وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز العمل التنموي ينفذ عدة فعاليات في الكفريات

نشر بتاريخ: 01/10/2013 ( آخر تحديث: 01/10/2013 الساعة: 12:22 )
طولكرم -معا- عقد مركز العمل التنموي/ معا بالتعاون مع نادي اتحاد كفر زيباد الرياضي ومدرسة كفر زيباد الثانوية في منطقة الكفريات جنوب شرق طولكرم مؤخراً، ورشة عمل بعنوان "دور الأهل والمدرسة في إنجاح العملية التربوية".

وتأتي هذه الورشة في سياق تعزيز العلاقة الفاعلة بين عناصر العملية التربوية (الأهل، المعلمين، المدرسة، مؤسسات المجتمع المدني ومحور العملية التربوية وهو الطالب).

وافتتحت الورشة م. سوزان مرعي ممثلة مركز معا، حيث رحبت بالحضور وتحدثت عن أهمية الشراكة بين عناصر العملية التربوية وضرورة تفعيل وتعزيز العلاقة التي تقوم على شراكة حقيقية وبكل تفاصيل العملية التربوية وتأمل أن تعمم هذه الورشة على مواقع عديدة.

وقد تحدثت الأخصائية التربوية مها صباح عن الدور المناط بكل عنصر من عناصر العملية التربوية، واقترحت على المدرسة تنفيذ سلسلة من اللقاءات والاجتماعات التثقيفية والتمكينية للأهالي، كما وضحت دور الأهالي في المشاركة الفاعلة في العملية التربوية وآليات التواصل بين كل هذه العناصر.

كما أكد رئيس النادي مأمون صالح على دعم النادي لتعزيز الشراكة الحقيقية بين مؤسسات القرية والمدرسة، وتعزيز دور الأهالي في دعم العملية التربوية حتى يتحقق انعكاس حقيقي لها في الشارع والبيت والمدرسة والنادي.

وتخلل الورشة مداخلات من أولياء الأمور والمعلمين والطلبة سادها جو من النقاش والحوار، حيث حضر الورشة ما يقارب الخمسين من أولياء الأمور والمعلمين والمعلمات والطلبة.

وفي ختام الورشة تحدث مدير المدرسة أ. فالح هلال والذي بدوره شكر المؤسسة الداعمة والمنفذة مركز معا، كما شكر النادي على دوره المتميز في دعم العملية التربوية في القرية وشكر الحضور لاهتمامهم وأكد على أهمية التوصيات التي توصلت إليها الورشة والمنسجمة مع إستراتيجية الوزارة في دور المجتمع المحلي، وانه سيتم إيصالها إلى المديرية والوزارة بهدف تعميمها وتبادل الخبرة فيها والتي تشكل خطوة بالاتجاه الصحيح نحو تحسين العملية التربوية والمحافظة على دور العناصر الفاعلة في العملية التربوية.

وقد أكد مدير المدرسة على ضرورة تنظيم وتوجيه العلاقة بين هذه العناصر حتى يتم استثمار التطور العلمي والتكنولوجي وشبكات التواصل الاجتماعي التي تؤثر سلباً، إذا لم يتم تنظيمها وتوجيهها في حياة الطلبة وبالتالي تؤثر سلبا على العملية التربوية برمتها، وتنظيمها وتوجيهها حتى تعود بالنفع على العملية التربوية خاصة والمجتمع بشكل عام .

وفي سياق آخر عقد مركز معا مؤخراً فعالية بيئية بمدرسة شوفة الثانوية للبنات بالتعاون مع جمعية شوفة النسوية /طولكرم، ضمن مشروع تعزيز الأمن الغذائي من خلال بناء القدرات الممول من الحكومة الاسترالية، وبالتعاون مع مؤسسة افيدا، حيث تضمنت الفعالية مشاركة الطالبات في زراعة اشتال متنوعة في حديقة المدرسة، رسم لوحات تعبيرية حول أهم التحديات البيئية في فلسطين والعالم وفقرات بيئية أخرى، حيث شارك ما يقارب الـ 150 فتاة من المدرسة في هذه الفعالية. كما أعربت المسؤولة البيئية في المدرسة عن سعادتها في مشاركة الطالبات بهذه الأنشطة تزامنا مع أسبوع النظافة والبيئة.