وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

معركة خليلية على أرض كرمية كروية يوم غد الأربعاء

نشر بتاريخ: 01/10/2013 ( آخر تحديث: 01/10/2013 الساعة: 16:48 )
طولكرم – معا - منتصر العناني :أحببت أن أسميها معركة كروية كونها تحمل في طياتها اللعب البيتي للكرميين الأول منذ فترة طويلة والخلايلة سيكونون ضيوفا عليها كونهم يريدون التحدي وإقرار ذاتهم على المستطيل الأخضر بجدارة وللحفاظ على الصدارة بين الكرميين وعلى أرضهم سيما وأن هذا الأسبوع هناك لقاءات في دوري المحترفين لثقافي طولكرم يوم غد الأربعاء مع أهلي الخليل الساعه السادسة مساء من الأسبوع الثاني وهو مؤجل والثاني أيضا لثقافي طولكرم (العنابي) مع شباب الخليل (العميد) الساعه الرابعه مساءً يوم السبت القادم من دوري جوال للمحترفين ضمن الأسبوع الرابع ويوم الجمعه القادم أيضا سيكون مركز شباب طولكرم السمراني (الزعيم) على موعد في إستضافة شباب دورا ضمن الأسبوع الرابع من دوري الدرجة الاولى الساعه الرابعه , كلها فرق خليلية وأسبوع حاسم للكبار أن يثبتوا ذاتهم على ملعب الشهيد جمال غانم سيما وانه الملعب البيتي للكرميين الثقافي والمركز منذ فترة طويلة بعد أنجاز ملعب الشهيد جمال غانم .

هي بتحليلي الشخصي فرصة قوية للثقافي الكرمي العنابي أن يُحلق عاليا وأن يحصد مزيد من النقاط من فوزين ثمينين أمامه أمام فرق كبيرة ولا يٌستهان به شباب الخليل وأهلي الخليل مما يعطيه الضور الأخضر بين جماهيره وعلى ارضه والمناخ وعوامله لأن تكون له الغلبة مع التكتيك في وضع الخطط سيما واظن الخلايلة والاهلي يملكون لغة التسجيل والتسديد ويتقنون هز الشباك وإفتتاحيتهم هجومية مباغته .

وهنا لا مجال للثقافي الكرمي أمام شباب الخليل إلا أن يُحرك لاعبيه بإتجاه خطط مدروسة وعملية قادره على منافسة الحلقات الأقوى عند شباب الخليل وأهلي الخليل على إعتبار أن لديه من القوات الضاربة للشباك من اللاعبين الذين من الممكن أن يغيروا النتيجه وتتجول لصالح العنابي لكن عليهم ان يدركوا أن من جاؤوا من الخليل الشباب العميد يريد أن يحافظ على عملقته وأهلي الخليل الوافد من العام الماضي من الإحتراف الجزئي بأنه على قدر المسؤولية للعودة والبقاء والمنافسة نحو القمة ولن تكون المباراتان التي تجمع الثقافي مع شباب الخليل واهلي الخليل سهلة لأن الفرق الثلاثة عنيدة والتكهن بمجرياتها صعبة لأن ملعب الشهيد جمال غانم تعودنا من خلال مشاهد ولقطات مفاجأة في كل مرة ويبقى السؤال ما هي المفاجأة المنتظرة في عناوين (إنتصاران للثقافي عل أهلي الخليل وشباب الخليل ) أم نشهد عناوين أخرى يحلم بها الخلايلة للعودة بعد أن قطعوا مسافات طويلة (العميد والاهلي يعودان بنصر كبير ) .

أما في دوري الدرجه الاولى من الأسبوع الرابع فإن مباراة ثالثة على أرض ملعب الشهيد جمال غانم تقام هذا الأسبوع بين الوافد شباب دورا من أقصى الجنوب ومركز طولكرم السمراني يوم الجمعه الساعه السادسة مساءً في لغة من يتحدى الآخر في الفوز وإضافة رصيد جديد ثلاث نقاط لأجندته , واعتقد أن مركز طولكرم قدم ويقدم المفاجأت دوما على ملعبه وخاصة في الشوط الثاني وما يحركه دوما بإتجاه الفوز بأن تدخل شباكه في بداية المباراة هدف يمنح هذا الهدف الاولي في شباكه إلى النهوض وقلب النتيجة لمصلحته بفوز كبير.

لكن الديك الذي ذبح لمرات عديدة في وسط الملعب لفك النحس لأبناء المركز لم يُجدِ بجديد بل هو الأقدر أن يُحرك الفوز بإتجاه مصالحة جماهيره بالفوز على دورا خاصة وان العاملان الأساسيين متواجدين وهما الملعب البيتي والجمهور اللامحدود عشاق السمران والأجواء تصب في مصلحته وهذا لا يُعطي شباب دورا شضارة حمراء للتوقف والإيمان بحتمية فوز السمران كحل نهائي فهذا لن يكون سهلا أمام السمران خاصة وان ابناء دورا عازمين على الفوز وسيضعون أنفسهم كأنهم في حلبة إسباينة كتالونية وستكون مشتعلة لا محالة .

كل هذه اللقاءات الثلاثة التي تجمع الثقافي والمركز ضد شباب الخليل وأهلي الخليل وشباب دورا الأسبوع الحالي على ملعب الشهيد جمال غانم ستكون لها نكهه جديدة وتبقى حالات دقات القلب تطوف حولهم في الخوف من شبح الخسارة لكل المشاركين في هذه المباريات كون الفرق الثلاثة منافسة وقوية ولها حساباتها الخاصة فمن ستنتصر إرادة الخلايلة أم قوة وحماسة الكرميين ويبقى الجواب معلقاً حتى نهايةإعلان الحكم صافرة النهاية في آخر ثانية من المباراة لتبقى توقعاتنا رهن التحليلات من المنتصر ومن الفائز ومن الممكن التعادل , كل ما يتمنى الجمهور المرافقة ان تكون لقاءات ذات متعه عنوانها الروح الرياضية العالية والآداء العالي بإنتظار .