الشعبية القيادة العامة: "اوقفوا المفاوضات ولن نعترف باتفاقاتكم"
نشر بتاريخ: 29/09/2013 ( آخر تحديث: 29/09/2013 الساعة: 01:26 )
رام الله- معا - طالبت الجبهة الشعبية القيادة العامة السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات التي تجري بينها وبين اسرائيل فورا، واعتبرتها خروجا على الاجماع الوطني الفلسطيني وغطاء سياسي لجرائم الاحتلال.
واكدت الجبهة في بيان اصدرته السبت بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لاندلاع انتفاضة الاقصى رفضها المطلق لاية مفاوضات او اتفاقات تمس بارض فلسطين التاريخية التي هي حق خالص للشعب الفلسطيني.
واعتبرت الجبهة "ان المحاولات والسياسات الاحتلالية التي تصاعدت في الشهور الأخيرة تجاه مدينة القدس والمسجد الاقصي المبارك والتي تستهدف تهويد المدينة وتقسيم المسجد الاقصي وبناء هيكلهم المزعوم علي أنقاضه لن تنجح في تحقيق غاياتها المتمثلة بتزوير التاريخ وطمس حقائقه وستفشل كل هذه المحاولات امام صمود وثبات شعبنا الفلسطيني الابي علي ارضه, ولن تصبح القدس يهودية وستظل عربية اسلامية عاصمة لدولة فلسطين وسيظل الاقصي عنوانا اسلاميا رغم انف الاحتلال وسياساته الاجرامية".
واستذكرت الجبهة في بيانها الشهداء القادة احمد ياسين وابو علي مصطفي وجهاد جبريل الذين سقطوا في هذه الانتفاضة الباسلة.
وختمت الجبهة بيانها بالاشارة الى "ان الارتباط الجدلي بين مايجري في المنطقة العربية وما يجري في فلسطين ليدعونا الي التاكيد علي ان الاحتلال ماكان يجرؤ على استباحة الاقصى وتوسيع الاستيطان وقمع الاسرى والتنكر لتعهداته تجاهم لولا الحرب الكونية التي تقودها الغرب والولايات المتحدة ضد محور الممانعة وخصوصا في سوريا الشقيقة, داعية الى التصدي للمؤامرة ضد سوريا وافشال الحرب المعلنة ضدها لان ذلك سيكون افشال وهزيمة للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة وعلى ارضنا الفلسطينية".
واكدت الجبهة في بيان اصدرته السبت بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لاندلاع انتفاضة الاقصى رفضها المطلق لاية مفاوضات او اتفاقات تمس بارض فلسطين التاريخية التي هي حق خالص للشعب الفلسطيني.
واعتبرت الجبهة "ان المحاولات والسياسات الاحتلالية التي تصاعدت في الشهور الأخيرة تجاه مدينة القدس والمسجد الاقصي المبارك والتي تستهدف تهويد المدينة وتقسيم المسجد الاقصي وبناء هيكلهم المزعوم علي أنقاضه لن تنجح في تحقيق غاياتها المتمثلة بتزوير التاريخ وطمس حقائقه وستفشل كل هذه المحاولات امام صمود وثبات شعبنا الفلسطيني الابي علي ارضه, ولن تصبح القدس يهودية وستظل عربية اسلامية عاصمة لدولة فلسطين وسيظل الاقصي عنوانا اسلاميا رغم انف الاحتلال وسياساته الاجرامية".
واستذكرت الجبهة في بيانها الشهداء القادة احمد ياسين وابو علي مصطفي وجهاد جبريل الذين سقطوا في هذه الانتفاضة الباسلة.
وختمت الجبهة بيانها بالاشارة الى "ان الارتباط الجدلي بين مايجري في المنطقة العربية وما يجري في فلسطين ليدعونا الي التاكيد علي ان الاحتلال ماكان يجرؤ على استباحة الاقصى وتوسيع الاستيطان وقمع الاسرى والتنكر لتعهداته تجاهم لولا الحرب الكونية التي تقودها الغرب والولايات المتحدة ضد محور الممانعة وخصوصا في سوريا الشقيقة, داعية الى التصدي للمؤامرة ضد سوريا وافشال الحرب المعلنة ضدها لان ذلك سيكون افشال وهزيمة للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة وعلى ارضنا الفلسطينية".