وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لجنة اعمار الخليل تحتفل بانجاز ترميم مدرسة شجرة الدرّ

نشر بتاريخ: 30/09/2013 ( آخر تحديث: 30/09/2013 الساعة: 17:06 )
الخليل - معا - انطلاقا من الحرص على الحفاظ على الخليل القديمة وصيانة تراثها الحضاري والثقافي ولانقاذ البلدة القديمة من اطماع المستوطنين اليهود ودعما للمسيرة التعليمية والاكاديمية، سعت لجنة اعمار الخليل الى اعادة ترميم وصيانة مدرسة شجرة الدر الواقعة في حي الزاهد نظرا لاهمية هذا المبنى الذي احتضن العديد من ابناء وبنات المدينة.

وقد افتتح هذا الحفل الدكتور علي القواسمى مرحبا بالمحافظ كامل حميد وبمديرة التربية والتعليم نسرين عمرو وبـ سليمان ابو اسنينة امين سر لجنة اعمار الخليل وابراهيم عمرو عضو هيئة ادارية فيها وعماد حمدان مديرها العام وبـ نادية شريف مديرة مدرسة شجرة الدر ومعلماتها وطالبتها ومجلس اولياء امور الطلبة فيها.

وقد تحدث الدكتور القواسمى عن بدايات تأسيس هذه المدرسة والتي تعرضت لاكثر من مرة للتخريب جراء تصرفات قوات الاحتلال الاسرائيلي عليها، الا ان لجنة اعمار الخليل قد عاودت ترميمها بشكل كامل نتيجة وضعها الانشائي السيء الذي كانت عليه سابقا، واضاف ان اللجنة قريبا ستقوم بترميم تسع مدارس اخرى في البلدة القديمة.

وقد اشاد المحافظ كامل حميد بالمؤسسات التي دعمت هذه المدرسة، شاكرا لجنة اعمار الخليل الذي كان لها الدور الاكبر في دعم المدرسة من خلال احتضان طالبتها في الاكاديمية الاسبانية للتدريب المهني حرصا منها على استمرار العملية التعلمية ومن خلال ايضا ترميمها بطريقة فنية حافظت فيها على التراث الثقافي، وان مؤسسات الدولة جميعا الامنية والمدنية واجب عليها ان تستمر في دعم البلدة القديمة.

وختم المحافظ كلمته بنقل تحيات الرئيس الفلسطيني لمدينة الخليل مؤكدا على دعم الدولة والقيادة لكافة الانشطة التي تحييها مدينة خليل الرحمن.

وفي كلمة لـ نسرين عمرو شكرت فيها كل من ساهم في اعادة الحياة والنشاط لهذه المدرسة، وان احياء البلدة القديمة بالطلاب والطالبات جزء من عمل مديرية التربية والتعليم في دعم تواجدهم وتحفيزهم على بذل اقصى ما لديهم من جهود تعليمية وابداعية وخلق جو امن لهم في مدرستهم.

وعبرت سارة دعاجنة ممثلة عن مجلس اولياء امور الطلبة عن سعادتها بالانجاز الرائع الذي وصلت اليه المدرسة مؤكدة على دور مجلس اولياء الامور في عملية دعم التحرك لاعادة اعمار المدرسة، واضافت ان للجنة اعمار الخليل دور كبير في اعادة الحياة الاقتصادية والتعلمية والاجتماعية للبلدة القديمة، مما زاد من اقبال السائحين والمتسوقين اليها.

وقد تخلل هذا الحفل تقديم فيلم وثائقي تناول فيه حال المدرسة ما قبل الترميم وما وصلت اليه الان، وقد اثار انتباه الحضور لما كان هناك من فروقات واضحة تظهر الجهد المبذول في اعادة ترميمها.