وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسير الشوامرة: أريد أن أموت في حضن أمي وبين أبنائي

نشر بتاريخ: 01/10/2013 ( آخر تحديث: 03/10/2013 الساعة: 08:21 )
رام الله- معا- وجه الأسير المريض نعيم الشوامرة من سجن عسقلان رسالة إلى نادي الأسير قال فيها "من هنا من سجن عسقلان الصمود ابعث لكم صرخة أسير كما بعثتها من قبل حيث لم يعد هنالك متسع من الوقت مع هذا المرض الذي بت أدرك تماما بأنه سينهي حياتي بأي لحظه أملي الوحيد كما قالت أمي أن أموت في حضنها وبين أبنائي الذين لم يفرحوا يوما بوجودي بينهم منذ ولادتهم قبل 19 عام .

وروى الأسير ما جرى معه منذ بداية مرضه وقال " لقد ذهبت إلى مستشفى برزيلاي بتاريخ 6/8/20133 وقابلت البرفسور الذي اشرف على حالتي الصحية منذ البداية وبعد فحصي قال لي لقد أجرينا عدة فحوصات تبين من خلالها انني أعاني من مرض خطير يوجد لدينا علاج يخفف من خطورته ولكنه لا يقضي على المرض بشكل نهائي , وكما قال لي انه سيتم فحصك للتأكد من المرض بشكل دقيق على أجهزه كهربائية عن طريق طاقم طبي مختص وسيكون موعدك خلال يومين آو ثلاثة ولكن تم تأخير الفحص إلى تاريخ 3/9/2013 ، وعند وصولي مستشفى برزيلاي قام الطاقم الطبي بفحصي على الأجهزة الكهربائية لأكثر من ساعة على كافة أنحاء الجسم وابلغوني أن تقديرهم لحالتي كانت صحيحة وانه يوجد لديك مرض خطير في جهاز العضلات والخطورة تكمن في وصول هذا المرض إلى عضلات القلب والرئتين وهذا يؤثر على جهاز التنفس ومن ثم يؤدي إلى الوفاة، وأن العلاج فقط يؤخر انتشار المرض".

وأضاف " سألني الطبيب عن فترة حكمي وقد بدا عليه الحزن وقال لي عليك إبلاغ أهلك بأن لديك مرض خطير وبحاجة إلى عناية مكثفة لكي يساعدوك وبعدها عدت إلى السجن ولم يتم صرف الدواء لي إلا بعد عشرة أيام وخرجت بعد ذلك إلى عيادة السجن وشرح لي طبيب العيادة خطورة الحالة وانه يجب نقلي إلى "عيادة سجن الرملة" لخطورة الحالة، ومع إدراكي أن "عيادة سجن الرملة" ليس بأفضل حال من عيادة سجن "عسقلان" ورفضت النقل لأنني أفضل الموت بين إخواني على الموت فيما يسمى "بعيادة الرملة" مع العلم بأنهم ماطلوا كثيرا في الفحوصات ولولا الضغوطات التي مارسها الأخوة في الهئية التنظيمية لما أنهيت الفحوصات".