|
اجتماع لقيادة الجبهتين الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
نشر بتاريخ: 28/09/2013 ( آخر تحديث: 28/09/2013 الساعة: 01:47 )
بيروت- معا - عقدت قيادة الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان اجتماعا مشركا ناقشت عدد من القضايا الفلسطينية خاصة اوضاع الفلسطينيين في لبنان والاوضاع الفلسطينية العامة.
وناقش المجتمعون اوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان ودعوا الجميع الى اعلاء المصلحة الوطنية للشعب الفلسطينية والابعاد عن كل ما من شأنه الاضرار بمصالح شعبنما، مؤكدين الموقف الفلسطيني العام بان الفلسطينيين في لبنان خارج اطار الصراعات المحلية والاقليمية، داعين الى تحصين المخيمات وقطع الطريق على كل من يحاول العبث بامن واستقرار شعبنا. واعتبر المجتمعون ان استمرار الواقع الاقتصادي والاجتماعي الصعب اشعبنا على حاله لا يخدم احدا، وان على الدولة اللبنانية بمختلف اجهزتها ان تلعب دورا ايجايبا بالتخفيف من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في المخيمات من خلال اقرار الحقوق الانسانية وضمان حقوق الانسان الفلسطيني. كما ناقش المجتمعون الاجراءات التي اتخذتها ادارة الاونروا بالغاء خطة الطوارىء ودعوا جميع الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الوطنية الى توحيد جهودهم وزجها في خانة دعم التحرك الجماهيري وايصاله الى خواتيمه باجبار الاونروا على التراجع عن اجراءاتها واعادة خطة الطوارىء الشاملة وزيادتها والعمل على توفير الاموال اللازمة لاستكمال عملية اعمالر المخيم. ودعا المجتمعون ابناء الشعب الفلسطيني في لبنان الى مؤازرة ابناء البارد في تحركاتهم الجماهيرية من اجل اعمار المخيم واجبار الاونروا على التراجع عن اجراءاتها بالغاء خطة الطوارىء الخاصة بالمخيم، محذرين من التمادي في مواصلة هذا النهج من قبل ادارة الاونروا التي يجب تتحمل كامل مسؤولياتها الصحية والاغاثية والتربوية حتى الانتهاء من اعمار المخيم وعودة ابناءه اليه. وناقش المجتمعون الاوضاع السياسية العامة ودعوا الى اوسع مشاركة في التحركات والفعاليات السايسية والجماهيرية بهدف وقف المفاوضات والرجوع عن قرار المشاركة فيها لأنها لا تؤمن الحقوق الوطنية الفلسطينية وإعادة بناء الإجماع الوطني على أساس استراتيجية سياسية وكفاحية مشتركة. واعتبر المجتمعون بأن استمرار المفاوضات بصيغتها الراهنة بعيداً عن مرجعية قرارات الشرعية الدولية، والقبول بالرعاية الامريكية المنحازة لاسرائيل، هو موقف ينسجم مع المطلب الاسرائيلي الذي يجعل من المفاوضات مرجعية نفسها، ويفقد الفلسطينيون أحد اهم عناصر القوة والمتمثلة بقرارات الامم المتحدة ذات الصلة بالحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة. |