غضب وانتقادات الناشطين في حملة "أوقفوا القتل بواسطة الريبوتات" الذين أعربوا عن قلقهم من إمكانية إغراء القائمين على الجيش باستخدام الطائرة المقاتلة الجديدة في عمليات قتالية وتصفية أشخاص على الأرض.