عضو برلمان بريطاني يقدم رسالة للخارجية البريطانية للضغط لوقف الاستيطان
نشر بتاريخ: 26/09/2013 ( آخر تحديث: 26/09/2013 الساعة: 10:36 )
رام الله- معا- قدم عضو البرلمان البريطاني سير جون هيلي رسالة رسمية الى وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج تسلمت المؤسسة نسخة منها، يحثه على اتخاذ موقف من جانب الحكومة البريطانية لدعم المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية واتخاذ خطوات صارمة وان تقترن الاقوال بالأفعال ضد سياسة الاستيطان الشرسة التي تشنها اسرائيل مدعومة باليمين المتطرف في الحكومة الاسرائيلية الحالية.
وتأتي الرسالة على خلفية زيارة السيد هيلي الى المنطقة الأسبوع الماضي ولقائه بعدد من السياسيين ورجال الأعمال وناشطين سياسيين فلسطينيين وعدد من مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها مؤسسة صوتنا فلسطين.
وخص السيد هيلي الدور الذي تقوم به مؤسسة صوتنا فلسطين لدعم المفاوض الفلسطيني للتمسك بالثوابت الفلسطينية وحل الدولتين الذي تبنته القيادة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال وبناء الدولة المستقلة وشدد على ضرورة دعم مكتب الخارجية لمؤسسة صوتنا فلسطين.
وكان السيد هيلي في خلال زيارته لمؤسسة صوتنا فلسطين قد اجتمع مع طاقم المؤسسة وعدد من المتطوعين للحديث عن دور الشباب الفلسطيني في انهاء الاحتلال والصراع الفلسطيني الاسرائيلي من خلال المقاومة الشعبية السلمية والانخراط في العمل المؤسساتي لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جانبهم أكد المتطوعون على أهمية الدور الذي يقوم به الشباب في فلسطين والعالم العربي من خلال المقاومة الشعبية خصوصاً في ظل الربيع العربي الذي تشهده المنطقة. وتحدث المتطوعون عن العملية السلمية وما تقوم به حكومة الاحتلال من انتهاكات ضد أبناء شعبنا في السجون الاسرائيلية وتوسيع استيطاني في مدينة القدس وضواحيها.
المدير التنفيذي لمؤسسة صوتنا فلسطين، السيد سامر مخلوف، استعرض ملف المفاوضات وما تعكسه سياسات الاحتلال على عملية السلام في ظل تقاعس أوروبي تجاه التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
وأكد مخلوف أن الموقف الأوروبي يجب أن يأخذ منحنى حازم تجاه هذه السياسات لكي تكون المفاوضات أكثر جدية. وكان لهذا اللقاء الوقع الأكبر على عضو البرلمان هيلي الذي تسائل في رسالته عن تقاعس حكومته عن تطبيق قرار الاتحاد الأوروبي لمقاطعة بضائع المستوطنات الاسرائيلية.
الجدير بالذكر بأن مؤسسة صوتنا فلسطين كانت قد اطلقت حملة لدعم المفاوض الفلسطيني للتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية أوائل الشهر الحالي من خلال عدد كبير من ورش العمل واللقاءات التي نظمتها المؤسسة في معظم مدن الضفة الغربية وكان آخرها ورشة عمل حول المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية في رام الله، ناقشت الفصائل والقيادات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعدد من ألأكاديميين من خلالها العملية التفاوضية والثوابت الفلسطينية في حوار عن المرحلة القادمة والوحدة الوطنية.
وتأتي الرسالة على خلفية زيارة السيد هيلي الى المنطقة الأسبوع الماضي ولقائه بعدد من السياسيين ورجال الأعمال وناشطين سياسيين فلسطينيين وعدد من مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها مؤسسة صوتنا فلسطين.
وخص السيد هيلي الدور الذي تقوم به مؤسسة صوتنا فلسطين لدعم المفاوض الفلسطيني للتمسك بالثوابت الفلسطينية وحل الدولتين الذي تبنته القيادة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال وبناء الدولة المستقلة وشدد على ضرورة دعم مكتب الخارجية لمؤسسة صوتنا فلسطين.
وكان السيد هيلي في خلال زيارته لمؤسسة صوتنا فلسطين قد اجتمع مع طاقم المؤسسة وعدد من المتطوعين للحديث عن دور الشباب الفلسطيني في انهاء الاحتلال والصراع الفلسطيني الاسرائيلي من خلال المقاومة الشعبية السلمية والانخراط في العمل المؤسساتي لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.
من جانبهم أكد المتطوعون على أهمية الدور الذي يقوم به الشباب في فلسطين والعالم العربي من خلال المقاومة الشعبية خصوصاً في ظل الربيع العربي الذي تشهده المنطقة. وتحدث المتطوعون عن العملية السلمية وما تقوم به حكومة الاحتلال من انتهاكات ضد أبناء شعبنا في السجون الاسرائيلية وتوسيع استيطاني في مدينة القدس وضواحيها.
المدير التنفيذي لمؤسسة صوتنا فلسطين، السيد سامر مخلوف، استعرض ملف المفاوضات وما تعكسه سياسات الاحتلال على عملية السلام في ظل تقاعس أوروبي تجاه التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
وأكد مخلوف أن الموقف الأوروبي يجب أن يأخذ منحنى حازم تجاه هذه السياسات لكي تكون المفاوضات أكثر جدية. وكان لهذا اللقاء الوقع الأكبر على عضو البرلمان هيلي الذي تسائل في رسالته عن تقاعس حكومته عن تطبيق قرار الاتحاد الأوروبي لمقاطعة بضائع المستوطنات الاسرائيلية.
الجدير بالذكر بأن مؤسسة صوتنا فلسطين كانت قد اطلقت حملة لدعم المفاوض الفلسطيني للتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية أوائل الشهر الحالي من خلال عدد كبير من ورش العمل واللقاءات التي نظمتها المؤسسة في معظم مدن الضفة الغربية وكان آخرها ورشة عمل حول المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية في رام الله، ناقشت الفصائل والقيادات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعدد من ألأكاديميين من خلالها العملية التفاوضية والثوابت الفلسطينية في حوار عن المرحلة القادمة والوحدة الوطنية.