وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نصار لـ معا: صناعة الحجر حملت اسم فلسطين لكل العالم

نشر بتاريخ: 01/10/2013 ( آخر تحديث: 02/10/2013 الساعة: 08:32 )
بيت لحم- معا - قال رئيس مجلس إدارة مجموعة نصّار للحجر والرخام رجل الأعمال نصّار نصّار إنه استطاع أن يحقق انجاز يتمثل برفع اسم فلسطين وإيصاله لكل العالم، من خلال صناعة الحجر.

وأضاف نصار في حديث لـ معا أن صناعة الحجر هي الصناعة الوحيدة التي حملت اسم فلسطين لكل العالم، وقال "إن صناعة الحجر والرخام تتبع أرقى معايير الجودة العالمية، الأمر الذي مكننا من دخول الأسواق العالمية بكفاءة عالية وقدرة تنافسية كبيرة".

وتسلّم نصّار، وسام وشهادة "معلّم الحجر"، وذلك على هامش معرض فيرونا الدولي للحجر والرخام في إيطاليا؛ والذي يحرص منظموه على تكريم 10 شخصيات سنوياً ممن ساهموا في تطوّر صناعة الحجر والرخام على مستوى العالم.

وفي تعقيبه على استلام الوسام والشهادة، بين نصار أن هذا التكريم جاء له ولموظفيه والعاملين بشركته بعد تفانيهم وإتقانهم لعلمهم، وان التكريم لفلسطين وشعبها رغم الظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا على مستوى الصناعة والتجارة والاستيراد والتصدير.

وأهدى نصار هذا التكريم إلى كل عامل وعاملة وموظف وموظفة في مجموعة نصّار، وإلى كل من ساهم في الارتقاء بصناعة الحجر في فلسطين.
وقال "إن هذا التكريم جعلني أعود في ذاكرتي إلى البدايات والخطوات الأولى من مسيرتي، وأنتهز هذه الفرصة لأقول لكل فلسطيني مُقبل على الحياة؛ من جدّ وجد".

وأشار نصار إلى أن تكريمه وضعه أمام تحد جديد لتطوير بلده فلسطين، مؤكداً أنه لا مجال للتراجع إلى الوراء وإنما فقط المضي قدما نحو مواكبة ركب التطور المعاصر.

ولفت إلى أن نجاح شركته يساهم في تعزيز حجم الصادرات الفلسطينية في مجال صناعة الحجر والرخام للأسواق العربية.

وأضاف نصار: "نهدف الى الترويج لقطاع الحجر والرخام الفلسطيني الذي يعتبر من أقوى قطاعات الصناعة في فلسطين وأقدمها".

ويُعدّ وسام وشهادة "معلّم الحجر" تقليد تاريخي يعود إلى إثني عشر قرناً مضت؛ بمثابة اعتراف من قِبل كبار صانعي الحجر والرخام في إيطاليا بمساهمة الفرد في دعم صناعة الحجر والرخام خلال مسيرته العملية.

ويُعتبر هذا التكريم بمثابة شهادة في أحد أهم المحافل العالمية على متانة المنتج الفلسطيني من الحجر والرخام، وعلى المستوى الرفيع الذي وصلت إليه مجموعة نصّار في تطوير صناعة الحجر والرخام على المستوى العالمي.

واستذكر نصار بدايته في العمل بالحجر عندما كان بعمر 12 عاماً يعمل بجوار والده في العام 1974، حيث أحب هذه الصناعة وعمل فيها بجد وإتقان، فرجعة عليه بمردود مادي واجتماعي بحصوله على الامتياز والتطور.

وتمنى نصار في ختام حديثه من جميع أبناء الشعب الفلسطيني أن يجتهدوا ويثابروا لوضع لبنة إضافية تساهم وتوصل شعبنا لبناء دولته الفلسطينية.