الشؤون المدنية ترفض استلام طلبات حملة "أريد حقي بالصلاة في القدس"
نشر بتاريخ: 01/10/2013 ( آخر تحديث: 01/10/2013 الساعة: 21:35 )
غزة- معا - نظمت حملة "أريد حقي بالصلاة في القدس" وقفة احتجاجية الاثنين أمام وزارة الشؤون المدنية في غزة احتجاجا على انتهاك الاحتلال الاسرائيلي لحق أهل غزة بالصلاة في القدس وبشكل مطلق ومنذ سنوات طويلة.
ورفعت لافتات كتب عليها شعار الحملة وبعض الشعارات الأخرى التي تؤكد على ان لا شيء يلهينا عن حقوقنا في القدس، وناشد أمام وسائل الإعلام العديد من نشطاء الحملة وبعض من كبار السن، المسؤولين عن تأمين هذا الحق على العمل الجاد من اجل وصول أهل غزة إلى القدس والصلاة فيها.
واحتج النشطاء على الوزارة انها رفضت قبول المئات من طلبات الصلاة في القدس وخصوصا مع اقتراب عيد الاضحى المبارك وما لذلك من أهمية دينية تحث المسلمين على الصلاة في الأقصى، وقالوا في بيان لمعا انهم وجدوا أبواب المكاتب مقفلة في وجوههم ورفض أي موظف استقبال أي طلب لعدم وجود تعليمات من مسؤولي الوزارة لاستقبال أي طلب من أجل الصلاة في القدس، ولم يتمكن نشطاء الحملة من مقابلة أي مسؤول في الوزارة حيث اقفلوا على أنفسهم مكاتبهم رافضين التحدث مع احد.
وقال منسق الحملة رائد موسى: "نحن نتفهم عجز الوزارة عن تأمين هذا الحق لنا، ولكن ما لا نتفهمه هو سبب رفضهم للعمل والسعي من أجل تأمين هذا الحق أو إجبار سلطات الاحتلال على التصريح عن موقفها تجاه هذا الحق، فبعدم تقديم الطلبات وتوصيلها للاحتلال نعفي الاحتلال عن مسؤوليته عن هذا الانتهاك".
وقد طالب الناشط في الحملة منصور ابو كريم كافة الجهات المحلية والدولية وكافة المؤسسات الحقوقية أن تعمل على تمكين أهل غزة من حرية الوصل للاماكن المقدسة حسب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات والمواثيق الدولية التي كفلت هذا الحق، أما الناشط جمال ابوالنور فقد ناشد الرئيس محمود عباس بالتدخل من أجل رفع هذا الانتهاك، ومن أجل إجبار الوزارة على تغيير طريقتها بالتعامل مع القضية.
ورفعت لافتات كتب عليها شعار الحملة وبعض الشعارات الأخرى التي تؤكد على ان لا شيء يلهينا عن حقوقنا في القدس، وناشد أمام وسائل الإعلام العديد من نشطاء الحملة وبعض من كبار السن، المسؤولين عن تأمين هذا الحق على العمل الجاد من اجل وصول أهل غزة إلى القدس والصلاة فيها.
واحتج النشطاء على الوزارة انها رفضت قبول المئات من طلبات الصلاة في القدس وخصوصا مع اقتراب عيد الاضحى المبارك وما لذلك من أهمية دينية تحث المسلمين على الصلاة في الأقصى، وقالوا في بيان لمعا انهم وجدوا أبواب المكاتب مقفلة في وجوههم ورفض أي موظف استقبال أي طلب لعدم وجود تعليمات من مسؤولي الوزارة لاستقبال أي طلب من أجل الصلاة في القدس، ولم يتمكن نشطاء الحملة من مقابلة أي مسؤول في الوزارة حيث اقفلوا على أنفسهم مكاتبهم رافضين التحدث مع احد.
وقال منسق الحملة رائد موسى: "نحن نتفهم عجز الوزارة عن تأمين هذا الحق لنا، ولكن ما لا نتفهمه هو سبب رفضهم للعمل والسعي من أجل تأمين هذا الحق أو إجبار سلطات الاحتلال على التصريح عن موقفها تجاه هذا الحق، فبعدم تقديم الطلبات وتوصيلها للاحتلال نعفي الاحتلال عن مسؤوليته عن هذا الانتهاك".
وقد طالب الناشط في الحملة منصور ابو كريم كافة الجهات المحلية والدولية وكافة المؤسسات الحقوقية أن تعمل على تمكين أهل غزة من حرية الوصل للاماكن المقدسة حسب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات والمواثيق الدولية التي كفلت هذا الحق، أما الناشط جمال ابوالنور فقد ناشد الرئيس محمود عباس بالتدخل من أجل رفع هذا الانتهاك، ومن أجل إجبار الوزارة على تغيير طريقتها بالتعامل مع القضية.