|
يفقدون دينهم: 58% من يهود أمريكا تزوجوا زيجات مختلطة
نشر بتاريخ: 02/10/2013 ( آخر تحديث: 02/10/2013 الساعة: 08:24 )
بيت لحم- معا - سجل استطلاع شامل للرأي جرى لأول مرة منذ عشر سنوات، تناول وضع يهود أمريكا، وأظهر ارتفاعا حادا في نسبة اليهود الذين لا يحافظون على طابع ديني لحياتهم اليومية ويتبعون التقليد اليهودي.
واظهر الاستطلاع الذي أجراه ونشره مركز "Pew Research Center" ارتفاعا كبيرا بنسبة اليهود الأمريكان الذين يتزوجون بزيجات مختلطة بمعنى الزواج من فتاة او شاب غير يهودي، حيث وصلت هذه النسبة عام 2012 إلى 58% مقابل 43% سجلها عام 1990. وقال 25% فقط من المستطلعة أرائهم بان الدين يعتبر شيئا جوهريا في حياتهم مقابل 56% من سكان الولايات المتحدة الذين لا يعتبرون الدين أمرا جوهريا في حياتهم. وشمل الاستطلاع عينة من 3475 يهوديا في أنحاء الولايات المتحدة وتسبب بموجة واسعة من الاهتمام الإعلامي الأمريكي وعلى وجه الخصوص الاعلام اليهودي الامريكي الذي نشره تحت عنوان "losing their religion" "إنهم يفقدون دينهم". واظهر الاستطلاع بيانات إحصائية هامة ومثيرة أخرى مثل الرد على سؤال "ماذا يعني أن تكون يهوديا؟" حيث رد غالبية المستطلعة أرائهم بان المحرقة النازية تشكل بالنسبة لهم أهم مظاهر اليهودية القوية، فيما جاء الجواب "ان تعيش حياة ملتزمة وتقليدية" في المرتبة الثانية وفي المرتبة الثالثة "العمل على تحقيق المساواة والعدل". لكن المفاجئة كانت حين عبر 40% من اليهود المستطلعة أرائهم عن اعتقادهم بان الظهور بمظهر اللطيف والظريف والإنسان الطبيعي أفضل بالنسبة لهم من ان يكونوا جزء من الجالية اليهودية وأكثر جوهرية وأهمية. وعبر 23% فقط من اليهود الأمريكان غير المتدينين عن اعتقادهم بان اليهودية تعني بالنسبة لهم الاهتمام بإسرائيل والقلق على مصالحها. وقال 70%من اليهود ردا على سؤال يتعلق بمدى حفاظ اليهود على ثقافتهم اليهودية رغم زيجاتهم المختلطة، بأنهم اشتركوا في إحياء الليلة التي تسبق يوم الغفران "ليل هسيدر" من عام 2012 فيما قال 53% بأنهم صاموا الغفران في ذلك العام. |