|
اجتماع لقيادتي الجبهتين الديمقراطية والشعبية لتحرير فلسطين في لبنان
نشر بتاريخ: 28/09/2013 ( آخر تحديث: 28/09/2013 الساعة: 18:30 )
صور - معا - عقدت قيادتي الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان اجتماعاً مشتركاً ناقشت فيه عدداً من القضايا الفلسطينية خاصة أوضاع الفلسطينيين في لبنان والأوضاع الفلسطينية العامة، وفي ختام الاجتماع صدر عنهم بيان مشترك اكدوا من خلال على العناوين التالية.
دعوا الجميع إلى إعلاء المصلحة الوطنية للشعب الفلسطيني والابتعاد عن كل ما من شأنه الإضرار بمصالح شعبنا، مؤكدين الموقف الفلسطيني العام بأن الفلسطينيين في لبنان خارج إطار الصراعات المحلية والإقليمية، داعين الى تحصين المخيمات وقطع الطريق على كل من يحاول العبث بأمن واستقرار شعبنا. واعتبر المجتمعون أن استمرار الواقع الاقتصادي والاجتماعي الصعب لشعبنا على حاله لا يخدم أحداً، وأن على الدولة اللبنانية بمختلف أجهزتها أن تلعب دوراً إيجايبا بالتخفيف من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في المخيمات من خلال إقرار الحقوق الإنسانية وضمان حقوق الإنسان الفلسطيني.. كما ناقش المجتمعون الإجراءات التي اتخذتها إدارة الأنروا بإلغاء خطة الطوارىء ودعوا جميع الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني والفعاليات الوطنية إلى توحيد جهودهم وزجها في خانة دعم التحرك الجماهيري وإيصاله إلى خواتيمه بإجبار الأنروا على التراجع عن إجراءاتها وإعادة خطة الطوارئ الشاملة وزيادتها والعمل على توفير الأموال اللازمة لاستكمال عملية إعمار المخيم. ودعا المجتمعون أبناء الشعب الفلسطيني في لبنان إلى مؤازرة أبناء البارد في تحركاتهم الجماهيرية من أجل إعمار المخيم وإجبار الأنروا على التراجع عن إجراءاتها بإلغاء خطة الطوارىء الخاصة بالمخيم، محذرين من التمادي في مواصلة هذا النهج من قبل إدارة الأنروا التي يجب أن تتحمل كامل مسؤولياتها الصحية والإغاثية والتربوية حتى الإنتهاء من إعمار المخيم وعودة أبنائه إليه. وناقش المجتمعون الأوضاع السياسية العامة ودعوا إلى أوسع مشاركة في التحركات والفعاليات السياسية والجماهيرية بهدف وقف المفاوضات والرجوع عن قرار المشاركة فيها لأنها لا تؤمن الحقوق الوطنية الفلسطينية، وإعادة بناء الإجماع الوطني على أساس استراتيجية سياسية وكفاحية مشتركة. واعتبر المجتمعون بأن استمرار المفاوضات بصيغتها الراهنة بعيداً عن مرجعية قرارات الشرعية الدولية، والقبول بالرعاية الأمريكية، هو موقف ينسجم مع المطلب الإسرائيلي الذي يجعل من المفاوضات مرجعية نفسها، ويفقد الفلسطينيون أحد أهم عناصر القوة المتمثلة بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة. |