التضامن تعيد تأهيل منزلا لأسرة معدمة وتقدم كرسيا متحركا لطفلة

نابلس- معا- قامت جمعية التضامن الخيرية وبدعم من فاعل خير بإعادة تأهيل منزل في البلدة القديمة في مدينة نابلس لأسرة معدمة تعيش ظروفا قاسية جدا ، معيلها رجل مريض بالسرطان الذي فتك بعصب عينه اليمنى ، حيث قامت رئيس الجمعية وفاعل الخير بزيارة للمنزل والذي هو عبارة عن بيت قديم مهترئ يحتاج لإعادة ترميم و يفتقر لأدنى الاحتياجات الإنسانية .

وكانت سرعة الاستجابة هي من أنقذت حياة تلك الأسرة حيث تبرع فاعل الخير بعمل ترميم شامل للمنزل شمل تركيب الشبابيك والأبواب والقصارة والبلاط و بناء المطبخ والحمامات و كل ما يلزم من الدهان وحتى الأثاث بجميع محتوياته من كنب وأسّرة.

واستكمالاً للجولات التفقدية بقيادة د . علاء مقبول رئيس الجمعية قام طاقم الجمعية بزيارة لأسرة في البلدة القديمة لديها سبعة أطفال يسكنون في منزل مرتفع يفصله عن أقرب شارع 100 درجة تجعل الإنسان السوي يعاني عن صعوده ، بالنسبة للوالد فهو مجرد موظف بسيط يكفي راتبه تامين القوت اليومي لأطفاله السبعة ودفع الإيجار، ولكن وجود طفلة تعاني من إعاقة جعله يعاني لتامين كرسي يساعد على نقلها للمدرسة لتجلس بين صفوف غيرها من الطالبات .

وانطلاقاً من رؤية معاناتهم قامت الجمعية بتقديم الكرسي اللازم لتلك الطفلة كنوع من المساهمة في تحمل عبء من احتياجات الغير قادرين على توفير اللازم لأبنائهم .

وأكد رئيس الجمعية أن ما تقوم به جمعية التضامن من أعمال إنسانيه وبشكل مستمر سواء بترميم البيوت او بالأعمال التطوعية ومساعدة الأيتام و المحتاجين ما هي إلا أعمال تهدف إلى مساعدة المعدمين وتمكينهم من العيش عيشا كريما ضمن الإمكانات المتاحة والمقدمة من أهل الخير .

وأشاد أيضا بالدور الكبير الذي بذله المتبرع الكريم في دعم العائلات المعدمة متمنياً أن تستمر هذه الجهود من اهل الخير الذين يقدمون من خلال الجمعية الدعم المعنوي والمادي في ظل الظروف الصعبة الذي يعيشه المواطن الفلسطيني.

وتقدم بدوره د. علاء مقبول وأعضاء الهيئة الإدارية بجمعية التضامن الخيرية وطاقم قسم الأيتام وجموع العائلات المستفيدة بجزيل الشكر والامتنان لفاعلي الخير وكل من ساهم في انجاز هذا العمل .