وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية المرأة العاملة تختتم سلسلة ورش تثقيفية في يطا ونابلس

نشر بتاريخ: 28/09/2013 ( آخر تحديث: 28/09/2013 الساعة: 12:54 )
الخليل- معا- اختتمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في كل من يطا ونابلس، اليوم السبت،سلسلة ورش عمل تثقيفية تهدف إلى توعية النساء بعدد من الأمور والقضايا الحياتية.

وتحدثت في الورشة الأولى التي نفذت بمقر جمعية المرأة العاملة في يطا الأخصائية الاجتماعية عفاف أبو عزيزة، عن طريقة تربية الأهل لأبنائهم بطريقة صحيحة سليمة " التربية بالحب" ، ومدى أهمية تقديم الحب للأبناء أثناء التربية، وتأثير ذلك إيجابا على الأبناء وصحتهم النفسية .

وركزت أبو عزيزة على كيفية توليد الحب في نفوس الأبناء وتربيتهم عليه، والفرق بين الأبناء الذين يعيشون في أسرة متماسكة تتسم بالحب، والعطف، والحنان والتعاون فيما بينها، وبين الأبناء الذين يعيشون بأسرة مفككة تفتقر للحب والعطف والحنان، والانعكاسات السلبية المستقبلية التي تترتب على جميع أفراد الأسرة نتيجة للتفكك الأسري.

كما اختتم برنامج التمكين في جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في البلدة القديمة بنابلس، سلسلة ورش عمل توعوية حول مجموعة من القضايا منها:حق المرأة في الميراث، والعنف والعنف الأسري، وذلك بالتنسيق مع جمعية اللجنة الأهلية لمحافظة نابلس، ومدرسة نابلس الأساسية المختلطة، شاركت فيها35 امرأة و 33 طالبة.

وتحدثت كل من صبحية دراغمة وفاطمة المصري من جمعية المرأة العاملة عن حق المرأة بالميراث، الذي هو حق شرعي أعطاه الله للمرأة أن تأخذه حيث لها حاجات كما للرجل، والأصل ان يكون لها اموال سواء اموال منقولة او غير منقولة كما عليها حقوق و لها حقوق.

وتناولت دراغمة والمصري أسباب ومعيقات حصول المرأة على الميراث،والتي تتمثل بعدم صدور قانون احوال شخصية فلسطيني موحد ، وعدم ملائمة بعض القوانين مع تغيرات نمط الحياة الاجتماعي والمعيشي الاقتصادي، وعدم وجود دوائر تنفيد خاصة بالمحاكم الشرعية وعدم صدور قانون التنفيد الشرعي كما هو الحال بالأردن، ومشكلة تسجيل الاموال غير المنقولة في الدوائر الرسمية وعدم وجود عقوبات مشددة في نصوص قانون العقوبات لمن يحرم المرأة من الميراث، حيث ان الموروث الثقافي يلعب دور أساسيا في حرمان المرأة من حقها بالميراث.

وتحدثت المشاركات عن الانتهاكات التي تتعرض لها النساء نتيجة حرمانهن من الميراث كما تم عرض ونقاش فيلم ( المحجوبة ) الذي يعكس معاناة مجموعة من النساء في قضية الميراث.

كما تم تنفيذ ورشة عمل توعوية في مدرسة نابلس الأساسية المختلطة، تحدثت فيها سها النحلة عن برامج الجمعية وأهدافها، واليات عملها واستعرضت الانشطة التي تنفذها مكتبة الاطفال داخل الجمعية وعن اهمية نشر ثقافة حقوق الإنسان.

كما تحدثت الاخصائيه النفسيه شريهان أبو صالح عن العنف الأسري حيث استعرضت مع المجموعة مفهوم العنف، واسبابه ومستوياته المختلفة، واشكاله المتنوعة، واليات التعامل ما بين الاهل والأبناء ودور التربويين في الحد من ظاهرة العنف.

وتطرقت أبو صالح إلى دور مؤسسات المجتمع المدني في تسليط الضوء على ظاهرة العنف الممارس بحق النساء وضرورة توعية المجتمع المحلي للآثار السلبية المترتبة عليه.