الكوني يطلع على احتياجات الهيئات المحلية في جنين
نشر بتاريخ: 28/09/2013 ( آخر تحديث: 28/09/2013 الساعة: 18:47 )
جنين - معا - التقى وزير الحكم المحلي د. سائد الكوني، في قاعة بلدية جبع جنوب جنين اليوم السبت، مع رؤساء الهيئات المحلية في المحافظة، واطّلع على احتياجاتهم.
وأكد الكوني خلال اللقاء على أن وزارة الحكم المحلي هي الشريك الدائم للهيئات المحلية، وأنها مستعدة لتقديم يد العون والمساعدة لها، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تقديم كافة المشاريع ذات الأولوية وضمن الموارد المالية المتاحة للوزارة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الوزير الكوني لمحافظة جنين، رافقه خلالها مدير عام التوجيه والرقابة محيي الدين العارضة، ومدير عام المشاريع المهندس هاني كايد، ومدير عام حكم محلي جنين رائد مقبل، وطاقم من المديرية.
وأشار الكوني خلال لقائه برؤساء الهيئات المحلية إلى البرامج التي تسعى وزارة الحكم المحلي تنفيذها لدعم الهيئات المحلية وخاصة التجمعات الصغيرة والمتوسطة، على غرار برنامج صندوق تطوير وإقراض البلديات.
وتطرق الكوني للمكرمة السعودية المتمثلة بدعم المدن والبلديات الفلسطينية بمبلغ (200) مليون دولار، مبيناً أن الوزارة وبالشراكة مع اتحاد الهيئات المحلية ستدرس كيفية توزيع هذا المبلغ بشكل عادل.
وأضاف الكوني أن اللامركزية في العمل والشفافية هي أساس العمل وهي مسؤولية كل فرد، داعيا إلى العمل الجماعي من أجل النهوض بواقع قرانا وبلداتنا في كافة الجوانب، رغم التحديات التي تواجه الحكومة والصعوبات المالية.
من جهتهم، استعرض رؤساء الهيئات المحلية عدد من المطالب والاحتياجات التي تهم بلداتهم، وتمثلت هذه المطالب بضرورة ( تعبيد طرق داخلية، واقامة شبكات مياه، وصرف صحي ، وكهرباء، وإنارة الطرق، ومستحقات النقل على الطرق، وقضايا الضم والدمج، وضرورة بناء مدارس وغرف صفية، وغيرها من الاحتياجات).
هذا واستهل الكوني زيارته بلقاء رئيس وأعضاء المجلس البلدي في سيلة الظهر وممثلين عن فعاليات البلدة، واستمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم.
كما تفقد الوزير والوفد المرافق مشروع طريق كفر راعي- الرامة– عجة، ومشروع طرق داخلية في قرية عجة.
وفي نهاية الجولة، قام الكوني بتفقد مكب نفايات زهرة الفنجان، والتقى برئيس وأعضاء مجلس الخدمات المشترك، حيث استمع لشرح مفصل حول طبيعة المكب وآلية عمله، وتاريخ نشأته.
وأشار الكوني إلى أهمية مشروع مكب نفايات زهرة الفنجان ومساهمته في التخلص من المكبات العشوائية للنفايات في محافظة جنين وفي المناطق المجاورة، وتحويلها لأراضي زراعية، أو سياحية متمثلة بالحدائق العامة، أو كملاعب رياضية، مشيراً إلى ضرورة تعميم هذه التجربة في بقية المحافظات.
وأكد الكوني خلال اللقاء على أن وزارة الحكم المحلي هي الشريك الدائم للهيئات المحلية، وأنها مستعدة لتقديم يد العون والمساعدة لها، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تقديم كافة المشاريع ذات الأولوية وضمن الموارد المالية المتاحة للوزارة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الوزير الكوني لمحافظة جنين، رافقه خلالها مدير عام التوجيه والرقابة محيي الدين العارضة، ومدير عام المشاريع المهندس هاني كايد، ومدير عام حكم محلي جنين رائد مقبل، وطاقم من المديرية.
وأشار الكوني خلال لقائه برؤساء الهيئات المحلية إلى البرامج التي تسعى وزارة الحكم المحلي تنفيذها لدعم الهيئات المحلية وخاصة التجمعات الصغيرة والمتوسطة، على غرار برنامج صندوق تطوير وإقراض البلديات.
وتطرق الكوني للمكرمة السعودية المتمثلة بدعم المدن والبلديات الفلسطينية بمبلغ (200) مليون دولار، مبيناً أن الوزارة وبالشراكة مع اتحاد الهيئات المحلية ستدرس كيفية توزيع هذا المبلغ بشكل عادل.
وأضاف الكوني أن اللامركزية في العمل والشفافية هي أساس العمل وهي مسؤولية كل فرد، داعيا إلى العمل الجماعي من أجل النهوض بواقع قرانا وبلداتنا في كافة الجوانب، رغم التحديات التي تواجه الحكومة والصعوبات المالية.
من جهتهم، استعرض رؤساء الهيئات المحلية عدد من المطالب والاحتياجات التي تهم بلداتهم، وتمثلت هذه المطالب بضرورة ( تعبيد طرق داخلية، واقامة شبكات مياه، وصرف صحي ، وكهرباء، وإنارة الطرق، ومستحقات النقل على الطرق، وقضايا الضم والدمج، وضرورة بناء مدارس وغرف صفية، وغيرها من الاحتياجات).
هذا واستهل الكوني زيارته بلقاء رئيس وأعضاء المجلس البلدي في سيلة الظهر وممثلين عن فعاليات البلدة، واستمع إلى مطالبهم واحتياجاتهم.
كما تفقد الوزير والوفد المرافق مشروع طريق كفر راعي- الرامة– عجة، ومشروع طرق داخلية في قرية عجة.
وفي نهاية الجولة، قام الكوني بتفقد مكب نفايات زهرة الفنجان، والتقى برئيس وأعضاء مجلس الخدمات المشترك، حيث استمع لشرح مفصل حول طبيعة المكب وآلية عمله، وتاريخ نشأته.
وأشار الكوني إلى أهمية مشروع مكب نفايات زهرة الفنجان ومساهمته في التخلص من المكبات العشوائية للنفايات في محافظة جنين وفي المناطق المجاورة، وتحويلها لأراضي زراعية، أو سياحية متمثلة بالحدائق العامة، أو كملاعب رياضية، مشيراً إلى ضرورة تعميم هذه التجربة في بقية المحافظات.