|
محمد ابو بكر مدير العمل في نابلس: عدد المستفيدين من برنامج مساعدات البطالة والتشغيل ارتفع إلى 50 ألف شخص شهريا
نشر بتاريخ: 21/08/2005 ( آخر تحديث: 21/08/2005 الساعة: 17:49 )
عدد المستفيدين وصل إلى 50 ألف شخص شهريا
مديرية العمل في محافظة نابلس تواصل العمل في برنامج مساعدات البطالة والتشغيل نابلس- معا- نظمت الادارة العامة للتعاون العربي والدولي والعلاقات العامة اليوم الاحد اجتماعا في مقر وزارة العمل بنابلس تحت شعار "معا ضد الفقر والجهل" لمناقشة برنامج التشغيل المؤقت الذي تنفذه وزارة العمل. وشارك في الاجتماع محمد أبو بكر مدير مديرية العمل في محافظة نابلس وعدد من المؤسسات الرسمية والأهلية والمجالس المحلية. وقال أبو بكر: " إن برنامج مساعدات البطالة والتشغيل يهدف إلى الحد من مشكلة البطالة ضمن الخطوط العريضة التي اقرها مجلس الوزراء، وذلك من خلال توفير فرص عمل مؤقتة لمدة شهرين للعاطلين عن العمل بما يساهم في توجيه المساعدات من المفهوم الاغاثي إلى المفهوم التنموي". وأشار أبو بكر الى إن عدد المستفيدين من البرنامج قد وصل إلى 50 ألف شخص شهريا في الضفة الغربية وقطاع غزة ولمرة واحدة شهريا. وعن الآلية التي يتم على أساسها اختيار المستفيدين من بين المسجلين قال أبو بكر: "نقوم باختيار الأسماء من الأقدم إلى الأحدث فالأولوية لمن سجل أولا بالإضافة إلى الاعتماد على قاعدة بيانات سوق العمل الفلسطيني وفق المعايير التي تم المصادقة عليها من قبل مجلس الوزراء والتي تعتمد على المؤهل العلمي والحالة الاجتماعية والمهارات العملية والعمر والجنس والإعالة والإعاقة. و"لمزيد من الشفافية والمصداقية" أشار أبو بكر إلى وجود فرق بحث ميداني تقوم بالتدقيق في القوائم التي تم اختيارها بالتعاون مع المؤسسات المحلية وذلك للتأكد من ان الأشخاص الذين تم اختيارهم لا يحصلون على أية مخصصات مالية وأنهم لا يعملون في إحدى مؤسسات السلطة الوطنية وذلك بالتعاون مع وزارة المالية. وحدد أبو بكر الفئات التي لا يحق لها الاستفادة من برنامج مساعدات البطالة والتشغيل وهي ربات البيوت والطلبة المتفرغون للدراسة ومن تجاوزت أعمارهم 65 والعاملون في السوق المحلي وداخل الخط الأخضر والمستعمرات ومالكو الأراضي بالإضافة إلى كل من يتقاضى راتبا ثابتا أو مؤقتا من وزارة المالية. وأشار أبو بكر إلى إنه يتم تفريغ المستفيدين في المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص وذلك بهدف تحقيق الفائدة الاقتصادية للمجتمع وإعطاء المستفيد الفرصة للتدريب واكتساب الخبرة. وبهدف التحقق من الاستفادة من البرنامج على أكمل وجه ذكر أبو بكر بأن مديرية العمل لديها فرق من المراقبين الذين يزرون أماكن تشغيل المستفيدين والتأكد من كونهم على رأس عملهم. ومن جهة أخرى طالب عدد من أصحاب المؤسسات التي تستوعب المستفيدين بزيادة الفترة الزمنية التشغيلية من شهرين إلى ستة اشهر حتى يتم الاستفادة من العاملين على برنامج البطالة بعد تدريبهم واكتسابهم الخبرة بالإضافة إلى مطالبة البعض يرفع رواتب المستفيدين لتكون حافزا ومشجع للعمل. و في نهاية الاجتماع دعا أبو بكر إلى المزيد من التعاون بين مديرية العمل ومختلف المؤسسات الرسمية والأهلية لاسيما المجالس المحلية للاستفادة بشكل أفضل من البرنامج. |